هوس من اول نظرة 15

موقع أيام نيوز

رغم إنها كانت صغيرة و مش ذنبها إن سيادتك تأثرت زيادة باللي حصل 
و رحت سكرت و دي اول مرة تعملها و جسمك 
متحملش تأثير الكحول عليك و عملت حاډثة 
و جدك سفرك أمريكا.... 
فاكر كل حاجة و انا مش ضد إنك تاخذ حقك 
بس خذه بالعقل.... بالهداوة....مش بطرق البلطجية
حتكسب إيه لما تضربها و تبهدلها و وتهينها 
قدام اللي يسوى و اللي ميسواش...بتصورها 
و بتهددها إنك تفضحها لو ما نفذتش أوامرك... 
للدرجة دي وصلت بيك القذارة و الدناءة.... 
نزلت للمستوى داه يا إبن عزالدين...ليه للدرجة 
دي بقيت وحش من غير أخلاق و لا ضمير تفرق 
إيه عن اللي بيوقعوا بنات الناس 
و بعدين بيدأو يبتزوهم و ېهددوهم...
و إنت يا حضرة الضابط 
يا بتاع القانون يا حامي الحمى ...مش دي 
مواطنة مصرية بردو و من واجبك إنك توفرلها الأمن 
و الحماية... بتستغل منصبك و بتساعده
في الهبل اللي بيعمله ...
تنحنح فريد باحراج فهو يعلم أن كل كلمة
نطق بها صائبة و في محلها بالضبط.. شعر
بالخزي و الضعف في تلك اللحظة ألا يكفيه 
شعور الندم الذي يكاد ېقتله و الذي منعه من 
النوم ليلة البارحة.... كلما أغمض عينيه تراءت له 
صورة يارا و هي تستنجد به لينقذها من أخيه 
المچنون...
إنتفض صالح من مكانه ليهتف بحنق 
داه بدل ما تساندني وتدعمني جاي تلوم فريد
و تقلبه ضدي...
ضحك سيف بسخرية قبل أن يجيبه موجها له 
نظرات مستصغرة لذاته و هي لسه في حاجة
معملتهاش في المسكينة... و بعدين مش عيب
علينا ثلاث رجالة vs بنت.. ولوحدها....
حول نظراته نحو فريد و هو يكمل بلهجة 
صارمة انا بقالي مدة عارف ببلاوي اخوك 
و ساكت عنها بمزاجي و قلت خليه براحته
اسبوع اسبوعين كده و يزهق و بعدين 
يسيبها لكن لغاية كده و كفاية...اظن 
خذ ثاره منها و بزيادة كمان مش عشان غلطة
هبلة غلطتها زمان حتقعد حياتها تتدمر بالشكل 
داه....مش ناقص غير إنها ټقتل نفسها عشان 
سيادتك ترتاح....قدامك يومين بالكثير و تحل 
المشكلة دي مش عاوز فضايح و ۏجع دماغ 
انا المشاكل اللي عندي تهد جبال.. 
لو حد من الصحافة نشر خبر مش حنسلم خاصة
إن ابوها مستشار معروف....
تنهد فريد بتعب و هو ينظر بعدم رضا نحو صالح
و كأنه يخبره بأن يتحمل مسؤوليته فهو السبب 
في كل ما يحصل....لكن صالح تجاهله مردفا 
بسخرية 
محدش له دعوة انا ححل المشكلة دي بنفسي 
إطمن انا كمان يهمني سمعة العيلة و مكانتها 
قدام الناس و المجتمع...
إستأذن منهم ليغادر القاعة متوعدا بداخله 
فليس صالح عزالدين من يترك حقه حتى لو 
كان مخطئا....
في الحديقة.....
كانت الفتيات يجلسن في حديقة القصر يتجاذبن أطراف الحديث.. 
تاففت سيلين بصوت عال من إلحاح إنجي و ندى 
عليها ان توافق على طلب زواجها من سيف بعد 
إصرار جدهم على ذلك لتتحدث بصوت عال قليلا 
سيب إيدي يا إنجي... إنتي قابض على حرامي...
ندى بضحك أيوا حرامي خواجة بعيون ملونة.. 
رمقتها سيلين بسخرية و هي تجيبها بايخ 
على فكرا.
قامت الأخرى بحركة نفض الغبار الوهمي ن على كتفيها و هي تضع ساقها على الأخرى مردفة بغرور عارفة و داه سر تميزي أسندت ذقنها على يدها ثم تنهدت مضيفة بنبرة حالمة أحيييييه ياريت كان عندي
مز في حياتي و يديني الكريدت كارت بتاعته فيها مليون جنيه و يحلف عليا أصرفهم في يومين ...
قاطعتها إنجي التي تمسكت اكثر بذراع سيلين عازمة على عدم تركها هذا اليوم حتى تقنعها بالموافقة
خلاص بقى يا ندى مش وقت هزارك خالص و إنت
يا سولي عشان خاطري وافقي.. داه أبيه سيف بيحبك جدا...
سيلين ببلاهة بيحبني انا
إنجي و هي تومئ لها بالايجاب طبعا بيحبك
و كلنا عارفين كده..كفاية نظرات الحب اللي في
عنيه كلما يبصلك للدرجة دي محسيتيش
ندى و هي
تم نسخ الرابط