هوس من اول نظرة ج2
المحتويات
بسبب مشاكستها له و
هي تخفي رغبتها في الضحك ...
ليلا و بعد ساعات طويلة....
توقفت سيارة سيف أمام مدخل الفيلا
ليترجل منها سيف و هو يحمل سيلين التي
غفت من شدة تعبها...
دلف للداخل متجها نحو جناحهما ليضعها على
الفراش ثم غير لها ملابسها حتى تستطيع النوم
براحة قبل أن يدلف هو أيضا إلى غرفة الملابس
في الصباح إستيقظت سيلين قبله...إحتاجت
عدة دقائق قبل تستوعب انها قد عادت اخيرا
لمصر..قفزت من سريرها و هي تشعر بالسعادة
تغمر قلبها فأخيرا ستسطيع رؤية والدتها التي
إشتاقت لها كثيرا...
ضمت شفتيها فجأة بتذمر بعد أن تذكرت وجود
سيف بجانبها و الذي بالتأكيد سيغضب
تأففت من غيرته المزعجة التي فاقت كل
الحدود ليته فقط كان رجلا طبيعيا كسائر
الرجال...
عادت لتجلس على الفراش بجانبه و تبدأ
في إيقاضه بهدوء لكنها قبل أن تضع يدها
على كتفه ترددت قليلا و هي تدير عيناها
بأرجاء الغرفة بحثا عن شيئ ما...
ففي كل صباح هو يوقضها بطريقة رومنسية
بعد أن فشلت في إيجاد أي ورود لتلتجأ للخطة
البديلة.
سارت على أطراف أصابعها نحو غرفة الملابس
بالخجل من الظهور به أمام سيف لكنها أقنعت
نفسها بأنه زوجها و ان من حقه رأيتها بهذه
الملابس المغرية...
رمت المنشفة بعد أن تأكدت من تنشيف شعرها
جيدا و قد ساعدها في ذلك حرارة الغرفة..
التجميل حيث وضعت كحلا أسودا أعطى لعينيها
الزرقاء نظرة جريئة و زينت شفتيها بلون أحمر
داكنا ثم رشت عطرها ببذخ حتى سعلت...
وضعت القارورة أمامها ثم إلتفتت نحو الفراش
حيث كان سيف لا يزال نائما يبدو أنه تعب كثيرا
ليلة البارحة لهذا تأخر في النهوض فهو من عادته
يتدرب لساعة كاملة و أحيانا أكثر و بعدها يعود إلى الجناح حتى يستحم و يوقظ سيلين
لتحضر لهما طعام الإفطار فهي وعدته بذلك
و كم كانت تلك المهمة صعبة...لذلك إلتجأ
لإعتماد الطرق الرومنسية ....و قد نجحت معه
دائما....
اووف مش لاقية حتى وردة بلاستيك في الاوضة
أمامه و تبدأ في إيقاضه برقة....
سيفو...حبيبي...يلا قوم وحشتني....
غمغم سيف بنعاس و هو يرفع ذراعه
ليسحبها نحوه
إنت إيه اللي قومك من جنبي تعالي ...
تحركت سيلين حتى تمنعه لكنها لم تستطع
لتجد نفسها ملتصقة به تحت الغطاء...تحركت
بتذمر و هي تتذكر فستانها الذي سيفسد
إنت بتعمل إيه سيبني انا مش عاوزة
أرجع أنام...
أرخي يده قليلا ثم أدخل يده الأخرى تحتها
و شبكهما معها رافعا بجسدها إلى الأعلى قليلا
حتى أصبحت فوقه قبل أن يفتح عينيه
قائلا بشكوى
بس أنا عاوز انام...أصلي تعبان أوي و راحتي
في قربك .
مما جعل سيلين تتوقف عن الضحك و تنظر له
بترقب و هو يحرك حاجبيه بخبث قائلا
وقعتي يا قطة.
بادلته نظرات جريئة و هي تجيبه مركزة
بنظرها على شفتيه
أحلى وقعة .
بهت سيف من كلامها رغم انه بدأ يتعود قليلا على
جرأتها و قد
متابعة القراءة