عشق ادم

موقع أيام نيوز

تملك شديده مستقبلك هو انا... حياتك كلها انا...ملكيش غيري انت فاهمه أنهى كلماته ليأخذ شفتيها في قبله قاسيه متملكه غير مبال بألمها و رعبها من هيأته التي تخيف أقوى الرجال فمابالك بفتاه صغيره مثلها كان كالاعمى لم يرى دموعها التي نزلت بغزاره و لم يشعر بجسدها الذي أصبح يرتجف بشده بينما هي تحاول دفعه بلافائده تشعر و كانها على وشك الاختناق و كأن صخره كبيره تكتم أنفاسهالم تكن قبلاته حنونه و لا لمساته مراعيه كما عودها من قبل بل كانت كنيران تحړق كل انش من جسدها
إبتعد عنها لتشهق بقوه و هي تحاول إبعاد ذراعيه اللتين لازالتا تطوقان خصرها ليزمجر آدم بعڼف رافضا تركها همس بجانب اذنها بين أنفاسه التي كانت تعلو و تهبط بعنفإطلعي أوضتك و متنزليش ثاني هتفت ياسمين بقوه غير مصدقه لجنونه المفاجئمش حتحرك من هنا غير لما افهم انت جرالك إيه.... انا ياسمين يا آدم.... ياسمين اللي بتحبها و تجوزتها عشان تكمل معاها حياتك... مش داه كلامك..... طيب فهمني هو انا عملت إيه غلطت في ايه ارجوك فهمني عشان انا خاېفه منك اوي آدم و هو يحاول السيطره على غضبهاظن إني قلتلك قبل كده متعليش صوتك قدامي.... ثم انا لسه معملتش حاجه عشان تخليكي تخافي... و لآخر مره بقولك إطلعي فوق و متنزليش ثاني غير لما اجيلك.
صاح بعڼف في آخر كلماته لتنتفض ياسمين و تغادر الصاله بلمح البصر وصلت إلى غرفتها و هي تبكي بعڼف و قهر لأول مره منذ أن عرفته تشعر ببعده عنها و كأنه بعيد لالاف الأميال بالرغم من وجودهما في نفس المكانتشعر بالخۏف منه و كأنه ليس آدم نفسه زوجها الذي يشعرها بأمان العالم كله.
لم تفهم سر غضبه المفاجئ و كلماته الغريبه ظلت تبكي لساعات طويله حتى جفت دموعها ثم استسلمت لنوم عميق و لم تشعر بذلك الذي كان يراقبها من وراء شاشه حاسوبه ينتظر نومها بقلب منفطرليتسلل إلى جانبها ليضع راسها على صدره بجانب قلبه و يغرق وجهها بقبلات متفرقه متمتما بعبارات الأسف و الاعتذار بين قبله و اخرى آسف... يا قلبي..... حقك عليا عارف انك ملكيش ذنب في اللي بيحصل... بس انا خاېف اوي مش عايزك.... تسيبيني زيهم.... انت اكيد مش عارفه إزاي طفل عمره ست سنين يتعاقب و يتحط لوحده في اوضه ظلمه عشان عاوز مامته... انا كنت كل ليله بستناها عشان تيجي و تاخذني و انام في حضنها كنت خاېف أوي و بردان.....بس هي ماكنتش بتيجي و لا حتى بابا بيجي كنت حتى لما بكون عيان مكانش في حد يسهر جنبي و يهتم بيا كنت بردو لوحدي....عدت سنين و انا لسه بستنى..... كل ليله كنت بحلم اني عندي عيله
تحبني و تخاف عليا لحد ما جات دولت هانم و ماجد بيه انا كنت فرحان اوي بس مبينتش عملت نفسي جامد ادامهم بس انا في الحقيقه كنت عاوز اترمي في حضنهم عشان يعوضوني على سنين الوحده و القسۏه اللي عشتهم في الميتم بس هما عملو ايه..... مسح آدم دموعه التي نزلت رغما عنه ثم أكمل و هو يشدد من إحتضانه لياسمين و كأنه خائڤ من فقدانها ثم اكمل بعثوني أمريكا عشان اكمل دراسه.... عارفه ساعتها انا عرفت و تأكدت ...اني حعيش طول عمري وحيد....حتى بعد ما كبرت فضلت اشوف نفس الكوابيس اللي كنت بشوفها و انا صغير....بس من يوم ما ډخلتي حياتي إتغيرت... عشان انت عوضتيني عن كل حاجه بقيتي امي و مراتي و بنتي بقيتش عاوز حاجه غيرك مبقيتش عاوزهم كلهم... محتاج وجودك انت و بس..... انا احيانا ببقى عصبي شويه بس عارف انك حتستحمليني عشان مبقاش ليا في الدنيا حد غيرك مش عاوز ارجع لوحدي من تاني بعد مالقيتك .
ظل آدم يهذي حتى غرق هو الاخر في نوم عميق.
يتبع........

تم نسخ الرابط