الشيطان المتملك الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

و عيلتها

كلها... كلهم يا شاهين كلهم....البنت دي إسمها

مش غريب عليا بس مش عارف هي مين

بالضبط....

شاهين :” حاضر ياعريس اي أوامر ثانية..

محمد :لا شكرا كفاية وقفتك معايا لولاك

أنا مكنتش حعرف اتصرف خصوصا لو

كانت الحكاية كبرت اكثر من كده...

شاهين متجاهلا حديثه:” محمد انا عاوز أسألك

لما شفت الصور مشكيتش لحظة أنها ممكن تكون

نور اللي في الصور....

محمد پغضب :” طبعا لا هو انا عبيط عشان

أصدق حاجات زي دي....انا واثق من نور لدرجة

إني مستحيل أصدق أي حاجة تتقال عنها

هي اول و آخر حب في حياتي...

شاهين :” طيب إقفل دلوقتي و روح للعروستك

زمانها نامت.... و على فكرة انا مش ححاسبك

على صوتك العالي و إنت بتكلمي عشان إنت عريس

بس المرة الجاية حيكون ليا كلام ثاني معاك

يلا good luck وراك شغل كثير الليلة ..

بعد عدة دقائق.....

أغلق محمد الهاتف ثم لكم الحائط بقوة

محاولا تفريغ شحنة غضبه التي تتزايد

بداخله كل دقيقه...

تمنى فقط لو كانوا أمامه لما تركهم أحياء رغم ان محمد شخص مسالم في حياته العادية و نادرا مايغضب لكن عندما يتحول يصبح وحشا

قاټلا.....

دفع باب الجناح ليدلف إلى الداخل بحثا

عن شقرائه التي سلبت عقله من اول نظرة

ليجدها نائمة إبتسم عندما وجدها ترتدي

ذلك القميص الأبيض الذي لائم

بشرتها الناصعة البياض....إختاره خصيصا

من أجلها حتى أنه أصبح لونه المفضل..

عقد حاجبيه متمتما بأسف و هو يقترب

ليجلس بجانبه :”الظاهر إن الليلة باضت...

جذب الغطاء قليلا ليبتلع ريقه بصعوبة

و هو يتفرس باعجاب كتفيها و ظهرها

العاړي...تحامل على نفسه ليعيد تغطيتها

من جديد هامسا بصوت ضائع :” نور.. حبيبتي

إصحي.....

تململت نور بانزعاج دون أن تفتح عينيها

قائلة :”مصدعة... و عايزة انام.....

محمد باصرار “حبيبتي قومي عشان

تاكلي و بعدين إرجعي نامي.... مينفعش

تنامي من غير اكل خصوصا إنك مذقتيش

حاجة من الصبح.... يلا يا قلبي إصحى

بقى...

نور بنعاس:”حبيبي عشان خاطري سيبني

انام بعدين حصحى و حاكل....

محمد :” و هو لسه في نوم بعد كلمة حبيبي

دي....نور إصحي انا لسه بحاول اسيطر على

نفسي...

نور وهي تنتفض من مكانها تنظر له بقلق واضح على ملامحها :”قصدك إيه....

لاحظ محمد خۏفها ليخفي ضحكته قائلا

:” قصدي على العشاء..يلا انا حروح اغير

هدومي و اجيلك العشا برا بس إوعي تاكلي

عشان عاوز أاكلك بإيدي...

غمزها قبل أن يختفي وراء الباب تاركا نور

ترتعش من الخۏف و القلق...

يتبع

تم نسخ الرابط