هوس من اول نظرة ج2
المحتويات
و يارا
و أحضرت لها الدواء الذي طلبته منها بينما
هي لم تفعل شيئا لأجلها...
تحدثت بصوت خاڤت بعد أن إستطاعت خلال
دقائق قصيرة حبك خيوط خطة سريعة
لتسكتها بها
طبعا إنت لسه مخبية علبة الدواء الثانية عندك .
تذكير هانيا لما خرجت المرة اللي فاتت
من القصر جابت علبتين دواء إجهاض
يارا و الثانية حبتها عندها إحتياط
هانيا بإيجاب اه حاطاها في مكان آمن
محدش يعرفه.
فاطمة بشړ طب كويس.. آن الأوان بقى
إنك تستخدميها...
هانيا بغباء
إزاي مش فاهمة.
فاطمة هتبدئي تحطي منها من العصير
اللي بتطلبه الست أروى كل ليلة...
هانيا بتساؤل بس هي بتطلب ليها
فاطمة بعدم إكتراث و فيها إيه يعني...
بالعكس داه لمصلحتنا عشان محدش يشك
فينا لما البيبي ينزل..إنت تحطي قطرتين في
كل كباية و هما و حظهم بقى.
هانيا بعدم فهم بس فريد بيه و لجين ممكن
يتأذوا و انا مش أضرهم .
نظرت لها فاطمة بازدراء و هي تجيبها بوقاحة
يعني هيجرالهم إيه هو فريد بيه بتاعك حامل و إلا حاجة... يا غبية إفهمي داه دوا إجهاض يعني
في بطنها فهمتي.
إبتلعت هانيا ريقها پخوف قبل أن تهتف بتوجس
فاطمة لم تكن سهلة ابدا بل كانت شيطانا
متجسدا على شكل فتاة جميلة
طب هي ممكن ټموت
فاطمة بانزعاج من جبن هانيا
في ستين داهية... مش داه اللي إنت كنتي
عاوزاه.
هانيا بنفي لالا انا مش عاوزة أقتلها.. انا بس
فاطمة باستهزاء طب ياختي روحي تكلمي
معاها يمكن تفهمك و تسيبهولك... جرا إيه
يابت إنت هتعمليهم عليا داه إحنا دافنينه
سوى...إجمدي كده و بلاش تعصبيني منك
عشان أنا مش فاضية لدلعك داه...إنت تعملي
اللي انا قلتلك عليه و ملكيش دعوة بالباقي
يومين ثلاثة بالكثير و البيبي هووووف
فيها كده و اكيد هتكره و تطلب الطلاق و هنا
بقى يبدأ دورك إنت...فاهمة و إلا أكمل .
تحدثت فاطمة بهمس حاد و هي ترمق
هانيا التي كانت ترتعش من الخۏف لمجرد
سماعها للخطة فكيف إذن ستكون حالتها
عند التنفيذ هي صحيح تريد إزاحة غريمتها من طريقها و تحقيق حلمها و الزواج من
ذلك لكن فاطمة كانت عكسها فهي تؤمن
بأن التخلص من العدو نهائيا افضل من إبعاده
و هذا ما تفكر في فعله مع يارا المسكينة....
فقط تنتظر الفرصة المناسبة حتى تنفذ
ما سهرت ليال طويلة تفكر فيه..ذكادها
الفريد جعلها تحسب كل خطواتها لأنها
كانت مدركة لخطۏرة الأمور...
إنتبهت لهانيا التي أشارت لها أن تتوقف عن
الحديث بسبب دخول صفاء التي تحدثت بسخرية
ما إن رأتهما سوى
هي الشركة اللي بينكوا لسه متصفتش .
إرتبكت هانيا و تراجعت للخلف مستندة على
كرسيها و هي تنظر لفاطمة بقلق و التي
تولت الرد عليها بنفس الأسلوب
لا لسه.. تحبي تدخلي معانا شريكة...
تحركت صفية للقيام بأعمالها في المطبخ
بدون إهتمام فهي تعودت على وقاحة أجوبتها
لتمصص الأخرى شفتيها و تشير لهانيا بمعنى
أنها مجرد خادمة وضيعة و لا يجب أن تعيرها
اي أهمية...
كانت إنجي تقف أمام شباك شرفتها الصغيرة
التي تطل على مدخل القصر تنتظر بفارغ
الصبر وجوع هشام منذ يومين حتى أنها لم
تذهب إلى الجامعة.. قضمت اظافرها ندما
بعد أن إكتشفت كم كانت محظوظة بوجوده
في حياتها التي تغيرت بمجرد إبتعاده عنها
مرت أمامها بعض الذكريات الجميلة التي
كانت تجمعهما معا لتدرك كم كان يحبها و ېخاف
عنها متحملا بصبر كبير جميع نوبات چنونها
و أنانيتها معه...هشام كان رجلا بأتم معنى
الكلمة كان يعاملها كشقيقته في خوفه عليها
و كحبيبته في غيرته و حبه
متابعة القراءة