الشيطان المتملك

موقع أيام نيوز

و هي تحدق به بتركيز
منتظرة ردة فعله او بالأحرى عقابها....لكنها لم تعد
تبالي حتى لو قټلها هذه المرة....لم يستغرب شاهين من ردة فعلها فقد كان يتوقع إنفجارها في اي لحظة ظل جالسا في مكانه يتطلع فيها ببرود مستفز قبل أن يتحدث بتأنيكاميليا إهدي... مينفعش اللي إنت بتعملي داه إنت لسه تعبانة.....
كاميليا پجنون اكبر و هي ترميه بالوسادة ملكش دعوة بيا خالص و متعملش نفسك قلقان عليا...إنت اصلا اول مرة تنطق فيها إسمي.... فاكر كنت بتناديني إيه.... ها خدامة جارية....
ضحك شاهين باستمتاع على چنونها رغما عنه... هي مڼهارة الان و تحتاج لأن تتكلم و تصرخ حتى تخرج كل ما يعتمر قلبها من حزن و ألم لا يريد منعها رغم انه يمنع نفسه بصعوبة كبيرة عن الوقوف و أخذها بين أحضانه في هذه اللحظة جتي ياخذ عنها بعضا من المها..2
كاميليا پصدمة من برودة اعصابه بكرهك و حفضل اكرهك لآخر لحظة في عمري...
قاطعها بحدة و قد إكتسى الڠضب ملامح وجهه الوسيمة كاميليا....إياكي تقولي الكلمة دي تاني إنت فاهمة .
أخفت خۏفها ببراعة و هي تجيبه أيوا.... طبعا إظهر على حقيقتك بقى مش بتعرف غير تدي الاوامر.... خلاص اوكي..... حاضر نبتدي صفحة جديدة و نحب بعض في أوامر ثانية يا شاهين بيه.
قالت كلمتها الأخيرة بصوت مخټنق قبل أن تسير باتجاه باب الغرفة للخروج...
توقفت مكانها و هي تكفكف دموعها بيدها بعد أن إعترض طريقها واقفا أمامها بجسده الضخم...فتح ذراعيه ليطوق كتفيها بنعومة قبل أن يتكلم بصوت هادئ إديني فرصة أخيرة و انا حخليكي تنسي
اللي فات...أنا بس كنت محتاج وقت عشان
أكتشفك بس للاسف الثمن كان اذيتك.....ليكي حق
تقولي و تعملي اللي إنت عاوزاه و لو عاوزة ټنتقمي
مني انا جاهز لأي حاجة و راضي بأي حاجة تعمليها
فيا المهم إنك....تسامحيني
قالها بصوت خاڤت و هو يغمض عينيه بقوة...لم يتعود على إظهار ضعفه أمام احد خاصة هي... لكنه
يريدها ان تسامحه و ان يبدأ معها من جديد و عليه أن يتنازل قليلا عن عرش الغرور و الكبرياء الذي يحيط به نفسه لاجلها.. 
هذه الصغيرة التي تقف أمامه و التي تصل بطولها إلى كتفيه تستحق ان يضحي من أجلها لاينكر أنه تفاجئ
من ردة فعلها عندما أرسل لها فتحية للايقاع بها لم يكن يتوقع انها ستتجاوز أول إختباراته الصعبة ببرائتها و طيبة قلبها....
لو كانت أخرى مكانها لسارعت إلى الارتماء في أحضان من هو أقوى منه مقابل خروجها من جحيمه
ذلك المنافس القوي الذي أوهمها بوجوده و معرفته بها يعرض عليها بكل بساطة ان ينقذها و ان يوفر لها حياة أفضل مقابل خېانة زوجها... رغم انه يستحق لكنها رفضت و بقيت حتى تحمي إبنه.
سمح ضحكتها الساخرة ليفتح عيناه ليجدها تحدق
فيه بنظرات غامضة قبل أن تقول بجرأة للدرجة دي صعبة
تم نسخ الرابط