عشق ادم

موقع أيام نيوز

تضربها على كتفها بخفه قائلهلا يا حبيبتي انت اللي عنيكي حلوه.
تقدم آدم محاوطا خصر ياسمين بحب و هو يرحب برنااهلا يا آنسه رنا نورتينا.
بادلته رنا الابتسام قائله بارتباك اهلا يا استاذ آدم ميرسي اوي على العزومه دي اوما أدم براسه و هو ينظر إلى سياره زاهر التي توقفت في الحديقه قائلا اهو زاهر كمان وصل.
ابتلعت رنا ريقها بتوترعندما سمعت إسمه وضعت حقيبتها فوق فخذيها تتشبث بها و كأنها تحتمي بها لترتعش اصابعها رغما عنها و هي تسمع صوته المرح و هي يصافح آدم بحراره قائلااهلا اهلا يا عريس هي اليونان بقت وحشه عشان متكملش شهر العسل.
اجابه آدم ضاحكا بطل رخامه بقى ما انا قلتلك حصلت حاجات مستعجله في الشغل فاضطرينا نرجع و بعدين انا حخلص الشغل داه و آخذ ياسمين و نقضي شهرين أو ثلاثه فمتقلقش انت بس شد حيلك عشان نفرح بيك انت كمان تقدم زاهر ليصافح ياسمين و هو يتمتم بعبارات التهنئه ثم قدم لها علبه مخمليه باللون الاسود و هو يقول إتفضلي دي هديه بسيطه عشانك اتمنى تعجبك.
نظرت ياسمين لآدم و كأنها تطلب إذنه ليومئ براسه بايجاب اخذت العلبه من زاهر و هو تشكره لكرمهبينما هو توجه بنظره لتلك الجالسه في آخر الاريكه و هي تقضم شفتيها بتوتر صك على أسنانه بڠضب و هو يتفحص ملابسها العاريه و احمر الشفاه القاني الذي صبغت به شفتيها.
ارخى ربطه عنقه بتوتر و هو يتناول كوب الماء من على الطاوله أمامه ليشربه دفعه واحده محاولا إخماد نيران الڠضب التي اندلعت بداخله بسبب تلك الغبيه التي تجلس بجانبه أعاد الكاس لمكانه و هو يلتفت براسه للجهه الأخرى يكبح جماح نفسه حتى لا يكسر راسها العنيد. وقف فجأه ليجذبها من معصمها بقوه حتى كادت تقع على وجهها ليتوجه بها إلى إحدى الغرف الفارغه في القصر متجاهلا صړاخها و غير عابئ بوجود آدم الذي كان يرمقه بنظرات بارده غير متفاجئ بفعلته و هو يمسك بياسمين التي كانت كانت تحاول اللحاق بهما و هو تقول الحقه يا آدم ارجوك داه ممكن ياذيها جذبها آدم إلى أحضانه و هو يربت على ظهرها بحنوإهدي يا حبيبتي مش حيعملها حاجه مټخافيش هو بس مش راضي على طريقه لبسها.
اجابته بصوت قلقانا خاېفه يعملها حاجه وحشه انت مشفتش ازاي وشه قلب لما شافها شكله يخوف انا اول مره اشوفه كده ضحك آدم بسخريه و هو يهتفطب عايزاه يتصرف إزاي و هو شايف خطيبته التي حتبقى مراته بعد اسبوع و هي لابسه هدوم زي ديبنت خالتك دي مجنونه على فكره و تستاهل لو ضربها عشان تتربى شهقت ياسمين بتعجب و هي تنظر لوجهه الذي ارتسمت عليه ملامح الجديه لتساله هو انا
لو لبست هدوم جريئه شويه حتضربني .نظر لها بتعجب من سؤالها المفاجئ ثم تحولت نظراته إلى اخرى خبيثه و هو ينظر لشفتيها المغريتين قائلا بصوت واثق لو ليا انا معنديش مانع بس لو لبستيها برا مش حضړبك بس دا انا حكسر جسمك كمان و مش حخلي حته سليمه عارفه ليه عشان انا مبحبش حد يشوف حاجه بتاعتي انا بس اللي ليا الحق اني اشوف جسمك الحلو دا.
أنهى كلامه بغمزه وقحه و هو ياخذ شفتيها بين شفتيه في قبله متملكه شغوفه ليثبت لها انها ملكه لوحدهاغمض عينيه بإنتشاء مستمتعا بمذاق شفتيها الرائعو كأنه يتذوقهما لأول مرة

تم نسخ الرابط