عشق متملك الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

من حديثها وتسائل مين دومي وتمارا دول ! 
صمتت ايمان بتوتر بينما اجابته داليدا متفهمه .. دول يبقو اطفال يتيمه مرام اللي ربتهم من وهما صغيرين وبيعتبروها والدتهم 
علي الرغم من ان حديثها حول هؤلاء الطفلين لم يقنعه ولكنه ايضا اومأ متفهما ووضع ذلك الامر ضمن الامور التي ستوضحها له مرام ..
اجابت داليدا علي ايمان قائله تمام يا ميمو بس انا جعانه اوي .. نعمل اي اكل وبعدين اروح اجيب تموره ودومي 
اكد عبدالله ايضا علي حديثها اه ياريت كمان عشان مرام تاكل عشان العلاج بتاعها 
نظرت له ايمان مؤكده معاك حق دي تقريبا مكلتش حاجه بقالها يومين .. احنا هننزل نجهز اكل دلوقت عشانها كمان ..  
اتفضلي... المطبخ جاهز تحت والتلاجه فيها كل اللي ممكن تحتاجيه...
توجهت كل من ايمان وداليدا الي المطبخ الخاص بالفيلا وتوجه عبدالله الي غرفه مرام كي يشبع عينيه من شوقه لها علي ابتعادها عنه طوال تلك السنوات....
في نفس الوقت كان يجلس ادهم علي مقعده داخل مكتبه وهو يضع قدمه علي المكتب شاردا الي ان تلقي اتصالا هاتفيا فأعتدل في جلسته علي الفور وهو يجيب ..
الو .. اهلا بحضرتك يا فندم ..
........
اكيد يا فندم ودي حاجه تفوتني .. دا سير تحركاته داخل مصر كلها في ايدي .. هو دلوقت لسه في فيلا الدكتوره مرام مخرجش ..
........
متقلقش يا فندم الدكتوره متأمنه كويس .. علي ضمانتي وانت عارف اني مبهزرش...
......
تحت امرك يا فندم .. مع السلامه
ليتنفس ادهم الصعداء وهو يتوعد لناجي والله وجيت برجليك لمصر يا ناجي .. ومفكر انك هتطلع منها كسبان .. الصبر يا ابن الكافوري .. وانت هتدفع تمن ډم كل برئ صفيته انت او اسيادك اللي شغال معاهم 
اتي بعقله مشهد لقائله بعبدالله الذي لم يحضره ولكنه سمع كل ما دار بينهم من مراقبته لناجي الصوتيه والذي لم يعلم بها ناجي شئ ولا يستطيع معرفه ذلك الامر علي الاطلاق .. شعر بسعاده بالغه عندما كان يستمع الي حديثه مع اولفت ومدي خوفه من عبدالله وايضا تردد اولفت من اخباره حقيقه عبدالله وهويته الصحيحه فاخذ يبتسم بنشوه وهو يستمع الي حديث هؤلاء الذئاب .. شعر ادهم انه وضع الشخص المناسب في المكان المناسب وايضا قرب تحقيق هدفه .. كان يشعر دائما بسعاده حين رؤيته للمشاعر المنجرفه من كل من مرام وعبدالله .... حتي اتت علي باله حبيبته البعيده .. ھجم علي قلبه اشتياق من نوع غريب اليها و ود هو ايضا لو يلتقي بها حتي تذكر لقائه الاخير بوالدتها وحسم امره في تلك اللحظه علي الموافقه لما طلبته منه فكفاه بعدا .. وامسك هاتفه وقام بالأتصال برقم والدتها ولكن لا من مجيب .. كرر الاتصال مره اخري واخري واخري ولكن لا من مجيب ايضا .. لا يدري لما شعر بالقلق تجاههم وخصوصا عندما تذكر حديث والدتها الاخير بشان اخوتها وما يودون فعله معها ... اخذ يطمأن نفسه محاولا اقناع نفسه انه ربما تكون مشغوله وليس بيدها الهاتف .. عزم علي الانتظار للمساء وان لم يتلقي ردا سوف يتخذ اجراءا اخر ... 

بعد مرور ثلاث ساعات وبعد ان ذهبت داليدا الي الفيلا الخاصه بمرام كي تحضر الاطفال اليها .. دلف كل من عبدالله وايمان الي غرفه المكتب للحديث بشأن الامور الدائره حولهم ولكن قبل ان يتحدث كل منهم بحرف واحد حتي دلفت مرام اليهم بخطوات هادئه وبطيئه .. وجدت عبدالله ېدخن سيجارته وتجلس ايمان امامه .. فأسرعت ايمان اليها قبل عبدالله تساعدها ولكنها منعتها قائله وهي تنظر الي عبدالله الذي هب واقفا اليها كي يطمئن عليها فرددت انا كويسه يا ايمان متقلقيش 
ما ان سمعها عبدالله وبعد ان كان سيذهب اليها ايضا عاد وجلس الي الاريكه مره اخري وهو ينظر الي الطاوله امامه في هدوء فشعرت مرام بوخزه في قلبها اثر فعلته تلك .. قام بأشعال سېجاره اخري .. ذهبت اليه وجلست بجواره علي الاريكه بالقرب منه دون ان تتكلم ... 
اخرج عبدالله طبنجته من اسفل حزامه ووضعها امامه
تم نسخ الرابط