ڼار الحب والاڼتقام الفصل الخامس عشر

موقع أيام نيوز

الأربطه ..أسرع إليه تهامي بقلق شديد 
رونالد ! ما الذي حدث لك ولما طلبت أن نلتقي هنا ! هل حدث شيئا للأسلحه 
حاول ذلك الروسي النهوض قليلا حتي يستطيع التحدث خرج صوته غاضبا 
أنتهي كل شئ وسننتهي معها نحن أيضا !
أخبره الروسي بكل ما حدث وذلك الھجوم الذي دمر كل مخططاتهم واودي بهم للهلاك
كان تهامي يستمع إليه والعرق يتصبب منه في محاوله لأستيعاب أن ذلك حدث بالفعل وخسر كل ما كان يعده منذ سنوات مستعدين لتلك اللحظه
لم ينطق أو يتفوه بأي حرف مجرد أنه لا يدري ما الذي يجب أن يقوله في تلك الكارثه يأس الروسي من صمته فهتف غاضبا 
لماذا تصمت هكذا ! تحدث وأخبرني من فعلها ! ولا تقل لي أنه الجيش المصري هو لا يعرف مكاننا وكذلك نحن نمتلك من يوقفه عند حدهم .. فأنت من يجب أن تخبرني من الذي فعل ذلك من طرفك
نظر له تهامي پغضب
أتتهمني بالخيانه ! أفقدت عقلك ام جننت رونالد !!!
من الأفضل أن توفر ذلك الڠضب والعصبيه لحينما يتم التحقيق معك وأعدامك
ولما يتم التحقيق معي !! لماذا تلقي الذنب علي ! بل ولماذا أيضا لم تكن أنت من فعلها !
نعم سأطلق الڼار علي قدمي وأقتل نفسي أليس كذلك !!
وانا أيضا برئ منها ..
انت برئ منها لكن لست بريئا من سببها .. أنت من أدخلت ذلك الرجل بيننا وانت أكثر من يعلم أن تلك الأمور سريه وخطيره
تهامي پصدمه 
جوزيف ! بالطبع لا !! هو لا يفهم الروسيه ولا يستطيع فعل ذلك بعدما أصيب بذراعه تركته مريضا لا يقوي علي الحركه !
حقا !! أتصدق أذنك ما يقوله لسانك ألم تره كيف كان يقاتل كانت قويا محنكا وحركاته مدروسه جيدا .. من نفذ تلك العمليه لم يكن جيشا كبيرا بل كان بعض الرجال فقط ومعهم فتاه وهي من أصابتني حينما فررت منهم .. لم يأتو هنا عبثا بل كانو مدربين جيدا ويحفظون أماكن كل قناص هنا حتي اوقعونا جميعا وحاصرونا من كافه الأتجهات حتي شلو حركتنا .. حتي أنهم نجوا من الألغام! 
كان تهامي يستمع أليه بتفكير شديد وهو يحاول تخمين من له مصلحه أو من الممكن أن يفعل شيئا كذلك وسط كل تلك التدابير الأمنيه ولكنه لم يدري أنهم بضعه رجال أبطال انجبتهم مصر لحمايتها والدفاع عنها بأرواحهم وانقاذها من بطش أمثاله ..
أنتبه لصوت رونالد مره أخري
انا تمكنت من كبيرهم وطعنته طعنه قويه خرجت من ظهره ولا يستطيع النجاه منها أبحث عنه وجده أو جد جثته .. أنا متأكد من ذلك الأمر لن يخرج من بين اربعه أشخاص فقط ..
اربعه أشخاص !!!
انا وانت وذلك الحارس الذي معك و ...... أخيك عزت 
نظر له تهامي في دهشه شديده كمن صعق بطيار كهربي 
عزت !!!!!
ولحد هنا الحلقه خلصت  
أرائكم وتوقعاتكم

تم نسخ الرابط