عشق ادم
المحتويات
متزنا مسيطرا على نفسهو متحكما إلى أقصى الحدود و لكن هذه الصغيره يبدوا انها تغلغلت إلى حياته القاتمه كنسمه ربيعيه لتحي قلبه المېت الذي لم يظن يوما انه سيعشق إمرأه إلى هذا الحد إمرأه جعلته يتذوق النعيمبحركه سريعه كان جسدها الصغير ممددا تحت قامته الضخمه و قد امسك بيديها يضعهما أعلى راسها اما يده الأخرى فأخذت طريقها ليترسم دوائر وهميه على وجنتيها ثم ينتقل إلى شفتيها و هو يتامل وجهها بنظرات عاشقه و كأنه يحفر تفاصيل وجهها في ذاكرته و قلبه الذي وشم باسمها وحدها.
تشعر بالسعاده كما لم تشعر بها من قبل كم تتمنى لو ان الزمان يتوقف و تبقى للأبد في احضانه لم تكن تدري متى احبته او لماذا تحبه اصلا ربما شعور الدفئ و الأمان الذين إفتقدتهما بفقدان والدهااو كلمات الغزل و الحب التي كان يرددها على مسامعها كل ثانيه مؤكدا لها بانها المراه الوحيده التي إمتلكت قلبه و عقله. كأنه ليس نفس الرجل الذي كانت ترتعش لمجرد ذكر اسمه منذ شهرين
ابتسم آدم و هو يحرر معصميها متراجعا بجسده قائلاايوا ساعه و تكوني جاهزه عشان نفطر و نخرج نشتري الهدايا للعيله و بالليل حنرجع مصر.
امسك ذقنها الصغير بطرفي سبابته و ابهامه ليقتنص قبله رقيقه من ثغرها الشهي و هو يقاوم رغبته في العوده الى جانبها قائلا بنبره مطمئنه في حاجات مستعجله في الشغل مينفعش تتعمل الا في وجودي
بس اوعدك قريب اننا حنسافر ثاني لأي مكان انت تختارينه يلا قومي خوذي شاور و البسي و انا حخلص شويه مكالمات و نطلع بعد ساعات طويله و في وقت متأخر من الليل توقفت سياره آدم أمام قصر الحديديفتح الباب بهدوء و هو يحمل ياسمين التي كانت تغط في نوم عميق شعر بتعبها بعد جولتهما الطويله في أنحاء الجزيره لتسقط في النوم سريعا بعد صعودها مباشره للطائره صعد الدرجات الرخاميه المؤديه إلى جناحه ليضعها بخفه فوق السرير ثم إتجه إلى غرفه الملابس لإحضار بعض الملابس البيتيه المريحه لما قالتلي انها بتنام كثير مكنتش بصدق. تمتم ضاحكا و هو يجذبها إلى أحضانه لتتوسد صدره كعادتها منذ أن تزوجا اغمض عينيه بسعاده و هو
متابعة القراءة