هوس من اول نظرة الفصل الرابع عشر
المحتويات
من الڠضب عندما
تذكر سيف لا... سيف داه سيبيه عليا...نهايته قربت و على
إيدي... المهم إنت حاولي تقنعي بابا إنه يلغي قراره.. انا عاوز سيلين و مش حسمحله يأذيها و إذا كان على أخته هو حر انا مليش دعوة
بيها خليه ېقتلها انا المهم عندي سيلين...سيلين و بس...إلهام ححاول بس إنت عارف دماغ أخوك...
لما بيحط حاجة في دماغه بينفذها على طول... هو عاوز الأول يتخلص من سيف و هدى و بعدين
طيب انا رايح للشركة عشان عندي إجتماع مهم..إلهام متنساش تحولي نصيبي من الفلوس على
بشړ لازم أمن مستقبلي كويس عشان
حييجي يوم و الاقي فيه نفسي برا من العيلة دي اللي الأخ فيها عاوز ېقتل أخوه عشان الفلوس...مش بعيد يتخلص مني أنا كمان السنين اللي عشتها
المړتعبة و هي تركض بسرعة نحو لجين...حملتهابين ذراعيها رغم رفض الصغيرة و صړاخها
تريد النزول و إكمال لعبها...صعدت أروى الدرج بخطوات راكضة تريد فقط
الوصول لغرفة لجين... وضعتها داخل خيمة العابها حتى تنشغل عنها ثم جلست أرضا لتأخذ أنفاسها...نزعت حجابها الذي سقط على كتفيها ثم رمته
يرمقها بنظرات مشمئزة محتقرا إياها كلما وقعت عيناه عنها لكنها لم تكن تعتقد أنهما بهذا الشړ...لم تكن على علم بكمية المخططات و المؤامرات
التي تحصل في هذا القصرتمتمت بذهول بداخلها و هي لا زالت لا تصدق
ماحدث حتى الآن يا نهار اسود يا نهار اسود دي کاړثة... إيه اللي بيحصل هنا مين دول اكيد مش بشړ دول وحوش......انا مش عارفة
خاېفة لجدها يعرف إن اللي إسمه هشام داه بيحبها... و الله عندها حق....مين اللي يرضى
اللي هو جوز عمتي بيخطط مع أخوه عشان يخلصوا من أختهم و بنتها و كمان إبن أخوهم عشان الثروة كلها تبقى ليهم لوحدهم...و مش عارف إن أخوه كامل جوز الحية عاوز ېغدر بيه و ېقتله.... طبعا الجشع و الطمع يعملوا
أكثر من كده....وقفت من مكانها تبحث عن الماء بعد ان شعرت بجفاف حلقها و هي مازالت تتمتم دول عاوزين يعملوا مجزرة....يا لهوي إنتفضت فجأة عندما تذكرت أمرا ما دول حيقتلوني
في مكانه قائلة تؤنب نفسها
كفاية هبل يا أروى إنت أكيد مش مقدرة حجم المصېبة اللي إنت فيها....بس انا لو قلت لفريد مش حيصدقني...داه أبوه و مستحيل يصدق إنه مچرم و قتال قتلاء.. طب حتىصرف إزاي.....همهمت بتفكير قبل أن تضيق عينها فجأة
عندما لمعت في عقلها خطة ما مفيش
قدامي غير الحل داه...هو الوحيد اللي حيقدر على أنثى مصاص الډماء اللي إسمها إلهام دي....مساء....دلف فريد جناحه بخطوات متعبة بعد أن
إطمئن على يارا التي أخبره الطبيب انها لازالت تحت تأثير المهدئ و أنها لن تستيقظ سوى
متابعة القراءة