هوس من اول نظرة
المحتويات
مسمعه صوت زوجته المتذمر و هي تشكو لوالدتها....سيلين يا مامي قلتلك نايم... و انا كنت نايم
كثير مش عاوزة انام و بعدين خلاص انا هروح جنبه... اوووف مش بحب أتجوز انا عشان بكره ابقى كده..هي الست لما تتجوز بتبقى خدامة
لجوزها...هدى و هي تضربها بخفة على رأسها بنت... لمى لسانك أناعارفاكي...قلتلك يمكن يكون محتاجك إنت...إنتوا لسه عرسان جداد روحي
اروح انا هنزل أشم هوا في الجنينة....هدى بصرامةسيلين... بلاش دلع أجلي فسحتك دي لبعدين...و بعدين إيه بيجامة ميكي ماوس اللي إنت لابساها دي... في ست متجوزة بقالها
يومين تلبس كده...سيلين عاوزاني ألبس مايوه....هدى طول عمرك عنادية و راسك يابس يا بنتي فتحي دماغك و إفهمي إنت خلاص إتجوزتي يعني تنسي حياتك القديمة و تنسي ألمانيا للأبد....و تعودي على عيشتك الجديدةو إهتمي بنفسك و بجوزك...سيف راجل تتمناه
أنا كده و مش هاممني حاجة...سيلين حضرتك ليه بتقول كده...هدى بوعيكي و بفهمك عشان إنت مش حابة
تفهمي...جوزك بيحبك و عمل كل حاجة عشان يرضيكي فماتقابليش حنيته بقسوتك...سيلين و هي تتذكر كلام سميرة بس سيف تجوزني عشان جدو قال كده و عشان يضمن الفلوس بتاعه....مامته قالتلي كده....قلبت هدى عينيها و هي تستمع لسخافات
بسهولة كده لحد يجبره إنه يتجوز ڠصب
عنه حتى لو كان جده...ربنا يهديكي و يكملك بعقلك يا بنتي....أنا عارفة إنك لسه صغيرةو مخالطيش ناس كثير في حياتك و دايماكنتي لوحدك بس يا حبيبتي الدنيا مش كده لازم تتعلمي تفرقي بين الصح و الغلطو مش أي حد يقلك كلمة تصدقيها...سيلين مفيش حد بيحب حد كده من غير سبب و كمان انا و سيف مش نعرف بعض كثيرة... أقصد فترة....يعني معقول بيحب انا بسرعة دي حتى آدام.... قلي إنه بيحب
و جوزك لا....سيلين لا بس انا بفكر بعقل....هدى بغيض طب قومي...إطلعي برا مش عاوزة اشوف خلقتك عصبتيني بغبائك و عقليتك المتخلفة دي....أنا عارفاكي طول عمرك هبلة و مش هتفوقي من غبائ كداه غير لما تخسري جوزك بإيدك....سيلين بتذمر يا مامي....هدى بلا مامي بلا زفت...أنا داخلة الحمام أتوضأ و أصلي الظهر مش عاوزة إزعاج إمشي....في الخارج كان سيف يقف أمام الباب جسده بدأ يدخل في نوبة عصبية تصيبه كلما شعر بالڠضب الشديد....رفع يديه ليفتح الباب لكنه نراجع في اخر لحظة ليسير خارجا نحو الحديقة و هو ېصرخ بأعلى صوته.... كلاوس.... كلاوس .أسرع نحوه كلاوس الذي كان يقف مع
بحركة متقنة رمى نحوهما المسدسين الذي يحتفظ بهما
متابعة القراءة