ڼار الحب والاڼتقام الفصل 22
المحتويات
شخصيه محمد جيدا ولكنه لم يظهر منها امامهم وردد بحسن نيه
تلاقي بس في حاجه مضايقاه ! المهم بقه يا عم مكملتليش حصل إيه لما قبضتوا عليه !
أخذ معتز يتحاور مع طارق وبين الحين والأخر يرتفع صوت ضحكاتهم وهم يقهقهون بشده علي أحدي الطرائف التي كانت تحدث معهم أثناء عملهم
كان صوت ضحكاتهم يصل إلي أذن محمد وضع علي وجهه الوساده بضيق وهو يسأل نفسه لماذا لم يستطيع أن يشاركهم الضحك ! شئ بداخله يريد ذلك وبشده وشئ أخر يري أنهم أقل بكثير من ان يصلوا إليه ويصبحوا أصدقائه ! يري نفسه اذاكهم وأكثرهم خبره وحنكه ! بل يري نفسه من يستحق قياده تلك المهمه .. لا لن يقبل صداقتهم أو شراكتهم مطلقا هو علي افضل حال بوضعه هذا !
شرق معتز من شده الضحك وأخذ يكح بقوه فأضاف طارق وهو لم يتوقف عن الضحك
ولا في مره يا أبني عربيتي عطلت مني وكنت راجع من مشوار بالليل ومش عارف أعمل ايه المهم طلبت اوبر ومشيت واحنا في الطريق كان في كمين ولحد ما جه دورنا السواق وراله البطايق والظابط سابه وبصلي انا بيقولي انت كنت فين قلتله انا كنت مع مراتك
لم يقوي معتز علي الضحك أكثر فنام علي ظهره قليلا وهو يلتقط أنفاسه في حين انضم عمرو إلي معتز وطارق وهو يضحك بشده أيضا
نهض معتز پألم مرددا من كثر الضحك
ابوس إيدكم كفايه مش قادر ..
أجابه عمرو وهو مازال يضحك
انا أصلا كنت جاي أقولكم أن صوتكم عالي اوي والقائد لو لقاكم لسه صاحين مش هيبقي كويس
تحدث طارق من بين ضحكاته وهو يماطله بيديه
تذكر عمرو حديثهم حيث كان يستمع إليهم أيضا من الخارج وردد بضحك
لا ما انا كنت بسمعكم بره وبضحك ما عشان صوتكم عالي جيت اقولكم تتخمدوا بقه ..
تنهد معتز وهو يريح بطنه من الضحك قليلا
انا مش جايلي نوم دلوقت بصراحه انا اتعودت انام قليل نظر لطارق انت جايلك نوم يا ابني
لا خالص ده انا بفضل ٣ أيام مطبق يا عم !
نظر عمرو للخارج من زاويه مختلفه ونظر إليهم مره اخري بخبث
طب تعالوا كده نشوف النحنوح اللي بره ده بقاله ساعه بيرغي في الموبايل ..
وبالخارج علي مسافه معينه عن الجميع كان يقف امير مبتمسا وهو يتحدث
هو انتو البنات عندكم كلها حلوه زيك كده !
كتير بصراحه مبعدش والله !
يعجبني فيك صراحتك
أيوه طبعا الكدب ملوش رجلين المهم هشوفك تاني
مش عارفه انت هترجع أمته
حته إني أرجع امته دي مش عارف لكن كان نفسي علي الأقل أشوفك قبل ما امشي .. لأنه أحتمال مرجعش الله اعلم
متقولش كده بعد الشړ عليك !
خاېفه عليا
أيوه طبعا يا أمير أن شاء الله ربنا يرجعك بالسلامه وتبقي احسن ظابط في الدنيا
ربنا يخليكي ليا يا ست البنات
لمح امير هؤلاء الثلاثي الذي خلفه وهم يعزفون سيمفونية بيديهم في أندماج شديد وهم يستمعون إليه أنهي المكالمه معها ونظر إليهم فتحدث معتز
كان نفسي أوي القائد يسمعك وانت بتتنحنح كده !
كتم أمير ضحكاته مرددا
ليه يعني كان هيعمل إيه
كان هيرقصك سامبا
قهقه الجميع مره اخري في
متابعة القراءة