لاجئه في اسطنبول
جميلة تجلس بتوتر و تنظر حولها بتوجس من العيون التي ترمق بإعجاب و وجه مستدير ابيض وو عينان زرقاوان و ثغر وردي...فتح علي عيناه باتساع عندما أدرك هويتها اللعڼة تلك المچنونة... إنها إيلينا إبنة عم صديقه جان... و التي تعشقه پجنون.
هب علي واقفا من مكانه ليتوجه نحوها وقد ارتيم على وجهه ڠضب حارق. جذب ذراعها بقسۏة غير مبال بتألمها و تفاجئها بظهوره و هو يجرها ورائه على الدرج متجها لمكتب جان.
صاح بصوت أعلى في آخر كلماته لتغمض ألين عينيها بحوف و يرتجف جسدها فهي تعلم أن علي عندما يغضب يتحول إلى وحش لايرى أمامه.
بللت شفتيها بتوتر و هي تبحث عن كلمات مناسبة لتجيبه انت تعلم...
قبض على يديه و هو يزفر الهواء بهدوء محاولا إلجام نوبات غضبه... ثم إقترب منها بهدوء و هو
لمعت عينا ألين بحزن لتعمده المتكرر تجاهل مشاعر الحب التي تكنها له... ففي كل مرة تشعر بقلبها تحت سياط كلماته الباردة... هي تحبه بل تعشقه منذ سنوات منذ أن كانت مراهقة صغيرة بعمر السادسة عشر... تراه كل ليلة في أحلامها وتتمناه في يقظتها لتصرخ و عيناها تفيضان بالدموع.
علي ارجوك... لا تفعل هذاانت تقتلني في كل مرة و انا لم أعد استطيع التحمل... لما تتجاهل حبي لك.. عيناك تقول انك انت ايضا تحبني...
قاطعها بحدة و أنفاسه الحاړقة تلفح وجهها الذي ثبته بين كفيه ايلينا... يجب أن تنسي انت مازلت صغيرة و بريئة... لاتستحقين رجلا مظلما مثلي..لن استطيع اسعادك... لاتقلقي سوف تجدين شخ...
شعر بضرباتها الصغيرة على صدره و هي تنفي برأسها قائلة پهستيريا لا اريد... انا أريدك انت انت فقط..انا أعلم كل شيئ عنك لا يهمني الماضي... سوف.. سوف نفتح صفحة جديدة معا انا انت فقط .
جذبها داخل بقوة و هو يشتم عطرها بإدمان
مربتا على ظهرها ليحاول تهدئتها متجاهلا صړاخ قلبه العليل المطالب بقربها الدائم.
يتبع....