الشيطان المتملك الفصل الثالث و العشرون

موقع أيام نيوز

حطلب منك حاجة ثانية... .
عمر مقاطعا. تؤ مش تطلبي إنت تأمري... يلا
دلوقتي ننزل علشان زمانهم مستينيا.
في الأسفل على طاولة الإفطار جلست هبة بجانب
عمر بعد أن سلمت على ثريا التي سعدت كثيرا
تستمر القصة أدناه
برؤيتها....
ثريا بسعادة مراتك زي القمر...يا عمر عرفت
تختار .
عمر بضحك و هو ينظر لهبة طبعا يا طنط انا طول
عمري ذوقي حلو .
ثريا بابتسامة ربنا يسعدك يا حبيبي إنت تستاهل
كل خير يلا تفضلوا و إلا العروسة مش عاجبها
الفطار لو عاوزة حاجة معينة قوليلي و انا حخلي
فتحية تعملهالك .
هبة بخجل لا طنط مفيش داعي....
إرتشفت قهوتها بارتباك من نظرات عمر المتفحصة لها
فهو تقريبا لا يكاد يزيح عينيه من عليها طوال
الوقت.
إستغرب عمر من عدم وجود شاهين و زوجته ليسال
خالته قائلا هو شاهين فين يا طنط...مش ناوي
يفطر معانا و إلا....توقف قليلا قبل أن يكمل بجرأة
بيفطر فوق يا بخته عريس.
ثريا بضحكة و الله مش عارفة يا ابني اصل بعد
بعد جوازه نادرا ما بيفطر معانا...
صباح الخير . هتفت زينب و على وجهها إبتسامة
و هي تمسك بيد فادي الذي إرتمى في أحضان عمر
الذي إلتقفه بمرح قائلا صباح الخير يا بطل...
فادي ببراءة و هو يحتضن عمر صباح الخير يا
أنكل... وحشتني اوي .
قبله عمر من خده المكتنز و هو يجيبه و انت كمان
وحشتني جدا جدا جدا.... أخبارك إيه بطل و عامل
إيه في المدرسة.
أجلسه عمر بجانبه على كرسيه الصغير ليقول
فادي انا مش بروح المدرسة انا بروح الحضانة يا
أنكل .
عمر بضحك معلش نسيت... يا أستاذ فادي إيه
أخبار الحضانة .
فادي كويسة انا بقيت شاطر في الرسم و بقيت
بعرف ارسم سفينة في البحر و كمان برسم سمكة
كبيرة بتبقى تحت السفينة....
عمر بتشجيع برافو يا بطل و انا حبقى أجيبلك
أدوات رسم كثير بس بشرط توريني كل الرسمات
إلى إنت رسمتها .
فادي بفرح حاضر يا أنكل...انا بعد الفطار حجيبلك
كل الرسمات أصل مامي حطاهم كلهم مع بعض
في المرسم بتاعنا... .
تستمر القصة أدناه
عمر باستغراب مامي... .
فادي ببراءة أيوا مامي كاميليا هي حطاهم في
المرسم.
نظرت هبة لعمر باستغراب غير مصدقة لما تسمعه
إذن هذا هو فادي الصغير الذي لا طالما سمعت عنه
من كاميليا.
تحدثت ثريا لتدد حيرتهم التي ظهرت جليا على وجه
عمر أصل فادي بيحب يناديها مامي....
إرتخت ملامح عمر و هو يربت على رأس فادي
بحب... أما هبة فكانت ترمقه بعدم إرتياح لمعرفتها
بما عانته صديقتها بسبب هذا الصغير... رغم انه
لا ذنب له في كل ما حصل لها.
___________________________________
في الأعلى... في جناح شاهين.
وقفت كاميليا من السرير بصعوبة و هي تلف الغطاء
على جسدها العاړي... إلتفتت إلى الجهة الأخرى من
السرير لتلمح شاهين نائما بسلام...
رمقته بكره قبل أن تتجة إلى الحمام بخطوات حذرة
مخافة ان توقضه...
تركت الغطاء على الأرضية لتدخل تحت الصنبور...
لتختلط المياه بدموعها و هي تتذكر ليلة البارحة.
ليلة أخرى تنتهي بانتهاكها دون رحمة او شفقة
ليلة أخرى تروي ضعفها و
تم نسخ الرابط