ڼار الحب والاڼتقام

موقع أيام نيوز

خلاص بقه يا زومل هنشتغل مع بعض المفروض نرفع بقه الألقاب وميبقاش بيننا الحزازيات دي ..
قاطعها عمار بصرامه شديه وهو يرفض شعوره تجاهها 
الزمي حدودك واتكلمي معايا بإحترام ومتنسيش نفسك ومش معني الكلام اللي قولتهولك امبارح انك تتدلعي وتنسي انتي هنا ليه اصلا 
زينه پصدمه شديده ولكنها سرعان ما رددت 
أنا مبتدلعش حضرتك ومش ناسيه نفسي وعارفه أنا مين كويس كل الحكايه أني شفتك سرحان فحبيت اعرف مالك واخليك تفك شويه بما اننا لسه مطولين مع بعض ..
لم تكمل حديثها حتي صړخ فيها عمار مره أخري پغضب 
وانتي مااااااالك افك ولا اتجمد انتي دخلك إيه اصلا 
أبتسمت زينه بتهكم وهي تردد 
أيوووه ارجع تاني الشخص المغرور اللي ...
قاطعها عمار 
الشخص المغرور المتكبر اللي بيستقوي علي اللي أضعف منه ايوه انا كده وللأسف مش هتغير
زينه پغضب مماثل 
أنا ماليش انك تتغير ولا متتغيرش ولا حتي تولت بجاز أنا مش رايحه اتجوزك
لا والنبي تعالي اتجوزيني والنبي هبور ومش هلاقي عرايس ترضي بيا فأستري عليا واتجوزيني .. لا حلوه دي اخر ما اتجوز هتجوز حته عيله بدفاير عاملالي شعرها زعرورتين
زينه بإنتفاض ثائر 
وانت ماااالك اعمل شعري زعرورتين ولا دفاير ولا أولع فيه حتي انت دخلك إيه ..
عمار پغضب ونفاذ صبر 
بت انتي انتي عايزه إيه !!!!
زينه ببرود وهي تضع يديها أسفل صدرها 
عايزاك تعاملي كويس وبإحترام وتعرف انك محتاجني هنا معاك وده أبسط حقوقي عشان الفتره اللي هنقضيها مع بعض تخلص بدري بدري وبهدوء كده من غير ما حد يضايق التاني.. تمام يا باشا 
رمقها عمار بنظرات أحتقار ولم يجيبها ثم تركها ودلف الي غرفه من الغرف
نظرت زينه الي أثره وتنهدت بحزن شديد وهي تشعر بغصه داخل قلبها لا تدري لما تغير هكذا ولما كل يوم بحال مختلف كلما تكاد تقترب منه وتشعر بوده تجاهها تجد بالنهايه حائط سد تشعر بمتاهه بداخلها بعدما أصبحت لا تدرك كيف تتعامل معه بعد الأن .. ولكن هو من يخطأ دائما لذلك فلتعامله بالمثل ولن تسمح لأحد إھانتها
وعلي الناحيه الأخري بدل عمار ثيابه في ضيق وزهق وهو يتذكر كل مره شعر تجاهها بشئ ما بداخله المره الاولي التي رأي عينيها مرحها ضحكها إبتسامتها ضعفها رقتها شراستها مشاكستها معه عنادها وتحديها له .. كل شئ بها يأسره وكأنها أثني فريده من نوعها لم تجذبه أي فتاه هكذا من قبل بل لم يسمح لأي واحده الاقتراب منه من قبل هو لم يمس أي من الفتايات من قبلها أو يجعل احداهن تتمادي معه
تذكر كل مره أخذها بين ذراعيه حتي وإن كانت عفويه في لحظات غير واعيه ولكنها كفيله بأن تكون أول فتاه يسمح لها بعناقه واقټحام الحصون التي وضعها لنفسه ضد خبث ولؤم النساء

ولكن لم تلبث تلك الابتسامه أن تستقر كثيرا حتي نهض في جديه وضيق أكبر ارتدي ثيابه پغضب شديد وهو يستفيق من كل تلك المشاعر التي احاطته ليضع ڼصب عينيه هدفه لا أكثر من ذلك
لا يجب أن يفكر بشئ أو يتخيل أي شئ تجاه أي انثي خلقت مهما كانت هو ليس ذلك النوع من الرجال ولن يكون أبدا كل وقته لعمله فقط والآن هو يعد نفسه بداخل مهمه صعبه للأخذ بثأره ممن أذاه في اقرب الناس إليه ومع انتهاء تلك المهمه يعود إدراجه مره أخري رافضا علي الاطلاق أي نوع من تلك العلاقات
من هنا ورايح هتبقي دي المعامله معاها هي لا تعنيني اي شئ وبكره كل واحد يروح لحاله تفكرني بقه مغرور متكبر بستقوي علي الأضعف مني براحتها لكن ده طبعي ومش هيحصل غير كده
كان يضحك علي نفسه بتلك الكلمات ولكنها كانت كفيله بإقناعه علي القرار الذي اتخذه لمۏت تلك المشاعر التي تنبت بداخله تجاهها
أمسك اللابتوب وشرع في قراءه كل ما يخص أولاد أبو الذهب والذي جمعها بمساعده عبدالله وأولاده للشروع في تنفيذ مخططه ..
داخل قصر الحسيني ..
انتهي الجميع من تناول العشاء فنهض أدم 
بعد أذنكم يا جماعه عندي شغل
ثم ذهب وقبل والدته من رأسها
تم نسخ الرابط