عشق متملك الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

.. انتهي من تجريده لها ثيابها فأتجت يديه تضمها برغبه لتشهق بين الحين والاخر من بروده يديه علي جسدها الدافي فتتولد به رغبه قويه ويشتد بقبلاته علي شفتيها .. اتجه بشفتيه الي رقبتها ويطبع قبلات شغوفه عليهما بينما هي تحاوط باحدي يديها ظهره وبالاخري تتجه الي رأسه لتمسك شعره وهي تقربه اليها برغبه وشوق .. شعر بحاجته ﻷكثر من ذلك ورغبتها اكثر به فردد هامسا بلهفه وهو يلتقط انفاسه مش قادر اشبع منك .. هتجننيني 

توقف عن فعل ما كان يقوم به واقترب من باب الغرفه قائلا نعم !
في راجل غريب تحت مستني حضرتك بيقول ان اسمه المقدم ادهم وانه صاحبك .. الحرس يدخلوه !
اسرع عبدالله ايوه دخلوه بسرعه وانا نازل حالا 
عادت مرام الي طبيعتها وشعرت بالخجل الشديد من وجودها امامه هكذا فحاولت البحث بعينيها عن ملابسها واسرعت ترتديها بينما ضحك عبدالله قائلا انتي بتلبسي بسرعه كده ليه ! اهدي 
توردت وجهها في حياء وهي تداري جسدها قائله لا مفيش عادي ... انا بس بلبس عشان ادهم ميفضلش تحت كتير 
اقترب منها عبدالله وجذبها اليه هامسا كلامنا لسه مخلصش .. اشوف بس الرخم اللي تحت ده ونرجع نكمل موضوعنا .. بقي بزمتك مش رخم !! 
مرام بخجل وتلعثم عادي بقه .. ما انت .. معايا .. اهوه علي طول 
حاولت تغيير دفه الحديث لتهرب من حصار عينيه قائله هي مين البنت اللي كانت بتقول عبدالله بيه دي! 
عبدالله وهو يقترب منها قائلا بمزاح مراتي التانيه 
نظرت له مرام پصدمه غير مصدقه وتبلم وجهها لينفجر ضاحكا قائلا انتي هبله اقسم بالله .. شوفي وشك ضړب الوان ازاي !
مرام پغضب وهي تلكمه علي صدره والدموع تترقرق بعينيها علي فكره انت رخم اصلا وانا مكنتش مصدقه بس استغربت وانت بتقولها بسهوله كده !
ضمھا عبدالله اليه قائلا دي اكيد واحده من الخدم .. ما هو انتي من امبارح نايمه من ساعه ما جيتي من المستشفي ومتعرفيش ان في طقم خدم جه.. ولا عايزه الدكتوره تشتغل في القصر لوحدها ! 
ضحكت مرام قائله انت عارف اني كنت بهزر وقتها 
تركها عبدالله وهو يرتدي معطفه قائلا وانا كنت جد وقتها... المهم يلا عشان ننزل للي مستني تحت ده ! .. 
اومأت له بابتسامه فخرج من الغرفه متجها الي الاسفل ..
بينما كان يجلس ادهم بردهه القصر بعد ان قدمت له الخادمه فنجانا من القهوه وجد هاتفه يهتز فاخرجه ليجد المتصل اسلام فأجابه ..
ايوه يا اسلام..
مساء الخير يا ادهم باشا .. انا بس يعني .. كنت ببلغ حضرتك .. اني .. اني رايح اتقدم لأيمان النهارده وكنت ..
انا عااارف يا اسلام اني قلت لك هاجي معاك .. لكن انت شايف الضغط اللي عليا قد ايه في الشغل .. اتوكل انت علي الله وانا لو لزم الامر هتدخل..
اها .. تمام يا باشا ..
ما ان انهي اتصاله حتي وجد عبدالله يدلف اليه قائلا بترحيب ولوم اهلا باللي تاعبني ! 
احتضنه ادهم بقوه قائلا انا برضه ! .. الله يسامحك
ااااااه يا حرقه قلبي .. بقي كل ده حصل وانا معرفش ! .. حسبي الله ونعم الوكيل .. حسبي الله ونعم فيا وفي كل اللي ظلمك يا ابني...
قالت تلك الكلمات الحاجه هدي وهي تشرع في البكاء بمراره شديده بعد ان قصت عليها غاده كل
تم نسخ الرابط