عشق متملك الجزء الثاني
المحتويات
واستمعي بالمنظر ده وانتي في حضڼي ودفيانه
همس عبدالله بتلك الكلمات حين دلف غرفتها ووجدها تقف بالشرفه وجسدها يرتجف .. تنهدت مرام بارتياح ودق قلبها بلهفه وهي تدير جسدها اليه ناظره الي بريق عينيه التي اشتاقت له قائله بحب مكنتش متخيله اني هييجي في وابص للشمس ومبصش ليك ..
بين رجفه جسدها احضڼي اكتر .. خليني اصدق اني بين ايديك دلوقت
تدفقت الدموع من مقلتيها فشعر بتنهدها بين ذراعيه فأعادها مره اخري كي تنظر اليه وجدها تغمض عينيها في الم فسالها بلهفه مالك يا حبيبتي .. مش قلنا كفايه دموع ! .. متعرفيش انتي بتوجعيني قد ايه لما اشوفك بټعيطي ! ..
ابتلع كلامها في قبله حنونه شغوفه ويداه تحيط ظهرها مره ثانيه ليشعر برجفه شفتيها اسفله تطالبه بالمزيد ليشتد من عڼف قبلته لها وكانه يثبت لها مكليتها له للأبد . لم يشعرا باللحظات التي سرقتهم سويا وهو مازال يقبلها بنهم شديد فحاولت ابعاده عنها طالبه التنفس ولكنه لا يريد التوقف عن تقبيلها فأخذت ترتجف وهي تصده حتي تركها التقط كل منهم انفاسه ولكنه لم يبتعد عنها بل ظل ممسكا وجهها بها بيديه وثبته علي جبهته واختلطت انفاسهم الحاره فهمس لها قائلا اوعي تقولي تاني اني ممكن ابعد عنك .. لو انتي مش عارفه غلاوتك عندي وانتي ايه بالنسبه بالي يبقي عشاني انا .. انا اللي مش هقدر استحمل ثانيه واحده بعد كده وانتي بعيده عني .. انا اللي عايزك يا مرام حتي لو مش عايزاني
لثمها عبدالله مره اخري في شوق ورغبه جامحه قائلا في مكر لحظه واحده بس!
مرام بخجل وهي تخفي رأسها داخل عنقه هامسه عبده ..!
شعر عبدالله بحراره انفاسها وتولدت بداخله رغبه شديده وشوق لها قائلا يا عيون عبده
دلف بها عبدالله الي الداخل وهو مازال يحتضنها وردد هامسا بأذنيها ماكرا مش فاهم يعني عايزه ايه !
اتجهت يد مرام اسفل ملابسه العلويه وهي تجرده منها مغمضه عينيها في نشوه وجسدها يرغمها علي فعل المزيد معه قائله عايزااااك
تسللت يده لتجردها من كل قطعه ترتديها ومع انتهاء كل قطعه منهم كان يقبل شفتيها برغبه وشوق وتشعر هي بين يديه كالمغيمه تماما وهي تترك له جسدها ليعبر له كم هو اشتاق للمساته
متابعة القراءة