ڼار الحب والاڼتقام
المحتويات
بنفس اللكنه وهو ينظر إليه
بقول لحضرتك إختي تعيش انت وعشان كده أنا جاي هنا
شعر عبدالله بمغزي خاص وراك كلماته تلك فنظر إليه بفضول وجديه قائلا
واحده واحده كده وقول كل اللي عندك ..
في مساء تلك الليله وتحديدا الساعه العاشره داخل قصر أولاد أبو الدهب
كانت تجلس بغرفتها تشاهد أحد الأفلام الاجنبيه في ملل وحزن وهي تتذكر ما قاله أخيها في الليله الماضيه حيث منعها من الخروج عادت لتنتبه الي الفيلم مره اخري ولكن انتشلها صوت رنين هاتفها التقطته وهي تجيبه في ملل
................
but u know its forbidden I told u all what happened yesterday انتي عارفه أنه ممنوع أنا قلت كل اللي حصل امبارح
..............
believe me حتي لو قلتله ممكن ميوافقش انتي مش عارفه أبيه تهامي he is not like Ezzat هو مش زي عزت
اوك حاول but its no a promise ده مش وعد
ممكن أدخل
نظرت إليه لتجده تهامي فرددت بإيماء وهي ترسم الحزن علي محياها فرددت
يااااه للدرجه دي زعلانه ومش راضيه حتي تكلميني اهون عليكي برضه
هزت رأسها بالنفي وعادت تنظر الي الفيلم مره أخري في حين جلس تهامي بجوارها وجذبها إليه في عناق طويل قائلا
بادلته الحضن ببرود وهي تتحاشي النظر بعينيه نظر اليها تهامي ورفع رأسه إليه ليري وجهها قائلا
قمر زعلان يا خواتي هو في قمر زعلان بيبقي حلو كده
but bro u were .....
لا بط ولا فراخ خلاص بقه كنت متعصب وجت فيكي بس ده برضه مش معناه اني موافق علي انك تخرجي وتسهري لحد الفجر كده اخرك الساعه ١٢ ومش مسموح لأبعد من كده ومش كل يوم كمان عشان متتعوديش
انتي عارفه أننا بنحبك وخايفين عليكي وعايزين مصلحتك ولا لا
هزت رأسها بإيماء في حين تابع
يبقي تنفذي اللي بقولك عليه وتقدري اللي احنا بنعمله عشانك
ابتسمت له في تردد لكي تخبره بأمر خروجها في حين نهض تهامي خارجا ولكن استوقفه صوتها
أبيه !!!
I .. I .. want .. اممممم ..
في إيه
عيد ميلاد جايدا صاحبتي النهارده and she is waiting me now .. مستنياني دلوقت
ألقت تلك الجمله دفعه واحده وهي لا تدري ما عواقبها ولكن سرعان ما نظرت إليه لتجده ينظر في ساعه يده قائلا بجديه
الساعه عشره دلوقت الساعه تدق ال تكوني هنا
الوقت بيمر hurry up انجزي
ركن سيارته وصعد إلي المنزل في ارتياح شديد بعدما تحدث مع ذلك الرجل الذي شعر بشئ من الاطمئنان والاحتواء والطيبه بداخل كلماته أخذ يفكر متعجبا بكل ما ناقشه معه وأخبره به من أجل مساعدته لترتسم في مخيلته نهايه من فتكوا بأخته غدرا ..
وضع المفتاح بداخل الوصد ليدلف بداخل المنزل غالقا الباب خلفه
انتشلته من وسط شروده وتفكيره تلك الجميله المرحه بإبتسامتها التي سحرته في غيبه منه وهي ترتدي بنطالا من الجينز وتيشيرت أبيض هو من احضرهم لها وتضع توكتين بشعرها لتبدو كالأطفال في برائتها
تسلل لعقله مشهد وهو يتخيلها زوجته التي يعشقها تستقبله وهو عائد من عمله الشاق بأجمل أبتسامه وبطبيعتها المرحه تغرقه بالحب والضحك
هييييييييييه يا باشا ! بكلمك
انتبه لها عمار ثم عاد ليحدث نفسه في تراجع وخفوت
استغفر الله العظيم يارب ده ايه اللي أنا بفكر فيه ده ..
زينه بمرح وغرور
اكيد بتفكر فيا بعد ما سحرتك بجمالي الذي لا يقاوم قول قول متتكسفش
ازعجه ذلك الأمر كثيرا ليعود متحدثا بجديه شديده مره أخري
انتي هتهزري معايا
تفاجأت زينه من لهجته معها ولكن سرعان ما عادت تمزح
اه عادي ما
متابعة القراءة