ڼار الحب والاڼتقام
يجلس بجوارها علي طرف السرير ناظرا إليها بشرود انتقلت عينيه الي المحلول الطبي وراقب اخر قطره تنزل منه لجسدها حتي أسرع وحرره من تلك الأبره الموصله به كما أخبرته الطبيبه تطلع عمار لقسمات وجهها ليري بعض قطرات العرق تتصبب علي جبهتها مد يديه وازالها بلطف شديد واخذ يلاطف بيديه بشرتها الناعمه ليتأكد بالفعل أنها جميله بفطرتها كما أخبرته بشرتها التي تمتزج بين البياض والقمحيه وذلك النمش حول أنفها الذي أضاف لجمالها جمال اخر لامست يديه شعرها ليشعر بنعومته الشديده أسفل يديه ..
ألقت زينه بجسدها بين ذراعيه وهي تتشبث به پخوف شديد وتردد في هذيان
خفق عمار قلبه بشده وشعر بخۏفها وسرعان ما ضم ذراعيه حولها بقوه شديده وكأنه يريد إدخالها بصدره كي يبثها الأمان وينتزع منها تلك الذكري التي مرت بها انفلت لسانه يردد وهو يزيد من ضمھا إليه
مټخافيش محدش ھيأذيكي مش هسمح لحد يقربلك
خليك جنبي أنا مليش غيرك دلوقت ..
أمتدت يديه لتلامس شعرها وأخذ يمسد بيديه عليه في حنان شديد وهو يطمئنها
أنا موجود اهدي ده كابوس يا زينه ...
مرت بضع دقائق وهما علي تلك الحاله حتي شعر عمار بأستكانه أنفاسها مره أخري وتوقفها عن البكاء برفق شديد أفلتها من بين يديه ليضعها علي الوساده مره أخري وما أن رأي ارتعاش جسدها حتي نهض سريعا واحضر بطانيه من الدولاب ووضعها عليها ..
مد يديه بأستغراب شديد وهو ينظر إليه فألتقطه وهو يضغط علي زر التشغيل لتضئ شاشته قائلا بتعجب
ده إيه الموبايل ده !! ..........