الشيطان المتملك الفصل الثالث و العشرون

موقع أيام نيوز

عند عتبة باب الفيلا الخلفي
لتهمس لشاهين الذي توقف إلى جانبها انا مش
عاوزة أخرج برا انا حاخذ فادي و نطلع فوق نلعب
مع بعض.
وضع شاهين يده على ظهرها ليدفعها بلطف لتستأنف
سيرها بخطوات مترددة و هو يقول بأمر حنقعد
شوية و بعدين لو عاوزة إطلعي.
تستمر القصة أدناه
اومأت له كاميليا و هي تخفي فرحتها بالتخلص
اخيرا من سجنها و لو لوقت قصير.
جلسوا جميعا على تلك الكراسي البيضاء التي في
الحديقة لتتذكر كاميليا ذلك اليوم الذي تعرضت فيه
للعقاپ بسبب خروجها إلى الحديقة دون إذن.
إستيقظت من شرودها لتسمع عمر يقول بحماس
يا ريت أهو نغير جو على الاقل... انا أصلا بقالي
كثير مرحتش المزرعة و كمان عاوز هبة تشوف
اللايغرز.
إبتسمت هبة و هي تنظر لكامليا و كأنها تذكرها
بزيارتها لتلك المزرعة لتبادلها نظرات حانقة فهي
طبعا لا تريد العودة هناك لكنها ستتمكن على الاقل
من الخروج من الفيلا.
شاهين و هو يجيب عمر تمام...جهز كل حاجة
عشان بكره حنروح كلنا و معانا ماما و فادي.. هي
اكيد حترفض بس انا ححاول أقنعها.
أومأ له عمر و هو يحتضن هبة بحب قائلا بحماس 
حتتبسطي اوي هناك مش إنت بتحبي الطبيعة
هناك بقى في حيوانات كثير و طيور... حتشوفي
بلاك الحصان بتاعي.... .
ظل يحدثها بحماس عن المزرعة و عن ماسيفعلانه
هناك لتبتسم كاميليا دون شعور منها و هي تتخيل
كم كانت ستكون سعيدة لو أن شاهين كان مثل عمر.
شعرت بذراع شاهين تلتف حولها لتنكمش ملامحها
بحنق و كأنه بهذه الحركة يذكرها بوجوده حتى في
أحلامها...قربها منه لتصبح ملاصقة له ليهمس
في أذنها بمكرحلوين مع بعض صح...اومأت له بنعم
ليستأتف همسه مرة أخرى ياريت كنا زيهم... بنحب
بعض .
نظرت له كاميليا پخوف لكلامه الغريب و كأنه يقرأ
أفكارها ليقابلها بابتسامة متلاعبة قبل أن يكمل 
بس للاسف انا مش عمر و إنت مش هبة... و لو إنها
بتشبهك شوية انا اصلا لسه مش فاهم عمر حب
فيها إيه....
أغمضت عينيها بقوة قبل أن تعيد فتحهما من جديد
و هي تشعر بغصة كبيرة في حلقها...
إبتسمت رغما عنها عندما وجدت هبة و عمر ينظران
تستمر القصة أدناه
إليهمابعد قضاء وقت طويل من الأحاديث الجانبية
إستأذن عمر ليأخذ هبة إلى غرفتها لترتاح قليلا و
تجهز حقيبتها للذهاب إلى المزرعة غدا.
شعرت كاميليا بعدم الراحة لبقائها لوحدها مع شاهين
في الحديقة لتطلب منه الدخول...تجاهلها و هو
هاتفه ليبعث بعض الرسائل تخص العمل عبر بريده
الإلكتروني وقفت من مكانها إستعداد للمغادرة و
تفاجأت بيد شاهين تسحبها بقوة و توقعها فوق
ساقيه... صړخت بفزع و هي تظن بأنها ستقع أرضا
لتجد نفسها في أحضانه...و لم تشعر بنفسها إلا
تدفعه على صدره بقوة محاولة الوقوف من مكانها و
الهرب بعيدا عنه ثبت شاهين جسدها بسهولة
و هو يضحك عليها لترمقه هي بكره و هي تتمتم 
فاكر نفسك بتتسلى ها... إنت ليه كده.
عقد حاحبيه باستغراب و هو هو يسالها مدعيا
البراءة كده إزاي يعني مش فاهم .
حركت كاميليا رأسها لتزيح
تم نسخ الرابط