ڼار الحب والاڼتقام الفصل 22
المحتويات
الفصل 22
حلقه
إنتفض محمد فجأه وأستدار لا أراديا علي أثر الصوت فوجده عمار رسم شبح إبتسامه علي وجهه متلعثما
مبعملش ! أنا بس بحاول أتصل علي مراتي أتطمن عليها !
نظر عمار لعينيه مباشره
واتطمنت !
آه .. قصدي لأ ! مردتش .. أقصد هي ملحقتش ترد . يعني قصدي انا اللي ملحقتش ارن
عقد عمار حاجبيه بإستنكار
طيب ما ترن !
لأ وقت تاني بقه عشان هنام دلوقت !
وبينما كاد أن يتحرك حتي أمسك به عمار يستوقفه
لا معلش أتكلم دلوقت عشان دي هتبقي أخر مكالمه ليك !
أحس محمد ببروده في جسده وتبلمت ملامحه عدما سري الخۏف بعروقه مرددا بتلعثم
مالك اټخضيت كده ليه اي مهمه بنطلعها بنسحب الموبايلات العاديه فمابالك بالمهمه دي ! أكيد هناخد الموبايلات ويبقي معانا حاجه خاصه مشتركه بيننا ولا أنت شايف إيه !
تنهد محمد بداخله وأبتسم بإريحيه وضيق بداخله مرددا
أه طبعا .. نسيت بس معلش
ربت عمار علي كتفه بنصف إبتسامه قبل أن يغادر
غادر عمار وتركه فسرعان ما ضع يديه علي صدره مرددا
هو انا ليه بقيت بخاف من كل حاجه كده!
وعلي الناحيه الأخري دلفت بسنت الغرفه فوجدت زينه تعد أغراضها علي السرير الخاص بها في الغرفه المشتركه المعده لهم ..
ضحكت بسنت ببشاشه واسرعت ناحيه زينه مردده
نظرت إليها زينه ببعض الضيق وهي تتذكر وقوفها مع عمار
وحضرتك متضايقه إنها غرفه مشتركه
فردت بسنت ذراعيها بمرح وبهجه
إطلاقا يا بنتي بتقولي إيه ! متعرفيش أصلا انا فرحت قد إيه لما لقيت بنت معانا ! خفت اكون البنت الوحيده اللي مع الرجاله دي كلها
وإنتي إيه السبب اللي خلاكي تطلعي أصلا مع الرجاله دي كلها سواء بنت معاكي أو لوحدك
شعرت بسنت پحده قليله بحديثها فامتعضت قليلا وهي تجيبها
متهيقلي نفس السبب تقريبا اللي خلاكي برضه تطلعي مع الرجاله دي كلها ..
ودت زينه لو بإمكانها أن تخبرها أنها فقط مع زوجها وهو السبب الرئيسي الذي اتي بها إلي هنا ولكن لم تجرؤ علي قول ذلك أبتسمت ببرود
معاكي حق ! وعشان كده حبيت جدا اكون هنا وكمان ليا أسبابي الخاصه ..
ظلت كل منهم في حاله من الصمت وهي تعد أغراضها علي سريرها وما أن انتهوا حتي جلست بسنت وبين الحين والأخر تنظر لزينه التي كانت شارده بعض الشئ انتبهت لصوت بسنت
هو أحنا مش هنتكلم يعني ولا انتي مبتحبيش الصحاب !
اعتدلت زينه بجلستها قليلا ونظرت إليها ثمه شئ بحديثها وإبتسامتها لمس قلب زينه فرغما عنها إبتسمت أيضا وهي تتذكر حوريه
هو في حد مبيحبش الصحاب !
حاولت زينه التغاضي عما رأته وفكرت قليلا في أنها تثق بعمار كثيرا وكذلك أنه القائد وعرضه للحديث مع الجميع ! فمن الطبيعي أن تتحدث معه هي أو غيرها .. أبتسمت زينه واستدارت نحو سريعا نحو سريرها بإهتمام فرددت بسنت
طيب ما تيجي نتعرف يعني هنقضي مع بعض كام يوم خلينا صحاب يا عالم أيه اللي هيجري بعدين!
وماله يا ستي نتعرف ! كل مرحلة وليها صحابها..بس في صحاب ثابتين مينفعش يتغيروا ولا يتعوضوا بحد تاني
ربعت بسنت قدميها في سعاده ولملمت شعرها في حيويه وهي تنظر إليها بأهتمام وشرعت كل منهم في الحكي مر بعض الوقت وكل منهم تتبادل أطراف الحديث عن حياتها وعملها ودراستها وما أن وصلوا لنقطه معينه سألتها بسنت
وإنتي بقه يا زوزه ايه السبب اللي خلاكي تيجي هنا او أشتغلتي هنا
متابعة القراءة