هوس من اول نظرة ج2
المحتويات
يكرهها
ما حصل بينهما منذ قليل جعله يتراجع عن فكرة الاڼتقام منها فقد كان يخطط لرميها خارجا
بعد الانتهاء منها لشدة غضبه من أفعالها الهوجاء
لكنه لم يكن يمتلك أي دليل ضدها كما انها لو كانت هي من فعل ذلك لرفضت الزواج منه
تنهد بضيق و تعب و هو يرفع يده نحوها لتهرع
إنجي نحوه و تنغمس في أحضانه مخفية وجهها
همس لها و هو يلاعب خصلات شعرها
إنت كويسة
رفعت وجهها الذي تلون بحمرة الخجل و هي
تومئ له بالإيجاب ثم سألته بتردد
هشام إنت ندمان..
بدون تفكير أجابها أبدا.. ليه بتقولي كده
إنجي بعيون قلقة مش عارفة بس أنا خاېفة أوي...
هشام بغموض مبسوطة .
إنجي أيوا بس...
قاطعها هشام مبسش.. مش عاوزك تفكري في أي حاجة غيري أنا هحل كل حاجة...
هشام لسه
إنجي طب ناوي تعمل إيه
ظهر الهلع داخل عينيها لتحاول إثناءه
هشام انا جعانة اوي....
إبتسم پألم و هو يتناول علبة الدواء التي
جهزها مسبقا ليأخذ منها قرص مسكن و يجعلها
تتناوله قائلا
أحلى عشا لحبيبة قلبي....
إبتسمت له و هي تضم نفسها نحوه لتستمد
بداخلها من ذلك الصوت التي لا ينفك يعلو
ليذكرها بأنها قد أخطأت و ستندم....
في المستشفى....
رمت وفاء هاتفها ليتحول إلى شظايا
بعد أن أخبرها ذلك الرجل الذي عينته لمراقبة
هشام بأنه قد تزوج و حسب وصفه للفتاة
تبين لها أنها إنجي...
غرست أصابعها داخل خصلات شعرها
أنا هوريك يا هشام إنت و ال
اللي تجوزتها هندمك على اللي عملته معايا
قريب جدا..
نزعت معطفها الطبي ثم غادرت المستشفى
على عجل بعد أن أخذت جميع أوراقها المهمة
عازمة على عدم العودة إلى هنا...
دلف سيف برفقة سيلين مكتب هشام الذي
كان شبه مدمر ليجده يلملم بعض الملفات من الأرض
سيف بدهشة إيه اللي حصل هنا.. زلزال .
هشام باستهزاء حاجة زي كده...
سيف يا ساتر هما اولاد عزالدين كده لما يقلبوا.
هشام إنت المعلم الكبير بقى.
سيلين بتدخل لا سيف حلو...
هشام بضحك يا سيدي عالحب...
سيف و هو يرمق سيلين بتحذير
هيبتي هتروح بسببك فمن الأحسن متتكلميش ثاني....
إلتفت نحو هشام مضيفا بجدية
هشام اه و نويت أفسخ الخطوبة...
سيف بسخرية بس كده دا اللي طلع معاك...
هشام و هو يدلك رأسه بتعب عاوزني أعملها إيه ثاني...
سيف تسجنها پتهمة التزوير دي كانت بتشتغل
في مستشفى مشپوهة....
هشام مفيش أي دليل يثبت الكلام داه
سيف إنت عبيط يالا... نقابة الاطباء بذات
نفسها شطبت إسمها و منعتها إنها تزاول مهنة الطب
و كل الأوراق اللي عندها مزورة ....
هشام پصدمة إنت بتقول إيه
سيف بقلك الحقيقة اللي إنت رافض تصدقها
انا مش عارف إنت جبتها من أي داهية النصابه
دي... و إزاي اصلا تخطب واحدة لا تعرف أصلها و لا فصلها...بس عارف هي حظها حلو جات في وقت
مناسب جدا عشان محدش
متابعة القراءة