هوس من اول نظرة 15

موقع أيام نيوز

فريد كان يكتم ضحكاته التي تكاد تفلت منه بسبب هذه الصغيرة المچنونة...التي غيرت 
مزاجه المعكر بروحها المرحة و خفة ډمها....في جناح سيف...كانت سيلين تحدق بسقف غرفتها و هي تتنهد 
بقلة حيلة و عجز تذكرت منذ قليل عندما اخبرها سيف بأنه يجب عليهما الزواج حتى يحميها من مخططات آدم و عائلته التي تريد 
التخلص منها بأي شكل..لقد كانت تنوي العودة 
إلى ألمانيا بعد شفاء والدتها لكن سيف لمح 
لها بأنهم لن يتركوا حتى إن سافرت إلى آخر 
العالم....نفخت بضيق و إنزعاج لقد أصبحت 
الان مجبرة على البقاء هنا و الزواج من سيف 
كل شيئ يحاصرها و يقضي على اي محاولة 
منها في العودة إلى حياتها القديمة....
في الجهة الأخري كان سيف يقلب صور 
حبيبته التي تملأ هاتفه بسعادة...ضحك باستمتاع 
و هو يتذكر تلك الاروي و هي تسرد عليهم ما 
سمعته من كلام بين آدم ووالدته...يجب أن يفعل 
شيئا يعبر عن شكره لها لمساعدتها له دون أن 
تعلم فهي إختصرت عليه خطوة مهمة و هي إقناع 
سيلين بالزواج منه...
الان لا يوجد أي حل أمامها سواه 
فهو الأمان و الحماية لها و لوالدتها....
صباحا........كان سيف يسير في ممر الحديقة الذي 
يؤدي نحو صالة الرياضة الكبيرة التي 
تم صنعها خصيصا ليتدرب فيها شباب 
العائلة... توقف فجأة إثر سماعه صوت آدم إبن عمه 
شوفوا مين اللي رايح يتدرب عالصبح...يا راجل 
إرحم نفسك شوية .... دي عضلاتك قربت تقطع التيشيرت اللي إنت لابسه ....ابتسم سيف ببرود و هو يواصل طريقه غير 
مكترث له لكن ذلك السمج اوقفه مرة أخرى هاخذها منك... زي ما هاخذ كل حاجة ليك
و قريب جدا.....استدار نحوه سيف ببطئ و هو يقطب جبينه 
مدعيا عدم فهمه قصدك مين
إقترب منه آدم ليقف أمامه بتحد سيلين... 
هاخذها منك و حتبقى ليا انا...فأحسنلك تبعدعنها و.....توقف عن حديثه و هو يلاحظ إحمرار وجه
سيف و تسارع أنفاسه من شدة غضبه ليتراجع
آدم قليلا إلى الوراء فهو يعلم كيف يصبح مثل الإعصار المدمر عندما يغضب.... 
ليتحدث سيف بهدوء عكس ما بداخله غور من وشي يا آدم مش فاضيلك. ...
إستدار يمنع نفسه من إرتكاب چريمة مواصلا طريقه....نحو صالة الرياضة.... 
لېصرخ آدم مكملا إستفزازه بكرة ټندم يا سيف و هتشوف لما كل حاجة تبقى ليا.... الشركات و الفلوس وأطرد برا القصر حاخذ منك كل حاجة 
حتى سيلين.....حقا أحمق هذا الادم ألم يخبره أن يبتعد عنه 
الان ألم يحذره سابقا من التعرض لسيلين او حتى 
ذكر إسمها على لسانه لكن كما يقال جنت على أهلها براقش...في لحظة واحدة ھجم عليه سيف الذي إسودت عيناه پغضب عارم
حتى أنه لم يعد يرى أمامه سوى جثته...لكمه على 
وجهه بقوة لېصرخ آدم مټألما و في نفس الوقت كان يحاول دفع سيف عنه 
الذي إنقض عليه لكما و ركلا و من حسن حظ 
آدم أن كلاوس كان بالجوار و شاهد ما حدث 
لكنه لم يتدخل من البداية متعمدا فهو أيضا 
يكره آدم و كم من مرة أراد فيها تعليمه الأدب على تصرفاته المغرورة و المتكبرة خاصة مع 
الحرس و العمال في القصر ناهيك عن محاولاته
الكثيرة في عرقلة أعمال سيف.....
تقدم بخطى بطيئة و نظرات شامتة ليمسك 
سيف من كتفه متظاهرا بإبعاده سيف بيه كفاية كده داه حيموت إيدك...سيف و هو يزمجر پغضب حقتله.
و يستاهل ... بيتحامى في ابوه و عمه و فاكر نفسه كده حيبقى راجل... 
قوم يلا وريني رجولتك و إلا إنت مش فالح 
غير تخطط مع النسوان..
كان ېصرخ و يضربه بغل و كأنه يريد كلما تذكر 
حديثه عن سيلين.. عندها 
أشار الآخر لأحد الحراس حتى يأتى و يساعده في 
إبعاد سيف عنه و الذي كان كالثور الهائج ....كلاوس بقلق سيف
تم نسخ الرابط