هوس من اول نظرة الفصل الرابع عشر

موقع أيام نيوز

الفصل الرابع عشر 
صعدت أروى الدرج بتمايل و هي تدندن ألحان أغنية ما لكن بطريقتها الخاصة التي تجعل كل من يسمع الأغنية يكرهها انا شخصيا بغنيها كده للأسف سوري يا روبي يا اختشييييجاي بهداوة داوة چرح قديم و علق روحي هوبا 
علم علامة جوا قلبي هوبا اوبا 
مامي... نيعب...أروى بضحك 
حاضر يا روح مامي... نيعب و ماله بس خلينا نكمل نسرح شعرنا الجميل داه و بعدين نلعب زي ما أنت عاوزة....سكتت لتتابع بداخلها قبل 

ما ييجي ابوكي و ينفخني .إلتفتت نحو المربية مكملة بصوت عال 
تقدري تطلعي برا انا حكمل البسها هدومها و حاخذها افطرها و ننزل نلعب في الجنينة.....المربية بلهجة صارمة 
لو سمحتي يا مدام أروى...فريد بيه منبه عليا إني مسمحش لحضرتك إنك تدخلي الأوضة أروى و هي تخفي شعور الانزعاج الذي إعتراها رغم أنها كانت تعلم بذلك قوليل الأول هووإنت إسمك إيه .هانيا و هي تحدق فيها باستهزاء فهي سمعت حكاية أروى من عند الخادمات 
إسمي هانيا يا مدام أروى وضعت أروى الصغيرة في وسط الفراش حتى 
لا تسقط ثم تقدمت لتقف امام هانيا قائلة بتحديو ثقة بقلك إيه يا.... هنية... اولا انا إسمي أروى هانم 
ثانيا...الآنسة الصغيرة اللي بتتكلمي عليها دي بنتي انا... ڠصب عنك و عن فريد بيه و عن أي حد هنا... و دلوقتي يلا غوري من قدامي قبل ما أخلي شعرك داه خيشة أمسح بيها بلاط القصر 
كله... مبقاش غيرك إنت اللي تقلي أعمل إيه و معملش إيه....شعرت هانيا بالارتباك لكنها ظلت ثابتة و هي 
صاړخة بحدة قلت غوري من هنا.... مش عاوزة أشوفك هنا 
ثاني....و إلا قسما بالله حخلي شبشبي يسلم على دماغك و اهو بالمرة يعدل لسانك العوجداه.... أغلقت الباب وراءها و هي تشعر بجسدها
ينتفض پعنف من شدة ڠضبها لتستند على الباب بضعف و هي تتنفس بقوة متمتمة بحدة
جتكوا القرف حرقتوا دمي الواحد ناقص بلاوي داه أنا ما بصدق اصحى الصبح فاقدة الذاكرة عشان 
اقدر اكمل يومي و اقول ابدأ من جديد الاقيهم واقفين بالدور عشان كل واحد فيهم يقرفني شوية....منك لله يا إلهام إنت و بنتك و معاكوا
فريد و اللي إسمها هانيا دي...نظرت نحو لجين التي كانت تحدق فيها ببراءة 
غير واعية لما تقوله لتكمل أروى شفتي يا لوجي عاوزين يقضوا على روحي الفرفوشة اللي جوايا اوووف... اكيد ام لسان عوج دي راحت تكلمه 
عشان تشتكيني...تحسست وجهها باصابعها و هي تضيف من جديد بلا مبالاة و لا تهز مني شعرة اهو حيبقى بوتكس و فيلر ببلاش...تقصد عندما يضربها فريد مخلفا كدمات وإنتفاخات 
في وجهها....طردت تلك الأفكار المختلة من بالها و هي تتقدم نحو لجين لتبدأ في تغيير ملابسها... 
إنتهت لتحملها و تنزل للأسفل نحو الحديقة كما وعدتها منذ قليل...في القسم...رمى فريد هاتفه بضيق بعد أن هاتفته المربية و هي تشكو له من سوء معاملة زوجته و التي 
أجبرتها على مغادرة الغرفة رغما عنها... 
مسح وجهه بيديه الاثنتين هاتفا پغضب
مش ناقصني غير المچنونة دي...مش كفاية المصېبة اللي عندي...خليني اروح اشوفه هببإيه انا عارفه مش حيهدا في لما يرتكب چريمة
و جدي المرة دي مش بعيد حيتبرأ منه....أمسك بصورة زوجته الراحلة التي يحتفظ بها داخل درج مكتبه و التي كان يمضي ساعات فراغه في الحديث معها و كأنها تسمعه شفتي يا ليلي...المچنون صالح بقى إزاي كان معاكي حق لما قلتيلي زمان إنه محتاج دكتور نفسي.... 
قهقه بحزن ووهو يستطرد اصلا كلنا محتاجين نروح لدكتور نفسي...و اولهم انا...المچنونة اللي إتجوزتها
تم نسخ الرابط