لاجئه في اسطنبول
المحتويات
جديد أشعر أن هناك خطب ما بكي
لما لا تصارحيني هل انت غاضبة مني
لما تبدين مختلفة..
لكن هذا يؤلمني كثيرا... يحرقني حيا
لين.... أرجوكي صارحيني تكلمي فقط
و انا سوف أجد حلا.
هزت رأسها بنفي عدة مرات و هي تفرك
يديها بتوتر قبل أن تجيبه لا أعلم....
أشعر أنني متقلبة المزاج لكن اصلي
قالت لي ربما بسبب الحمل... انا آسفة
لم اقصد .
من مكانه قائلا بصوت هادئ هيا
لندخل سنؤجل هذا الحديث مرة
أخرى.
سارت بجانبه باتجاه الفيلا و هي
ترمقه بنظرات مبهم من حين لآخر
وهي تتنهد بقلة حيلة.
صباح اليوم التالي....
صړخ جان بعصبية وهو يلقي
بالملف الذي ناوله له علي منذ قليل
على الأرضية كيف حصل هذا علي
أخبرني... كيف دخلت تلك المخادعة لمنزلي.
عن والدتها المړيضة تلك الحقېرة أشعر انها تخطط
لشيئ ما تريد كسب عطف لين بتلفيقها لحكايات
و قصص كاذبة...ماالذي تسعى إليها يجب ان
اعلم سريعا لكني قلق من أن ټؤذي أحد من
أفراد عائلتي....
ضړب سطح المكتب بقبضته بقوة
قبل أن يكمل بتصميم راقب تلك الحقېرة
جيدا اريد ان اعلم بجميع تحركاتها داخل
تدفع ثمن جرأتها على إستغفالي جيدا.
أومأ له على بالإيجاب قبل أن
يغادر لإكمال عمله.
في الفيلا..
فركت لين عينيها بنعاس قبل أن
ترفع رأسها عن الوسادة تمتمت بانزعاج
بعد أن لمحت الساعة اوووف الساعة
صارت عشرة و انا لساتني نايمة لحد هلا....
صايرة كسولة يالين مو من عوايدك .
سمعت ضحكات خاڤتة لتلتفت نحو
صافية و هي تمسك أدوات التنظيف بيديها
قائلة صباح الخير سيدتي...
لين بتذمر صباح النور...من في المنزل
ليزا و هي تزيح الستائر لتبدأ أشعة
الشمس بالدخول لا أحد سيدتي... السيد
جان خرج للعمل و السيدة نازلي اخذت
السيد الصغير لمدرسته.
مطت جسدها بكسل وهو تتمتم يوم
ممل آخر اقضيه لوحدي.
لتفعليها سيدتي... مثلا الخروج للتسوق
او الذهاب لمراكز التجميل او
زيارة السيد في عمله...
قاطعتها لين بتذمر في الحقيقة
افضل البقاء في المنزل أكره الخروج
اشعر انني غريبة عن هذا البلد .
ليزا بحزن زائفلا يجب أن تقولي هذا
سيدتي انت في الحقيقة مرغمة على
التأقلم لا تكوني كوالدتي لا زالت تشعر
كل هذا بسبب والدي...لقد كان يحبها
كثيرا في الماضي و لكنه تغير بعد
ذلك... لقد عذبها كثيرا
إنكمشت ملامح لين بقلق لتهتف
متسائلةلكن لماذا ألم تقولي انه
كان يحبها.
تنهدت ليزا بحالمية حتى تكون مقنعة
أكثر في أداء كذبتهالقد كانت قصة
حبها رائعة... رغم معارضة عائلة
والدي لزواجه من امي إلا تمسك بها
و رفض التخلي عنها و في الاخير
تزوجا و انجباني... لكن بعد ثلاثة
سنوات تغير كل شيئ.... والدي
ندم على الزواج هو لم يحب
امي ابدا كان منبهرا بها و بجمالها فقط
و عندما حصل عليها ذهب الحب ادراج
الرياح....امي المسكينة لقد تعذبت كثيرا
في تربيتي و لم تتخلى عني..اتعلمين
سيدتي هي مازالت تحب والدي رغم
كل فعله بها لقد تزوج بإمراة تركية
قريبته...هكذا هم الأتراك إنهم
متابعة القراءة