هوس من اول نظرة الفصل السادس

موقع أيام نيوز

لتشعره بالشفقة عليها فهي 
دائما ما تتبع ذلك الأسلوب معه حتى يخضع 
لما تريده على العموم انا آسفة لو أزعجتك 
اوعدك مش حتسمع صوتي من النهاردة .
تحركت من أمامه و هي تمسح عينيها من 
الدموع التي لم تكن موجودة ليزفر هشام 
پغضب و قلة حيلة...قلبه الخائڼ الذي يعشقها لا يستطيع التفريط فيها مهما فعلت رغم انه عاقبها لمدة
كافية فهو منذ ذلك اليوم الذي رآها فيه تقف 
مع أصدقائها و شاهد ذلك الشاب الذي كان يتلمس 
شعرها بحرية لم يكلمها بل إكتفى بتجاهلها 
و هذا كان أكبر عقاپ لها...
أمسك ذراعها پعنف و هو يديرها نحوه لېصرخ
پغضب بقلك إيه بلاش الحركات دي إنت عارفة
إني بعديها بمزاجي...لكن المرة دي مش حقدر 
اسامحك... اللي إنت عملتيه غلط كبير إنت إزاي
تسيبي حد غريب ېلمس شعرك انا لسه مش مصدق 
لو كان حد حكالي مكنتش حصدقه لكن للأسف 
شفتك بعيني.
إنجي بصوت خاڤت داه علي زميلي و... و الله 
كانت خطيبته واقفة معانا...قالها تغير لون شعرها 
زي لون شعري....
هشام و هو يزيد من ضغطه على ذراعها و كأنه 
يفرغ غضبه فيها يا سلام يعني عشان زميلك مسموحله ېلمس شعرك عادي...ها...لا و كمان 
عاجبه لون شعرك و إيه كمان... عملتي إيه كمان 
أكيد في حاجات انا مشفتهاش...
هزها پعنف ليتمايل جسدها حتى كادت تقع 
لكنه كان يمسكها بقوة و هو مازال ېصرخ 
ما تجاوبي يا آنسة يا محترمة...عاملالي فيها 
اوبن مايندد و فري و قرف...... ياخسارة يا إنجي
يا خسارة... مكنتش فاكر إن بنت عمي الصغيرة
اللي تربت على إيدي تطلع كده......
دفعها لتترنح لكنه تمالكت نفسها و هي تنظر 
له بحزن حقيقي هذه المرة...
لم تستطع حتى 
إجابته فما فعلته خطأ و حتى لو كان زميلها 
ذلك لا يعطي له الحق بلمسها حتى دون قصد 
شعرت بغصة في حلقها و هي تشاهد نظراته 
المشمئزة التي كان يرمقها بها كان سيسامحها 
لكنها كعادتها عنيدة غبية فهي لحد الان لا تزال
ترفض الاعتراف بخطئها لا بل أيضا تختلق 
الأعذار حتى تبرر ما فعلته لذلك إضطر ان يقسو 
عليها رغم انه كان ېتمزق بداخله على حزنها ...
لأول مرة يعاملها هكذا لطالما كانت أميرته
المدللة التي لا يرفض لها طلبا حتى أن ندى 
شقيقته تغار منها و دائما تتذمر منها و تتهمها
أنها أخذت مكانها...
راقبته و هو يتحرك بسيارته بعيدا نحو بوابة القصر 
لتجهش بالبكاء بصوت عال و هي تخفي وجهها بيديها....
في المقر الرئيسي لشركات عز الدين قروب 
رن هاتف آدم بنغمته المميزة التي كان يضعها 
خصيصا لذلك الجاسوس الذي دسه في فيلا 
سيف حتى ينقل له جميع أخباره... 
فتح سماعة الهاتف يستمع لكلمات مخاطبه بتركيز دون أن يتكلم فهو كان حريصا جدا حتى لا يسمعه اي 
شخص في الشركة.... انهى المكالمة التي دامت 
لعدة دقائق و هو يبتسم بشړ متمتما داخله بقى 
كده..سيف عزالدين الملقب بالشبح معاه بنت 
في فيلته....دي حتكون ڤضيحة الموسم....
قهقه عاليا قبل أن يكمل و الله يستاهل مش 
عاملي فيها شيخ جامع قدام الناس... انا بقى 
حخلي فضيحته بجلاجل و حخلي صورته 
تتشوه قدام الصحافة الإعلام...خليهم يعرفوه
على حقيقته بس انا لازم أملي إيدي و اتأكد من 
الخبر داه....
همس و هو ينظر بغل لإسمه المكتوب على مقدمة مكتبه آدم عزالدين نائب رئيس مجلس الإدارة
كل حاجة حتتغير قريب جدا حتنتهي 
ياسيف و حبقى انا رئيس مجلس الإدارة 
و كل شركات و املاك جدي حتبقى ليا انا 
لوحدي....
إستند بجسده على كرسيه الدوار و هو يفكر 
في تلك المعلومات التي وصلته منذ قليل عازما
بكل جهده على التخلص من غريمه بكل الطرق
حتى لو اضطر لقټله...
لطالما كان هو سيف من ألد الأعداء او بالاصح 
هو من يعتبره عدوه و منافسه على كرسي 
رئاسة مجلس الإدارة التي منحها
تم نسخ الرابط