الشيطان المتملك
المحتويات
الكلمة.... مش قادر تعترف بغلطك على العموم انا حقلك إيه هي الحاجة الوحيدة اللي حتخليني اسامحك...
تراجعت قليلا إلى الخلف مبتعدة عنه و هي لا زالت تتفرسه بعيناها الدامعتين التي تخلل بياضهما إحمرار خفيف....طلقني.... و رجعني بيت أهلي و انا حرجعلك كل فلوسك اللي... آه.. .
صړخت پألم عندما شعرت بذراعيها تكادان تنكسران من شدة ضغطه عليهما رفعت عيناها نحوه لتجد
على وشك ان ېقتلها في أي لحظة.
إخرسي... إياكي تجيبي سيرة الطلاق ثاني على لسانك.... إنت فاهمة .
هزها پعنف و هو ېصرخ پغضب أعمى مكملا إنت
مراتي و مش حسيبك لآخر يوم في عمري.
شاهين من جنونه....
ليقترب منها مرة أخرى متفقدا إياها قائلا بلهفة إنت كويسة.... ۏجعتك صح انا آسف مكنتش في وعيي....تعالي .
دثرها جيدا بالغطاء الصوفي ثم ذهب ليغلق باب الشرفة قبل أن يعود و يتمدد بجانبها في الجهة الأخرى من السرير تاركا مسافة بسيطة بينهما
حتى لا يضايقها أكثر.
_________________________________________
تناولت ليليان قرصا آخر من علبة المهدئ التي شارفت على الانتهاء ثم أمسكت كوب المياه تترشفه بتوتر بسبب إرتجاف يداها.
وضعت الكوب على المنضدة و هي تحاول تنظيم أنفاسها بهدوء منذ ساعتين و هي تحاول النوم بلا فائدة
فكلما أغمضت عينيها تتذكر ما حدث معها اليوم...
كانت جالسة كعادتها في مكتبها بعد ان أنهت جولتها التفقدية المعتادة لتفحص المرضى و الاطمئنان عليهم... لتسمع صوت الباب يطرق لتاذن لمن في الخارج بالدخول....لم تستغرب عندما وجدته الدكتور اسعد فهو منذ قليل أخبرها بأنه يود المجيئ و التحدث معها في أمر هام جدا ....
ليليان بابتسامة صغيرة و هي ترفع سماعة الهاتف تحب تشرب إيه يا دكتور.
اسعد لا مفيش داعي تتعبي نفسك.
ليليان تعب إيه بس.. انا حطلبلك قهوة مضبوط زيي.
أومأ لها بالايجاب و هو يتأمل ملامحها الفاتنة و خاصة غمازتيها اللتين تزينان وجنتيها كلما إبتسمت.
وضعت ليليان سماعة الهاتف ثم إلتفتت إلى أسعد الذي وجدته يتفرسها بنظرات غريبة....تنحنحت لجلب إنتباهه لينزل عينيه عنها فورا قائلا بحرج آنا آسف يا دكتورة..... الظاهر إني سرحت شوية...
ليليان بتعجب و قد بدأت دقات
متابعة القراءة