ڼار الحب والاڼتقام
المحتويات
خلاص بقه يا زومل هنشتغل مع بعض المفروض نرفع بقه الألقاب وميبقاش بيننا الحزازيات دي ..
قاطعها عمار بصرامه شديه وهو يرفض شعوره تجاهها
الزمي حدودك واتكلمي معايا بإحترام ومتنسيش نفسك ومش معني الكلام اللي قولتهولك امبارح انك تتدلعي وتنسي انتي هنا ليه اصلا
زينه پصدمه شديده ولكنها سرعان ما رددت
لم تكمل حديثها حتي صړخ فيها عمار مره أخري پغضب
وانتي مااااااالك افك ولا اتجمد انتي دخلك إيه اصلا
أبتسمت زينه بتهكم وهي تردد
أيوووه ارجع تاني الشخص المغرور اللي ...
الشخص المغرور المتكبر اللي بيستقوي علي اللي أضعف منه ايوه انا كده وللأسف مش هتغير
زينه پغضب مماثل
أنا ماليش انك تتغير ولا متتغيرش ولا حتي تولت بجاز أنا مش رايحه اتجوزك
لا والنبي تعالي اتجوزيني والنبي هبور ومش هلاقي عرايس ترضي بيا فأستري عليا واتجوزيني .. لا حلوه دي اخر ما اتجوز هتجوز حته عيله بدفاير عاملالي شعرها زعرورتين
وانت ماااالك اعمل شعري زعرورتين ولا دفاير ولا أولع فيه حتي انت دخلك إيه ..
عمار پغضب ونفاذ صبر
بت انتي انتي عايزه إيه !!!!
زينه ببرود وهي تضع يديها أسفل صدرها
عايزاك تعاملي كويس وبإحترام وتعرف انك محتاجني هنا معاك وده أبسط حقوقي عشان الفتره اللي هنقضيها مع بعض تخلص بدري بدري وبهدوء كده من غير ما حد يضايق التاني.. تمام يا باشا
نظرت زينه الي أثره وتنهدت بحزن شديد وهي تشعر بغصه داخل قلبها لا تدري لما تغير هكذا ولما كل يوم بحال مختلف كلما تكاد تقترب منه وتشعر بوده تجاهها تجد بالنهايه حائط سد تشعر بمتاهه بداخلها بعدما أصبحت لا تدرك كيف تتعامل معه بعد الأن .. ولكن هو من يخطأ دائما لذلك فلتعامله بالمثل ولن تسمح لأحد إھانتها
ولكن لم تلبث تلك الابتسامه أن تستقر كثيرا حتي نهض في جديه وضيق أكبر ارتدي ثيابه پغضب شديد وهو يستفيق من كل تلك المشاعر التي احاطته ليضع ڼصب عينيه هدفه لا أكثر من ذلك
لا يجب أن يفكر بشئ أو يتخيل أي شئ تجاه أي انثي خلقت مهما كانت هو ليس ذلك النوع من الرجال ولن يكون أبدا كل وقته لعمله فقط والآن هو يعد نفسه بداخل مهمه صعبه للأخذ بثأره ممن أذاه في اقرب الناس إليه ومع انتهاء تلك المهمه يعود إدراجه مره أخري رافضا علي الاطلاق أي نوع من تلك العلاقات
من هنا ورايح هتبقي دي المعامله معاها هي لا تعنيني اي شئ وبكره كل واحد يروح لحاله تفكرني بقه مغرور متكبر بستقوي علي الأضعف مني براحتها لكن ده طبعي ومش هيحصل غير كده
كان يضحك علي نفسه بتلك الكلمات ولكنها كانت كفيله بإقناعه علي القرار الذي اتخذه لمۏت تلك المشاعر التي تنبت بداخله تجاهها
أمسك اللابتوب وشرع في قراءه كل ما يخص أولاد أبو الذهب والذي جمعها بمساعده عبدالله وأولاده للشروع في تنفيذ مخططه ..
داخل قصر الحسيني ..
انتهي الجميع من تناول العشاء فنهض أدم
بعد أذنكم يا جماعه عندي شغل
ثم ذهب وقبل والدته من رأسها
متابعة القراءة