عشق ادم
المحتويات
الفصل الثاني و العشرون
في إحدى الكافيهات الفاخره
تجلس سهى على إحدى الطاولات تحرك ساقيها بملل نظرت لساعتها الذهبيه التي كانت تزين معصمها الأبيض متمتمه بحنقهي الغبيه دي إتأخرت ليه بقالي ساعه مستنياها أما إتصل بيها اشوف هي فين رفعت راسها صدفه فلمحتها تدخل بسرعه من باب الكافيه متجهه نحوها.
غاده بانفاس لاهثه و هي تجذب الكرسي لتجلس عليهسوري إتأخرت عليكي بس الطريق كان زحمه جدا سهى و هي تخفي إمتعاضهامفيش مشكله المهم طمنيني عملتي إيه غاده بابتسامه خبيثه كل خير طبعا انا قلتلها كل اللي انت قلتهولي بالحرف 8سهى بلهفهبرافو عليكي... طب و هي جاوبتك بايه.
......................................بعد ساعه من التدريبات القاسيه في الصاله الرياضيه التي يلجأ إليها آدم لينفس عن غضبه هاهو يقف أمام الكيس الرملي الذي مزق إلى أشلاء ينظر بشرود إلى حباته التي تساقطت تحت قدميه إتجه بخطى متثاقله ليرتمي بتعب على الاريكه الجلديه و أنفاسه الساخنه تتسابق للخروج كحمم بركانيه ركل المنضده الزجاجيه بساقه لتتحول إلى قطع صغيرهاخذ المنشفه ليمسح وجهه و صدره العاړي من العرق المتصبب ثم وضعها على رقبته هادرا پغضب يعكس الچحيم المستعار بداخله هي ليه مش عاوزه تسمع الكلام..ليه. .. النهارده عاوزه تروح الجامعه و مش بعيد بكره تقلي عاوزه أشتغل عاوزه تخرج و تدخل براحتها.. .. بس مستحيل... مش حسمحلها..... هي ملكي انا و مش حسمح لحد ثاني يشوفها .جذب المنشفه من عنقه و رماها على الارضيه بعڼف لتستقر تحت قدمي
متابعة القراءة