هوس من اول نظرة
المحتويات
تعالي هنا رايحة في سيلين انا مش فاهم حاجة... و عطشان عاوز اجيب ميه و هرجع ثواني بس .جذبها برفق من يدها لتسقط مجددا على الفراش مثبتا جسدها بيديه و قدميه و هو يقول بتسلية وقعتي يا قطة...بقى عاوزة مية دلوقتي و عاملة نفسك مش فاهمة كلامي عليا انا يا سولي...يعني عاوزة تقوليلي
إن طنط هدى مقالتلكيش اي حاجة نفت سيلين برأسها و هي تنظر له بتوترو خوف ليكمل سيف و هو يقرب وجهه من اذنها طيب هفهمك أنا....سيلين باندفاع لالا.. مش عاوز....سيف و هو يدعي الحزن ليه بس
و كمان و لو مفهمتيش نظري ممكن نلجأ
للعملي سيلين بتعجب نهار اسود.. إنت بتهزر سيف بضحك الحمد لله اول مرة تقوليها صح.... و على فكرة مش بهزر انا بتكلم جد يعني هما الناس بيتجوزوا ليه مش عشان قلة الأدب .أغلقت سيلين عينيها بحرج و هي تحاول
إبعاده من فوقها قائلة ببطئ إوعي أنا مستحيل اقعد هنا.... انا عاوز أرجع اوضتي البينك...إنت إيه حصل معاك النهاردة سيف بنفاذ صبر و قد إنقلب وجهه فجأة بعد حديثها ذلك و تهربها منه واحشااااااني و بحببببك إنت مبتفهميش سيلين طب سيف بالراحة بليز سيف و هو ينحني ليقبل جبينها حاضر حقك عليا...أنا آسف...أنا كنت بهزر معاكي....انا مستحيل أعمل حاجة تزعلك....إبتعد عنها ملتفتا للجهة الأخري و هويعتصر عينيه بندم قائلا بنبرة حزينة طفل ضائع طيب ممكن متبعديش عني..وقف متجها نحو غرفة الملابس تاركا إياهافي حيرة من أمرها...يا ترى متى ستفهمه و تتعود على وجوده...خرج بعد مدة مرتديا ملابس ببتيه ليتمدد
لتعلم أنه قد نام أخيرا...أخذت نفسا عميقا ثم رفعت رأسها عن ذراعه و هي تنظرإليه بحرص مخافة ان توقظه...رفعت يده عن
شاي....هدى شاي بس من غير فطار ... ليه كده يا حبيبتي إنت مش ناوية تبطلي عادتك دي و إلا إنت بتستغلي إني مش بطلع من اوضتي ....سيلين انا مش صغير مامي و بعدين انا بقيت
متجوزة يعني كبرت....هدى بضحك اه فعلا كبرتي...قوليلي سيف
مقلكيش كان فينسيلين no انا سألته قلي شغل و تعبان
خليته نايم و جيت أشوفك...هدى بلوم ميصحش كده يا بنتي إنت كان لازم تقعدي جنبه تشوفيه يمكن محتاجك
جنبه...في تلك الأثناء تململ سيف في نومه ليشعر بعدم ثقل على ذراعه رغم رائحتها التي كانت تملأ المكان ... فتح عينيه يجد المكان فارغا رفع راسه يبحث عنها في كل مكان لكنه لم يجدها...مسح وجهه بضيق قبل أن يغادر الغرفةنحو وجهة يعلمها جيدا غرفة عمته هدى التي تقع في الطابق السفلي...رفع يده حتى يطرق الباب لكنه تراجع عندما
تناهى إلى
متابعة القراءة