لاجئه في اسطنبول

موقع أيام نيوز

يتشاركونها شهقت عندما شعرت بنفسها تطير في الهواء لتجد نفسها بين ذراعي جان الذي شاركهم الضحك قائلا بمزاحكفى أيها الوقح ن ... زوجتي خجولة للغاية .
قم اتجه إلى الدرج لتململ لين و هي تقول انزلني.. استطيع المشي.. مالذي تفعله.
جان غامزالا شيئ... أحمل عروسي الجميلة لااريدها ان تتعب بصعود الدرج...أريدك أن تحتفظي بطاقتك...للفراش.
وضعها جان على السرير برفق و هو يطالع هيئتها الخلابة بنظرات عاشقة.. ابتسم خفية و هو يلاحظ ارتعاشها و خۏفها متأكد انها ستنفجر من البكاء بأي لحظة نزع جاكيت بدلته و ربطة عنقه ثم رماهما باهمال على الاريكة ثم الټفت إليها يحدثها بهدوء
ألن تغيري ملابسك... اعتقد انك لن تستطيعي النوم بهذا الثوب الكبير.
رفعت لين وجهها المحمر الذي زادها فتنة ليزفر جان پغضب فهو يحاول بأقصى قوته السيطرة على نفسه حتى لا ينقض عليها دفعة واحدة..
يعلم انها مازالت تخافه بل ترتعب من قربه لعڼ نفسه في سره متسائلا كيف استطاع إيذاء ملاك صغير مثلها....تبا لتلك الليلة المشؤومة لو انه يعود بالزمن قليلا إلى الوراء و لو انه لم يرتكب تلك الچريمة الشنعاء لكان الان ينعم بدفئ 
كان يراقبها بين الحين و الاخر و هي تزم ثغرها الوردي بضيق و كأنها تريد قول شيئ و لكنها مترددة ليهتف هو بهدوء بينما ينهي فك أزرار قميصه لين...
لم تجبه بل ظلت صامتة أما عيناها فكانتا تنظران في جميع الاتجاهات الا هو ليكمل و قد استدرك حيرتها غيري ملابسك في الحمام و تعالي للنوم... اعتقد انك متعبة و تحتاجين للراحة.. .
اقترب منها بهدوء ينافي تلك العاصفة الهوجاء التي تدور داخلهجلس بجانبها ثم رفع ذقنها بسبابته ليصتدم بعينيها الخضراوتين تلمعان بسبب دموعها المنحسرة ليبدوا و كأنهما غابة استوائية بعد ليلة ماطرة ليهمس جان بصوت أجشمشاءالله...كل يوم تزدادين جمالا و يزداد قلبي جنونا بك...
أغلقت عينيها سامحة لدموعها العالقة بالنزول رغما عنها و جسدها يرتعش بأكمله..ليسارع جان يريد إدخالها بين ضلوعه قائلا بمرحششش لين.. حبيبتي لما البكاء...هل أعجبك الثوب لدرجة انك لاتريدين تغييره... حسنا غيريه الان لتستطعي النوم و أعيدي إرتدائه غدا.. مارأيك.
أرخى عناقك لتبتعد لين و على وجهها علامات التعجب.. ليقهقه جان بقوة و هو يمسح بقايا دموعها بأنامله ليتأكد للمرة الالف ان زوجته ليست إلا طفلة صغيرة يسهل خداعها.. طفلة تحتاج بشدة إلى الاهتمام و الأمان و الحب....
في الملهى
جديدة لهذه الليلة... تلك الشقراء النحيلة تبدو جميلة وهي تطالعه بنظرات .. زفر بانزعاج لقد مل الشقروات.... اذن فتلك السمراء ذات الشعر الأسود الطويل...كم يروقه اللون الاسود...شرب ما تبقى من كأسه دفعة واحدة ليستمع لصفير صديقه أنور و هو يقولعلي انظر لتلك الجميلة... و أخيرا وجوه جديدة....
نظر علي إلى المكان الذي أشار اليه أنور ليجد فتاة
تم نسخ الرابط