هوس من اول نظرة الفصل السادس

موقع أيام نيوز

ليه
سيلين لأدفع لك تكاليف العملية...يجب أن
أعيد لك نقودك.
سيف رغم صډمته و ذهوله لا خلينا نأجل 
الكلام في الموضوع داه بعدين لما تصحى طنط هدى حنتكلم فيه دلوقتي حنروح محلات.....عارفاها
فغرت سيلين فاها بدهشة لطالما مرت من أمام
ذلك المبنى الفخم تكتفي بالنظر من الخارج 
لتلك الفساتين التي لا طالما حلمت بارتداء أحدها
لكنها كانت تعلم أن ذلك مستحيل فسعر اقل فستان
يساوي مرتبها لخمسة سنوات...
تحدثت بصوت متقطع إنت بتتكل.. مي جد
سيف بابتسامة أيوا...انا فضيتلك المحل ساعتين
عشان تختاري براحتك .
سيلين بصړاخ ماذا هل تمزح معي إنت مچنون 
أنت لا... لا تعلم سعر تلك الفساتين...لالا اريد 
ليس لدي نقود إضافية لتسديد نقودك..
أمسك نفسه بصعوبة حتى لا يلكم وجهها 
الفاتن و يفسد تعابيره التي يعشقها و هو يضغط
على أسنانه بقوة من شدة غضبه لقد تجاهلها 
حديثها الأحمق منذ قليل عن بيع المنزل و إرجاع
نقوده و هاهي الآن تعيد نفس العبارة لكن بطريقة
أخرى... إلتفت نحو النافذة ليبدأ تدريجيا في 
إستعادة هدوءه... المسكينة لا تعلم أنه لن يرضى 
بغيرها تعويضا....
توقفت السيارة ليفتح السائق الباب من جهته 
وقف سيف ينتظر خروجها من نفس جهته و هو 
يغلق ازرار بدلته بينما أخذ الحرس أماكنهم 
يطوقون المحل و يأمنونه لتسهيل دخولهما....
قفزت سيلين عدة مرات في مكانها و هي تدور 
حولها لازالت لاتصدق انها الان بداخل ذلك 
المحل الشهير...تلمست الفساتين بانبهار و هي 
تتمعن في تفاصيلها الخلابة قبل أن تنتقل 
لجهة الاحذية و الحقائب لتعود من جديد
نحو سيف الذي كان يرمقها بنظرات حنونة
كان يريد تعويضها بأي شكل عن حرمانها في 
الماضي شتم جده عدة مرات بداخله عما فعله
بها.. أي قلب يمتلكه ذلك الرجل حتى يرمي
حفيدته في هذا البلد البعيد و يحرمها من 
حقها في الحصول على ثروة تغنيها عن العمل
في تلك الوضائف البسيطة و التي بالكاد تسدد
فواتير أكلها و شربها...
تنهد پألم و شفقة على منظرها و هي سعيدة 
بسبب فستان.. تذكر إنجي و ندى اللتان كانتا
تطلبان فساتينهما من أشهر دور الازياء في باريس
فحفيدات صالح عزالدين لا يليق بهما سوى
الفخامة و الرقي...باستثناء هذه المسكينة التي 
أمامه...
يتبع 
إقتباس للأحداث القادمة
كانت الفتيات يجلسن في حديقة القصر يتجاذبن أطراف الحديث.. 
تاففت سيلين بصوت عال من إلحاح إنجي و ندى 
عليها ان توافق على طلب زواجها من سيف بعد 
إصرار جدهم على ذلك لتتحدث بصوت عال قليلا 
سيب إيدي يا إنجي... إنتي قابض على حرامي...
ندى بضحك أيوا حرامي خواجة بعيون ملونة.. 
رمقتها سيلين بسخرية و هي تجيبها بايخ 
على فكرا.
قامت الأخرى بحركة نفض الغبار الوهمي ن على كتفيها و هي تضع ساقها على الأخرى مردفة بغرور عارفة و داه سر تميزي أسندت ذقنها على يدها ثم تنهدت مضيفة بنبرة حالمة أحيييييه ياريت كان عندي
مز في حياتي و يديني الكريدت كارت بتاعته فيها مليون جنيه و يحلف عليا أصرفهم في يومين ...
قاطعتها إنجي التي تمسكت اكثر بذراع سيلين عازمة على عدم تركها هذا اليوم حتى تقنعها بالموافقة
بنظرة حادة بعد ان فهمت 
مقصدها لكنها تصنعت عكس ذلك قصدك إيه 
يا ندى يا بنت طنط إلهام..
ندى و هي تعقد ذراعيها أمام صدرها لا أصل 
و لا فصل ياختي كملي الشو بتاعك....
إنجي بملل مفيش فايدة فيكي...ثم إلتفتت
لسيلين المهم قلتي إيه يا موزة خلاص نقول مبروك... ها...
سيلين و هي تحاول جذب ذراعها من يدها 
إنت ليه مصر تقنعي انا بحاجة غلط سيف 
مش بيحب انا... هو اكيد بيحب واحد ثاني...
إنجي بنفيمستحيل...أبيه سيف مش كده
مش من النوع اللي يعمل علاقات في السر 
لو كان بيحب واحدة كان قلنا عليها و كان 
قدمها للعالم كله...انا عمري ما شفته بيضحك 
غير بعد ماظهرتي في حياته...على طول
بيبقى
تم نسخ الرابط