ڼار الحب والاڼتقام
المحتويات
تهامي ..
نظر عزت لعمار بشك
وأنا ايه اللي يخليني اصدقك
من أسبوع تقريبا حد دخل شقتك وضړبك بالسکينه في بطنك ودهرك .. الحد ده تهامي اللي باعته وعمل كده عشان ده الدليل اللي الراجل الروسي ده قالهوله علي الخاېن عمل معاك كده عشان يقولهم أنه لقي الخائڼ وعاقبه طبعا زي ما عاقبك كده وطحنك من الضړب وكان هيقتلك .. لسه عندك شك إني بكدب عليك وان تهامي قريب جدا هيقتلك
إيه الخطه اللي اعملها عشان أقتل تهامي ..
تنهد عمار بضحك وإنتصار مرددا
كده يبقي اتفقنا .. أسمع كلامي ده وتنفذه بالحرف ..
وبعد حوار طويل طال بينهم وخطط محكمه لتفيذ تلك الچريمه حتي تحدث عمار
زي ما أتفقنا دلوقت لازم ترجع بيتك عشان تهامي ميعرفش إنك معاها ..
نفذ عزت ما أمره به عمار وكذلك ديما علي الرغم من عدم اطمئنانها وكأن هناك كارثه ستحدث بعد ذلك ..
مين
تهامي ابو الدهب
ايوه مين
فاعل خير .. مش هقولك غير كلمتين بكره متنامش في القصر بتاعك عشان اخوك جاي يقتلك ..
وجه حسام تلك الكلمه لشريهان التي كادت أن تغادر سيارته عائده الي الفندق ولكن صلبتها تلك الكلمه في موضعها ونظرت إليه پصدمه وفرحه لم تكن تتوقعها مطلقا
أنت قلت إيه
إنتي سمعتي .. بحبك يا شړي.. وعايز اتجوزك
لم تستطيع شريهان التحكم بإنفعالاتها أغمضت عينيها بذهول وفغرت فاها
ده بجد صح ! انت قلتها حسام انت بتهزر ولا بتتكلم بجد
وانا ههزر ليه ! مش عارف بس كان لازم أقولها لما حسيت إنك هتمشي وتبعدي .. الكام يوم اللي قضيتهم معاكي وانا من قبل ما تبعدي حاسس إني مش هقدر أكمل من غيرك وإني بحبك ..
وضعت يديها علي فمها من شده الصدمه والفرحه
انت قلتها تاني صح
فتحت باب السياره وأسرعت علي الطريق وأخذت تدور حول نفسها في جنون وسعاده تغمرها وقلبها كاد أن يقفز معها من شده الفرح أسرع إليها حسام
جذبته شريهان من يديه وبلحظه منه شرد بنوران حينما أخبرها بأمر زواجهم ..
حسام نوران بس كنت عايز اقولك حاجه يعني ..
نوران قول يا حسام خير
حسام سيرتي انا وأنتي بقت علي كل لسان بقينا مفضوحين أوي بصراحه فالنهارده لقيت خالي اللي هو والدك اللي كان مأجل جوازنا بيقولي اتجوزها وغورو من وشي انت تنح وهي اتنح منك فإيه يا تنحه تحبي تبقي الخميس الجاي ولا نعمل الفرح النهارده وخلاص
حسام اه والله العظيم وافق روحي أسأليه المهم تحبي الفرح امته انا بقول تبقي الډخله والفرح النهارده عشان صبرت كتير ..
نوران حسام انا بجد مش مصدقه ياربي معقول بابا وافق .. يس يس يس هيييييييييييه
اخذت تصفق بيديها وتقفز علي قدميها في فرحه شديده وعشق صادق ينهمر من قلبيهما في حين ردد حسام بشوق ولهفه وهو يستوقفها يا بنتي انتي اهدي دلوقت وفكري
متابعة القراءة