ڼار الحب والاڼتقام

موقع أيام نيوز

ملوش تفسير غير كده لكن الطريقه اللي انتي ضفتيها وفسرتيها لنفسك دي مش معترف بيها ولا عمري هعترف بيها 
ما ان رأته يقترب أكثر منها وعيناه عالقه بها حتي تذكرت واحده بتسمحلي اني أحضنها عادي وبتلبس في هدومي سامحه لنفسها أنها تعيش في شقه عاذب لوحدهم ومآمنه له وبتخرج معاه وش الفجر وترقص علي ديسباسيتو أكيد دي المحترمه المتربيه في وجه نظرك صح ! 
أغمضت زينه عينيها وطبقت علي شفتيها وهي تتخيله يقبلها ثم يلقيها أرضا وهو يخبرها بأنها فتاه ليل رخيصه في نظره ..
وضعت يديها علي فمها وباليد الأخري دفعته بعيدا عنها وهربت من أمامه ..
وقف عمار مصډوما وهو لم يستوعب ما فعلته لم يفكر كثيرا في الأمر أسرع ووأرتدي ملابسه وألتقط هاتفه وخرج من المنزل وهو يلعن اللحظه التي أستسلم فيها لقبله وأحبها .. وذهب لأستكمال ما بدأه ..
الناس اللي كانت بتزغرط وما صدقت أن عمار نطق وبيحضروا نفسهم للفرح فرحانه فيكم أوي بصراحه مش قلت لكم عمار كان خنزير ولما يبطل زينه اللي هتبقي خنزيره .. فرحانه من قلبي لروح قلبي .. 
بداخل منزل ديما ..
ما أن استمعت لصوت الجرس حتى توترت قليلا ونظرت لعزت فوجدته نائما نهضت في قلق وأغلقت باب الغرفه واتجهت الي باب المنزل ظنا منها أن تهامي عاد مره أخري فتحت الباب ببطئ فوجدت شخصا ما منكس الرأس أمامها ..
رفع عمار رأسه في إبتسامه شړ مرددا 
مساء الخير !
دب الفزع في قلبها وجف اللعاب بحلقها وهي تنظر إليه أسرعت فجأه وأغلقت الباب مره اخري ولكن يديه كانت اسرع منها وفتح الباب بالقوه ..
دلف بداخل المنزل وأغلقه خلفها أسرعت ديما وأمسكت پسكين مردده 
انت عايز مني إيه ! قلت لتهامي وهو باعتك تقتلني ..
ضحك عمار بأستفزاز وجلس علي الكرسي 
طب ما تهامي كان عندك من شويه مقتلكيش هو ليه ! وبعدين في واحد بيحب واحده هيعوز ېقتلها نزلي يا ماما السکينه اللعبه اللي معاكي دي عشان انتي متعرفنيش ..
انزلت ديما السکين ببطئ وهي تتطلع إليه پخوف 
أنت عرفت منين وانت مين أصلا وبتعمل كده ليه 
جاوبيني إنتي الأول كنتي عايزه تقتلي تهامي ليه 
صمتت ديما وتحولت تعابير وجهها راقب عمار عينيها وحركه جسدها المتوتره وفجاه أنحني لأسفل وأستدار للخلف وامسك بعزت من رقبته مرددا 
عزت باشا .. تصدق ليك وحشه
تألم عزت من قبضته ونطق بصوت مكتوم 
انت عايز إيه ! سيبني يا كلب ..
كز عمار علي أسنانه معنفا 
هتغلط ھدفنك مكانك هنا وانت عارف إني اعملها فتلم نفسك وتحترمني وتسمع انا جايلك ليه انت والهانم ..
تركه عمار فأخذ يلتقط أنفاسه وهو يتطلع إليه 
انا مكرهتش في حياتي قدك
وده شرف ليا .. لكن متهيقلي أنك لما تعرف انا جاي ليه ممكن تبطل تكرهني ..
نظر له عزت بإحتقار ولم يجيبه في حين تطلع لديما مرددا بإبتسامه سمجه 
بس الأول نعرف ليه الهانم كانت عايزه ټقتل تهامي ..
نظر عزت لها پصدمه 
نعم .. إنتي كنتي عايزه تقتلي تهامي ..
اجابه عمار 
في اليوم اللي خرجت من الشركه وشفتني واقف معاها كانت عايزه تقتله وأنا لحقتها ..
فركت ديما يديها بتوتر حينما رمقها عزت بنظرات غير واضحه لها فأسرعت تردد بإنفعال
إيه بتبصلي ليه !! ما انت كمان عايز تقتله ..
بس انتي عارفه انا فكرت
تم نسخ الرابط