الشيطان المتملك
المحتويات
و هي تحدق به بتركيز
منتظرة ردة فعله او بالأحرى عقابها....لكنها لم تعد
تبالي حتى لو قټلها هذه المرة....لم يستغرب شاهين من ردة فعلها فقد كان يتوقع إنفجارها في اي لحظة ظل جالسا في مكانه يتطلع فيها ببرود مستفز قبل أن يتحدث بتأنيكاميليا إهدي... مينفعش اللي إنت بتعملي داه إنت لسه تعبانة.....
كاميليا پجنون اكبر و هي ترميه بالوسادة ملكش دعوة بيا خالص و متعملش نفسك قلقان عليا...إنت اصلا اول مرة تنطق فيها إسمي.... فاكر كنت بتناديني إيه.... ها خدامة جارية....
كاميليا پصدمة من برودة اعصابه بكرهك و حفضل اكرهك لآخر لحظة في عمري...
أخفت خۏفها ببراعة و هي تجيبه أيوا.... طبعا إظهر على حقيقتك بقى مش بتعرف غير تدي الاوامر.... خلاص اوكي..... حاضر نبتدي صفحة جديدة و نحب بعض في أوامر ثانية يا شاهين بيه.
قالت كلمتها الأخيرة بصوت مخټنق قبل أن تسير باتجاه باب الغرفة للخروج...
اللي فات...أنا بس كنت محتاج وقت عشان
أكتشفك بس للاسف الثمن كان اذيتك.....ليكي حق
تقولي و تعملي اللي إنت عاوزاه و لو عاوزة ټنتقمي
مني انا جاهز لأي حاجة و راضي بأي حاجة تعمليها
قالها بصوت خاڤت و هو يغمض عينيه بقوة...لم يتعود على إظهار ضعفه أمام احد خاصة هي... لكنه
يريدها ان تسامحه و ان يبدأ معها من جديد و عليه أن يتنازل قليلا عن عرش الغرور و الكبرياء الذي يحيط به نفسه لاجلها..
هذه الصغيرة التي تقف أمامه و التي تصل بطولها إلى كتفيه تستحق ان يضحي من أجلها لاينكر أنه تفاجئ
لو كانت أخرى مكانها لسارعت إلى الارتماء في أحضان من هو أقوى منه مقابل خروجها من جحيمه
ذلك المنافس القوي الذي أوهمها بوجوده و معرفته بها يعرض عليها بكل بساطة ان ينقذها و ان يوفر لها حياة أفضل مقابل خېانة زوجها... رغم انه يستحق لكنها رفضت و بقيت حتى تحمي إبنه.
سمح ضحكتها الساخرة ليفتح عيناه ليجدها تحدق
فيه بنظرات غامضة قبل أن تقول بجرأة للدرجة دي صعبة
متابعة القراءة