هوس من اول نظرة ج2
فينا كان فاضي يدور وراها... إنت كنت مجروح من إنجي و مصدقت ظهرت قدامك... أنا كنت مشغول مع اللي مجنناني
دي أشار نحو سيلين جدك كان تعبان و اخواتك كانوا مشغولين مع نسوانهم..يعني إنت كنت لوحدك
و هي قدرت تدخل لدماغك بكل سهولة و تتحكم فيك...
هشام برفض انا محدش يقدر يتحكم فيا.. غلطة
و صلحتها خلاص...
سيف بدهشة إنت سبتها....
فزع سيف من مكانه و عيونه تكاد تخرج من محجريهما لېصرخ فيه بصوت عال
إنت تجوزتها...
هشام بنفي لا أنا تجوزت إنجي....
سيف و سيلين بصوت واحد إيه اتجوزت مين
هشام معيدا كلامه لكن بنبرة منخفضة إنجي...
جن جنون سيف و امسك هشام من تلابيبه
يريد الفتك به بينما كانت سيلين تمنعه بصعوبة
هشام و هو يحاول إنقاذ نفسه
بحبها و مقدرتش استنى اكثر من كده
و إنت شايف ظروفنا بقت إزاي.. كل يوم مصېبة ....
أومأ له هشام بالايجاب لأنه كان يريد تحمل كامل المسؤولية حتى لا تتعرض إنجي لأي لوم ليضيف
سيف كنت متأكد إنها لا يمكن تعمل كده..
هشام معلقا ما إنت كمان تجوزت سيلين ڠصب عنها...
بتقارن نفسك بيا أنا بحب سيلين من أول مرة شفتها فيها..
قلب هشام عينيه بملل و هو يجيبه
و انا بحب إنجي من و هي عيلة بضفاير...
وقف سيف و هو يمسك بسيلين التي كانت حائرة
بينهما و هو ېصرخ في داهية إنت و هي انا هاخذ
جدو يعيش معايا و مش عاوز اشوف وش حد فيكوا
سيلين باحراج حبيبي كفاية شتيمة...
نظر لها سيف لبرهة قبل أن يدفعها أمامه
برفق ماشي... بس هو اللي عصبني...
سيلين بيأس طب خلاص نقعد ساكتين
لحد ما نوصل البيت و بعدها إشتم براحتك....
عاد هشام للقصر ليجده خاليا فالوقت كان
متأخر و الجميع في غرفهم...
دلف غرفته ليستحم و يغير ملابسه البيتية
فهي لا تنام بدون نور...أوصد الباب وراءه
ثم نزع قميص بيجامته و تسلل بجانبها
لينعم بدفئها... تململت إنجي عندما شعرت به
بجانبها لتفتح عينيها مبتسمة بفرح
هشام إنت جيت...
قائلا بعيون تلمع عشقا
أيوا يا روحي...
إنجي وحشتني...
هشام يعني مش زعلانه مني...
إنجي بنعاس عمري ما هزعل منك..
اغمضت عينيها و هي تتشبث به ليبتسم
هشام و يتمتم بصوت منخفض
و أنا كمان....
يتبع.....