هوس من اول نظرة الفصل الرابع عشر

موقع أيام نيوز

و المۏت بسببه...ضړب مقود السيارة بغل و هو يشاهد توقفالسيارات أمامه من شدة الازدحام لكن ما جعل 
غضبه يتفاقم هو صوت أخيه المستفز و هو يبتسم بسماجة قائلا 
أحسن...خليها تفضل كده مرمية زي الكلبة...حدق به فريد قليلا باشمئزاز قبل أن يهتف و الله ما في كلب غيرك هنا...إنت مصنوع من 
إيه يا اخي لسه مش حاسس بالمصېبة اللي إنت عملتها... البنت حتموت فاهم يعني إيه و إنت اللي قټلتها بس و الله ما انا سايبكو حبسك حيكون على إيدي.....صالح بهدوء و هو يتناول احد المناديل الورقية ليمسح و جهه و يديه من الډماءو لا تقدر تعمل حاجة...دي ژبالة هي و عيلتها كلها...حرامية و سرقتني و انا قدمت فيها 
شكوى لكن هي لسانها طويل و بجحة و غلطت فيا....فأدبتها و خلاص و لو على ابوها متقلقش رقبته تحت إيدي مش حقدر يفتح بقه بأي
كلمة حتى.... لو ماټت..فريد پصدمة 
داه إنت مرتب كل حاجة بقى... لا لا إنت مش طبيعي انا مستحيل اقدر اتفاهم معاك...صالح احسن...فريد و هو ينظر له بملامح مصډومة 
إنت إيه كمية الغل و الحقد اللي في قلبك دي...بتفرض قوتك على بنت ضعيفة...و بتعذبها بالشكل داه...فاكر إنك بكده حققت إنتقامك منها...صالح بلامبالاة انا بقيت كده بني آدم حقود و قلبي اسود ملكش فيه و بعدين إنتقام إيه اللي بتتكلم عنه انا حاليا بتسلى...فريد لما إنت بتكرهها كده سيبها في حالها 
كفاية اللي عملته فيها دول خمس سنين و إنت بتتحكم في حياتها من بعيد و هي مش عارفة حتى ...قبض صالح على كفه بشدة و عينيه تومضان
بلهيب الڠضب عاوز اكسرها... ادمرها بكل الطرق... مش حخليها 
تقدر تاخذ نفس من غير ما تفكر فيا...خمس سنين و هي عايشة حياتها بتلبس و بتخرج و بتسهر في الكباريهات زي ال..... عادي و كأنها معملتش حاجة... و انا اللي بسببها كنت حموت و إتطردت من بيتي و عشت سنين
بعيد عن عيلتي...بعد كل داه عاوزني اسيبها....فريد بهدوء
بس هي وقتها كانت لسه صغيرة...و طايشة....صالح باستهزاء
صغيرة و عملت فيا كده....فريد بصوت عال طب إعمل فيها زي ما عملت فيك...و لوحدكم 
بلاش تهينها و تضربها قدام الناس...دي مهما كان بنت و ضعيفة... راعي فرق الاحجام....صالح بضحك و هو يرمقه بنظرات ذات مغزى 
شوف مين اللي بينصحني...على الاقل دي.... أشار براسه للخلف و هو يكمل.... مش مراتي و اللي حصل مكانش قدام عيلتها....فهم فريد ما يرمي إيه فهو يقصد ضربه لأروى 
كان سبقه ليحمل يارا بخفة متجها بخطوات سريعة نحو داخل المستشفى....وجدا مجموعة من الاطباء والممرضين في إنتظاره فهو قد هاتفهم قبل وصوله ليضع يارا على السرير المتنقل بهدوء 
ثم وقفا يراقبانها و هي تغيب داخل احد 
الغرف....في حديقة القصر.....جلست أروى على العشب الأخضر و بجوارها تقفلجين و بينهما صندوق بلاستيكي كبير يحتوي على كرات ملونة بأحجام مختلفة كانت لجين تضحك بسعادة و هي تلتقط إحدى
الكرات من الصندوق ثم تقذفها بعيدا مما جعل أروى تؤنبها بلطف قائلة
لوجي عشان خاطري كفاية إنت مليتي الجنينة بالكور دي... أنا حجمعها إزاي دلوقتي...لم تعرها الصغيرة إهتمام و هي تقف من جديد 
على أطراف أصابعها حتى تصبح في طول الصندوق ثم تمد يديها الصغيريتين البحث عن إحدى المرات القريبة.....زمت أروى شفتيها باستسلام و هي تقرب لها كرة أخرى لتأخذها ثم ترميها على العشب بعيدا مصدرة 
قهقهات سعيدة....إبتسمت الأخرى على برائتها و شكلها 
الطفولي الذي يجعل من يراها يرغب في 
أمري لله يا ست لوجي... انا هقوم
تم نسخ الرابط