عشق ادم
المحتويات
انت تجننت بتتكلم و كأنك معملتش حاجة... شوف الجرايد كاتبة ايه اللي عملته مصېبة و انا لا يمكن اسكت... دي بنتي عارف ايه يعني معنديش أغلى منها هي و أخوها.... و زي ما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف الظاهر كنت غلطانة من الاول يا.... يا باشا.
انهت كلامها و هي ترمقة بنظرات غاضبة تشوبها بعض السخرية رامية الجريدة على المكتب أمامه
سلوى بټهديدانا عارفة إننا ناس بسطاء على قدنا و منقدرش نوقف في وشك بس بالرغم من كل داه انا مستحيل اسيب بنتي تعيش معاك بعد اللي حصل.... رجعلي بنتي بهدوء و كفاية فضايح ثانية انت في غنى عنها.
أمسك آدم الجريدة بانامل مرتعشة من شدة الڠضب...ثم رماها على الأرضية متوعدا لذلك الصحفي الغبي بعقاپ لايخطر على بال احد يعلم ان هناك حرضه على نشر هذا الخبر... فلا احد يجرؤ على الوقوف أمام آدم الحديدي ان لم يكن ورائه شخص يدعمه... شخص يكرهه و يسعي لينغص عليه حياته بأي شكل و يبدو أنه قد نجح في ذلك فمهمة استرجاع ثقة زوجته أصبحت أصعب الان.
التجسس على هاتفها يبدو الرقم غريبا فهو تقريبا يعرف جميع أرقام عائلتها و صديقاتها.. فتح سماعة الهاتف ليتسمع لصوت رجولي مألوف.
ياسمين بصوت رقيق ألو... مين معايا.
الرجل حمد لله على السلامة يامدام ياسمين.
ياسمين بتساؤلحضرتك مين... انا معرفش.
ياسمين بصوت غاضب رغم خۏفها حضرتك انا معرفكش و ميهمنيش الكلام اللي انت بتقوله داه و انا مضطرة اني اقفل .
الرجل بصوت مصر استنى يامدام ياسمين... صدقيني الكلام اللي انا عاوز اقوله في مصلحتك انت... انت حياتك في خطړ فبلاش تعاندي و اسمعيني للآخر... جوزك راجل خطېر و انت لازم تتخلصي منه في أقرب وقت و اللي حصلك داه ميجيش حاجة جنب اللي حيحصلك في المستقبل لو فضلتي معاه...انا ممكن اساعدك انت بس واقفي و سيبي الباقي عليا... آدم الحديدي مش زي ما انت فاكرة دا وراه أسرار و بلاوي
متابعة القراءة