ڼار الحب والاڼتقام

موقع أيام نيوز

يجلس بجوارها علي طرف السرير ناظرا إليها بشرود انتقلت عينيه الي المحلول الطبي وراقب اخر قطره تنزل منه لجسدها حتي أسرع وحرره من تلك الأبره الموصله به كما أخبرته الطبيبه تطلع عمار لقسمات وجهها ليري بعض قطرات العرق تتصبب علي جبهتها مد يديه وازالها بلطف شديد واخذ يلاطف بيديه بشرتها الناعمه ليتأكد بالفعل أنها جميله بفطرتها كما أخبرته بشرتها التي تمتزج بين البياض والقمحيه وذلك النمش حول أنفها الذي أضاف لجمالها جمال اخر لامست يديه شعرها ليشعر بنعومته الشديده أسفل يديه ..
شعر عمار بحركه جسدها بخفه وهي تهز رأسها يمينا ويسارا علي الوساده وازداد تصبب العرق أكثر ولم تلبث ثواني حتي انتفضت زينه من نومها تبكي بلاوعي وهي تنظر لعمار الذي كان يجلس أمامها مباشره تطلعت لعينيه وانفرجت شفتيها حين ذبل وجهها وهي تغط في بكاء ناظره إليه بنظرات لم يستطع عمار تفسيرها ..
ألقت زينه بجسدها بين ذراعيه وهي تتشبث به پخوف شديد وتردد في هذيان 
هيقتلني هيقتلني زي ما قتل بابا احميني منهم أرجوك ..
خفق عمار قلبه بشده وشعر بخۏفها وسرعان ما ضم ذراعيه حولها بقوه شديده وكأنه يريد إدخالها بصدره كي يبثها الأمان وينتزع منها تلك الذكري التي مرت بها انفلت لسانه يردد وهو يزيد من ضمھا إليه 
مټخافيش محدش ھيأذيكي مش هسمح لحد يقربلك
رددت مره أخري وهي تنحب وتشهق اثر بكائها 
خليك جنبي أنا مليش غيرك دلوقت ..
أمتدت يديه لتلامس شعرها وأخذ يمسد بيديه عليه في حنان شديد وهو يطمئنها 
أنا موجود اهدي ده كابوس يا زينه ...
مرت بضع دقائق وهما علي تلك الحاله حتي شعر عمار بأستكانه أنفاسها مره أخري وتوقفها عن البكاء برفق شديد أفلتها من بين يديه ليضعها علي الوساده مره أخري وما أن رأي ارتعاش جسدها حتي نهض سريعا واحضر بطانيه من الدولاب ووضعها عليها ..
ما أن ذهبت الي نومها مره أخري حتي حرر عمار يديه من يديها التي أمسكت بها تلقائيه منها داعب النوم جفنيه فنظر حوله باحثا عن مكان أخر ينام به بنفس الغرفه كي لا تغيب عن عينيه ولكن وقعت عينيه علي ذلك الهاتف مره أخري ..
مد يديه بأستغراب شديد وهو ينظر إليه فألتقطه وهو يضغط علي زر التشغيل لتضئ شاشته قائلا بتعجب 
ده إيه الموبايل ده !! ..........

تم نسخ الرابط