ڼار الحب والاڼتقام الفصل الخامس عشر
المحتويات
بالطائره ليخرجوا من تلك المنطقه وما شهدوه بها آملين أن ينجحوا بإنقاذه ..
بداخل إحدي البارات الصاخبه بمدينه شرم الشيخ كان يجلس كل من حسام وشريهان بركن بعيد عن تلك الضوضاء والموسيقي يتناولون بعض أطراف الحديث تجرعت شړي كأسا من الخمر مردده
ودلوقت أنت عرفت كتير اوي عني ! ممكن بقه انا اللي أتعرف عليك !
أنا مليش مغامرات زيك حياتي بسيطه أوي أو معقده أوي ويمكن مفيش حاجه أقدر أحكيهالك أو شايف أنها ليها لازمه أني احكيهالك .. مجرد أني كنت شغال في شركه كنت طموح جدا ذكي الكل بيحترمني لحد ما جت فتره كده في حياتي حسيت إني وصلت للصفر وواحده واحده كنت بنهار وبعدين أكتشفت إني لازم افوق وان الحياه مبتقفش ولازم تستمر خدت منها شويه ذكريات حلوه عايش عليها وهتفضل جواايا العمر كله .. ودلوقتي أنا في شرم شغال علي مشروع جديد ليا هبدأ بيه وأرجع أقف تاني علي رجلي .. بس دي كل الحكايه
بالظبط
كنت بتحبها !
ضحك حسام ببرود
علي فكره سألتيني قبل كده وقلت لك أه
تناولت شړي كأسا أخر من المشروب مردده بتوتر
معلش بنسي ..
بتنسي ولا مش مصدقه ومستنيه تسمعي أجابه مختلفه
هه !! .. لا طبعا بنسي
دق هاتف حسام فرفض المكالمه وما أن أضاء الهاتف حتي ظهرت صوره نوران خلفيه عليه انتبهت لها شريهان وأسمكت الهاتف وأخذت تتطلع عليها كانت جميله جدا لم تقل جمال عنها أو اجمل منها .. أبتسمت شريهان وهي تبلع ريقها
هي أجمل حاجه في الدنيا ..
كنت بتحبها
قهقه حسام هذه المره ولم يتماسك نفسه حينما نطقت بتلك الجمله هزت شريهان رأسها بغباء وأخذت تشرب أكثر من الخمر في حين نطق حسام
إنتي عايزاني أقولك ايه بالظبط
ولا حاجه شكله المشروب نساني أنا بقول ايه
طيب خفي شويه عشان تعرفي ترجعي ..
جمدت تعابير وجه حسام وبانت ملامح الڠضب علي محياه وهو يغمض عينيه پألم
بلاش السؤال ده متفتحيش الموضوع ده تاني أوك !!
شعرت شړي ببعض الخۏف
ook as u like.. sorry
زي ما تحب أسفه
صمت حسام وأخذ يسبح بذكرياته مع حبيبته وهو يتذكرها برائتها ضحكاتها حبها له ليشعر بشوق شديد وغصه بقلبه مريره تخبره بأنه سيظل علي ذكراها لأخر العمر ..
come on with me lets dance
تعالي معايا يلا نرقص
ولم تدع له فرصه للتفكير حتي جذبته معها لساحه الرقص ومع ارتفاع الموسيقي أخذت ترقص بحراره شديده معه متناسيه كل الدنيا وما يحدث خلفها لاكثر من ساعه إلي أن تمكن مفعول الخمر منها وهبط جسدها ولم تستطع الحراك أكثر من ذلك من فرط المجهود والخمور التي ضړبت بعقلها ..
وصل عمار وزينه وأبناء الحسيني الي الصرح الطبي الخاص بوالدتهم فلم يكن عليه الذهاب لأي مشفي خاصه بالجيش أو العسكريه حسب التدابير الأمنيه التي تم اتخاذها ولكن
متابعة القراءة