ڼار الحب والاڼتقام
المحتويات
والجنون والضحك في تلك الساعه المتأخره من الليل لم تكن بتحلم يوما بأن تلك اللحظه ستأتي وتجلس بجوار حبيبها التي لطالما عشقته وتحقق چنونها بتلك الطريقه سعاده غريبه كانت تغمرها وتسيطر عليها بالكامل
في حين أنتقلت تلك السعاده لعمار وهو بين الحين والأخر يزيد من سرعه السياره ليساعدها علي تطاير شعرها أكثر وهو يضحك من قلبه لأول مره هكذا ومع تلك المجنونه التي سيطرت علي جزء كبير بداخله دون أن يدري
هو أنت وقفت هنا ليه !
وضع عمار سي دي محدد بالسياره ورفع الصوت علي أخره
بحب المكان ده جدا
انا عملت لك اللي نفسك فيه أعملي إنتي معايا اللي انا نفسي فيه
نظرت له بتيه وحيره شديده ومازال قلبها لم يصدق كل ما يحدث لها اليوم هزت رأسها بتساؤل ولكن عمار لم يمهلها للتفكير أكثر من ذلك حتي جذبها إليه وبدأت كلمات اغنيه ديسباسيتو فأخذ يتمايل معها وهو ممسكا بها من خسرها في بدايه الاغنيه شعرت زينه بأن قلبها هو من يرقص وليس جسدها فبادلته الرقص وبالأحري لأنها تعشق أيضا تلك الأغنيه ..
كل منهم يعيش سعاده لأول مره يشعر بها وكأن العالم توقف عند تلك اللحظه بينهم
لم تلبث لحظات حتي رأو شابين ومعهم فتاتين يقتربان منهم بالأكيد قد جذب إنتباههم صوت الموسيقي المترفع أسرعوا إليهم في ضحك شديد وعلي وجههم علامات الذهول حول هؤلاء المجانين وما يفعلونه في ذلك الوقت المتأخر ..
لم تتوقع زينه أن يخرج كل ذلك من عمار ومعها بالتحديد لينكشف لها شخصيه أخري له شخصيه مجنونه لطالما حلمت بها معها شخصيه إجتماعيه محبوبه كانت تود أن تجيبه بأنه هو بالفعل حبيبها التي تمنت أن تشاركه تلك اللحظات من حياتها ولكن هناك حدودا لكل شئ حتي بالمشاعر فأسرتها بداخلها وأرادت فقط أن تستمتع بما يقدمه لها
فمن الجيد أن لا أحد يري ما بداخلنا ...
أبتعد عنها حينما لفحته نسمات الفجر صاحبتها أصوات ضحك وهمسات من الشباب والفتيات التي بصحبتهم لتوقظه من شروده وتعيده إلي رشده مره أخري
اقتربا منه الشباب وتعرفو عليه تحدث عمار معهم بود شديد وكأنهم أصدقائه واخبرهم فقط بأسمه عمار ولم يحبذ ذكر اسم المقدم أمامه مما تعجبت منه زينه كثيرا ولكنه أعجبها
أقتربت منها إحدي الفتايات وهمست لها ببعض الكلمات التي أثارت فضول زينه بشده ودار بينهم حوار لم يتعدى الخمس دقائق حيث أنتهي وهي تعطي لزينه شيئا صغيرا بيديها
أنهي عمار حواره مع الشباب أيضا بضحك واكتشف أنهم أخوات ومعهم زوجاتهم وحينما سألوه عن زينه أجابهم بكل ثقه إنها زوجته أيضا وتلك كانت صډمه كبري لزينه ولكنها لم تعترض أو تتفوه بلفظ أخر
ما أن ذهبو حتي جمد وجه عمار ولم تعرف زينه ما سببه فصعد الي سيارته فتبعته زينه في حيره مره أخري مردده
مالك !
أجابها بهدوء
مفيش الوقت اتأخر أوي ولازم نرجع ده غير إني جعان جدا
متابعة القراءة