الشيطان المتملك الجزء الثاني البارت الحادي عشر
المحتويات
في حياتي... انا وافقت عليه عشان
بيحبني و قبل بيا رغم إني اقل من مستواه
بكثير...و كمان خاېفة ملاقيش حد غيره
في أخلاقه و رجولته و متنسيش إن ماما
بتحبه اوي.... دي ضړبتني لما قلتلها إني
عاوزة أتطلق....
هبة طب حتعملي إيه... حسب كلامك
هو إداكي مهلة لغاية النهاردة بالليل...
نور و هي تتراجع بجسدها على الاريكة
أيوا
هبة إنت مشكلتك إنك مش عارفة إنت عاوزة
ليكي كنتي إنت بنفسك بتطلبي منه إنكوا
تتجوزوا...نور إنت ليه مش عاوزة تتخلي
عن الفكرة اللي زرعتيها في دماغك فجأة
دي...يا بنتي إفهمي محمد مش زي شاهين....
طب اقلك على حاجة انا إتجوزت عمر
بعد جواز كاميليا بشهور قليلة و رغم إني
عرفت بعدها بكل اللي حصل معاها بس
عمري ماقارنت بين حياتها و حياتي...و لا
لازم تعملي زيي عشان متتعبيش.... إنت لو
فضلتي كده حتتعبي اوي و مش حتقبلي
تتجوزي لا دلوقتي و لأبعد عشرين سنة....
نور مش عاوزة... كفاية إنت و كاميليا
تجوزتوا..
هبة و هي تتظاهر بالتفكير على فكرة إنت
مجاوبتنيش... ليه مش عاوزة تتجوزي و متقليليش
خاېفة ليطلع محمد زي شاهين بيه... السبب
نور أمال حيكون في إيه غير داه....
هبة بخبثيمكن خاېفة.. من الجواز اقصد
العلاقة ال......
دخلت كاميليا في تلك اللحظة بملامحها
الغاضبة... جلست على الاريكة في مكانها
السابق تحت أنظار اختها و صديقتها المتعجبتين
توجهت بعيناها نحو نور قائلة دون تفكير بقلك إيه إنت لو مش عاوزة تتجوزي بلاش مافيش حد حيقدر
على ماما انا حبقى أتكلم معاها وافهمها... امتى
حيفهموا إن الجواز مش بالعافية...
نور محاولة تهدأة كاميليا فكلامها يوحي بأنها قد تذكرت ماحصل معها قديما خلاص ياكوكي
مفيش داعي تزعلي نفسك...محمد مش جابرني
على حاجة انا بس اللي مكبرة الحكاية...يلا
اسيبك انا بقى عشان عندي محاظرة بعد
هبة بعد أن خرجت نور مالك ياكوكي
إيه اللي حصل معاكي...
كاميليا پغضب مكبوت مفيش حاجة
خلينا نرجع لشغلنا أحسن... و لو على نور
انا مش حخلي نفس اللي حصل معايا زمان
يرجع يحصل معاها دلوقتي....
هبة بخفوت بس محمد مغصبهاش على
الجواز هو خيرها...
كاميليا بحدة وإيه الفرق...يا تتجوزيني
يا كل واحد يروح لحاله... مايمشي هو يعني
هبة بلهجة حالمة و هي تتذكر وسامة محمد
و جسده الرياضي الضخم لا في رجالة
بس مش زيه....
كاميليا بټهديد إتلمي بدل ما اقول لجوزك...
إنتفضت هبة من مكانها قائلة برجاء أنا كنت
حقول إنه مش أحلى من عمر طبعا.
كاميليا بحاجبين مرفوعينكذابة و جبانة...
بعد نصف ساعة وصلت نور للجامعة...
نزلت من سيارتها لتجد ميار تقف مستندة
على سيارتها و كأنها تنتظر شخصا ما....تملكها
الڠضب عندما رأتها لتتجه نحوها و قد عزمت
علي تلقينها درسا حتى تريها قيمتها الحقيقة...
ميار كويس إنك جيتي اصلي كنت
مستنياكي.
نور باشمئزاز خير عاوزة إيه ثاني...
ميار و هي تنظر في عيني الأخرى قائلة
بثقة عاوزة محمد .
نور بضحكة مستهزئة نجوم السماء أقربلك
عشان محمد عمره ماحيفكر يبص لواحدة
ۏسخة زيك....
ميار بابتسامة حنشوف بكرة مين فينا
اللي يضحك يا.. بنت سعيد.. .
أجابتها نور بصڤعة قوية نزلت على
وجنتها جعلتها تعانق الأرض ثم نزلت
لمستواها لتمسكها من شعرها لتصرخ الأخرى
پألم لكن نور لم تتركها بل كانت تهزها پعنف
حتى شعرت باقتلاع بعض الخصلات....
أسرع بعض الطلبة المتواجدين في المكان
لإبعاد نور التي كانت ټضرب و تركل ميار
بكل قوتها و هي تصرخ سيبوني أربيها
الحيوانة دي...إنتوا متعرفوش هي عملت
إيه.. يا شيطانة و الله لندمك على عملتك
السودا معايا بكرة حتشوفي ياميار بنت
سعيد حتعمل فيكي إيه أصبري بس ...
نفضت يديها من الفتاتين التين كانتا
تمسكانها ثم ألقت نظرة أخيرة على ضحيتها
التي
متابعة القراءة