ڼار الحب والاڼتقام
المحتويات
مأمن لي لا ده ممكن يدور ورايا ويجيب أولي من أخري ويحطني تحت أختبار واتنين وتلاته عشان يضمن ولائي لكن هو بيحسبها صح والصح دلوقت إنه ميرفضليش طلب ويحاول يبقي كويس معايا عشان يكسبني بعد ما خد نبزه عني وعن شخصيتي اللي أنا حبيت أوصلهاله وبعد كده بقه قدامه حلين يا أما أبقي فعلا دراعه اليمين وممكن ابقي عنده اقرب من عزت وده اللي عايزه يا أما ينفذ من خلالي العمليات اللي محتاجني فيها الفتره دي وبعد كده يضرب ضړبته ويرجع لأخوه وياخد حقه مني تالت ومتلت وېقتلني طبعا بعد ما عرفت عنه كل حاجه وده اللي أنا خاېف منه
يالهوي بعد الشړ عليك ... لا طبعا ده مش هيحصل وإن شاء الله تاخد إنت حقك منهم قبل ما توصل للمرحله دي
نظر عمار لعينيها بشرود مرددا
إنتي خفتي عليا ولا إيه !
طبعا خفت عليك أنا مليش غيرك ...
مټخافيش انا جاوبتك أهوه قوليلي بقه إنتي لابسه هدومي ليه !
توترت زينه أكثر وأخذ قلبها يعصف بخفقاته مره أخري فحاولت تحوير الكلمات
يعني إنت دلوقت هتمشي بكره بالليل برضه !
فهم عمار تلميحاتها ومقصدها من تغيير دفه الحوار فضحك بصوت مسموع واجابها
أبتسمت زينه في إرتياح
كويس الحمدلله
رمق عمار عينيها الضاحكه في تنهد ثم جالت بخاطره فكره أمسك بيديها فجأه ونهض مرددا
بالراحه بس هقوم فين تاني !
هششششش من غير ولا كلمه مفهوم !
هههههههههههه مفهوم تاني !!!
ناولها عمار الكوتشي الذي أشتراه لها وأمرها بإرتدائه دون السؤال لماذا ! وارتدي هو كذلك الخاص به
ما أن أنتهي حتي وقف أماها يتفحصها من بدايه شعرها التي تربطه كعادتها زعرورتين وكذلك التيشيرت الأبيض الخاص به الذي كان يبدو أكبر من حجمها وأطول قليلا وأيضا بنطالها الجينز الخاص بها فكان مناسبا لحجمها الصغير إبتسم إليها في رضا وبداخله شعوره لم يستطع تفسيره ولا أسبابه كل ما يفكر به أنه سعيد للغايه معها وبذلك الجنون الذي يريد مشاركته سويا
نظر إليها مره أخري وأقترب منها وفك تلك التوكتين التي كانت تربط بهم شعرها ليحرره بالكامل شعرت زينه بالخجل الشديد والتوتر
أنت بتعمل إيه !!
نظر إليها في إبتسامه هائمه وأعجاب
كده أحلي بكتييير .... هحقق لك أمنيتك
زينه أنا عارف طبعا إن مش أنا الشخص اللي بتتمني تعيشي چنونك معاه بعد كل اللي شفتيه معايا لكن أنا لو هختار بنت تشاركني چنوني فهتكوني إنتي
نظرت زينه إليه بحيره شديده وعدم تصديق لما وقع علي مسمعها للتو لم يمهلها عمار للتفكير أكثر حتي ردد مره أخري وهو يمد يده إليها
حاسس إني هلكان من كتر التفكير في كل حاجه وعايزز أفصل تماما .. ممكن !
لمعت الدموع بعينيها وخفق قلبها عشقا ولوعه أكثر وهي تمد يدها إليه ليضمها بيديه
ممكن طبعا
فتح لها عمار سيارته وضغط علي بعض الأزرار لينكشف سقف السياره بأكمله مما زاد من شده الفرح لدي زينه وهي تضحك بشده إنطلق عمار بالسياره وأمرها بأن تختار إحدي الأغاني لتستمع إليها وتفعل ما يحلو لها
بالفعل أختارت اغنيه عايشه سني وبغني وبحب الحياه وأخذت تنهض وتجلس في جنون وشعرها يتطاير في الهواء الطلق وهي تردد مع الاغنيه في حاله من المرح
متابعة القراءة