الشيطان المتملك الفصل السابع (الجزء الأول)
المحتويات
اهدي يا حبيبتي مش كده من امتى پتخافي منه دا انت ياما هزقتيه و اخذتي حقك منه ثالث و مثلث.
ليليان بتوتر و هي تنفي برأسها باخذ حقي بالكلام و بس لكن هو بالأفعال..... بالأفعال يا امنية... .
في فيلا شاهين الالفي
نزلت كاميليا الدرج ببطئ و هي تمسك بيد فادي الذي كان يتبعها بهدوء كعادته...
ابتسم الصبي بفرح عندما سمع صوت والده و هو يتحدث مع جدته في الصالون...ترك يدها فجأة ثم اندفع يجري بسرعة ليلقي بجسده الصغير داخل أحضانه...و هو يصيح بابي بابي انت جيت...
تسمرت كاميليا في مكانها برهبة و هي تراه يجلس أمامها بكل ثقة و هيبة.
لم تتوقع وجوده هنا فطوال الاسبوع الماضي لم يكن موجودا بسبب سفره...
اول مرة تراه وجها لوجه... يشبه أولئك الحرس الذين يقفون بأسلحتهم أمام الفيلا بجسده الضخم الذي كان يملأ الاريكة و كتفيه العريضين و ملامح وجهه الحادة رغم وسامته الملفتة
عقد جبينه بانزعاج من مظهرها المبعثر و شكلها الغير مرتب قبل أن يسأل والدته عنها مين دي يا أمي و بتعمل إيه هنا.
رمقها بنظرات غاضبة و هو يشير بابهامه الى كاميليا بتقزز و كأنها حيوان مقرف قائلا بقسۏةدي مربية ابني انا... شاهين الألفي..انت بتهزري يا أمي انت ازاي تسمحيلها تقرب من ابني و هي بالشكل الغريب داه...مليقيتيش غير دي عشان تاخذ بالها من فادي.
طوال الاسبوع الماضي و هي تسمع عنه أحاديث و روايات مختلفة من الخدم أثناء تجمعهم لتناول طعام الغداء و كيف انه شخص وقح و قاسې لا يتردد في إهانة من يعملون عنده حتى أنه يعتبرهم كعبيد عنده و لو لاظروفهم الصعبة التي دفعتهم للعمل عند شخص حقېر مثله و المرتبات المغرية التي يتقاضونها لما قبلوا بالعمل عنده ساعة واحدة.
تجاهل كلامها و هو يخاطب الصغير بود و كأنه ليس نفسه ذلك الفظ الذي كان يتحدث منذ قليل قلي يا حبيب بابي انت مرتاح مع المربية دي لو مش عاجباك خلينا نطردها و انا حجيبلك غيرها.
تعجب شاهين من كلام الصغير الذي أبدى و لأول مرة ارتياحه مع مربية ليرمق تلك الواقفة بنظرة استعلاء قبل ان يسألها انت بتدرسي
متابعة القراءة