عشق متملك الجزء الثاني الحلقة الرابعة

موقع أيام نيوز

قام بتحميل كل تلك الفيديوهات والصور وايضا اخذ هارد الكاميرا ليترك كل من اللابتوب والكاميرا فارغين تماما .. 
هتف ادهم في ثقه متحديا عناد عبدالله ابقي وريني بقه هتكمل ازاي في موضوع حمدي ده وانت مش في ايدك اي حاجه توصلك لأي طريق يا أبن الحسيني
وبمكان أخر بعد ان فتحت مرام عينيها مره اخري من الصدمه التي تعرضت لها وجدت نفسها بين ايدي ايمان وهي تربط عليها في حنو وشفقه قائله حمدالله علي سلامتك يا مرام .. 

شهقت مرام في حسره قائله مشي صح !! .. سابني تاني يا ايمان .. هيبعد عني سبع سنين تاتي !
اجابتها ايمان في لوم مش انتي اللي رفضتي يا مرام وقولتيله مش عايزاك !!
اسرعت مرام مدافعه كنت مقهوره يا ايمان .. وبعدين هو خلاص يعني ما صدق يلاقيها فرصه عشان يبعد عني تاني !! .. دا مشي ولا كأنه راجع بعد يومين مش بعد سبع سنين 
رددت ايمان بحزم انتي دلوقت عايزه ايه !!
اجابتها مرام في تردد مش عايزاه يبعد عني تاني 
ابتسمت ايمان في ثقه بخبث قائله يبقي مش هيبعد عنك تاني 
سألتها مرام في تعجب اي الثقه دي ! .. هتعملي ايه يعني!! 
اشاحت وجها بعيدا وهي تنهض من علي فراش مرام كي تعود الي منزلها لا انا مش هعمل حاجه لكن هو اللي مش هيرضي يبعد .. انا واثقه فيه .. وبرضه حاسه بيكي .. يلا اسيبك انا بقه عشان ارجع لان ي قلت لعمي اني هرجع قبل 12 
ماشي يا ايمان وياريت متتأخريش الصبح...
قبلتها ايمان علي خدها مودعه لها قائله يلا بقه يا روما تصبحي علي خير 
وانتي من اهله
وقبل ان تخرج ايمان من غرفه مرام تواجهت مع اولفت وهي تستعد للدخول لمرام .. نظرت اولفت اليها والشرر يتطاير من عينيها وكانها تتوعد لها .. بادلتها ايمان بأبتسامه نصر وثقه حتي وان كانت خائفه بداخلها ولكن تعود اليها الثقه مره اخري فور تذكر مواجه عبدالله مع مرام وانه عاد اليها وسيحميها من كل ما يحول حول نجاحها ومستقبلها المهني .. ثم تركت اولفت تكاد تشتاط من القهر ...
ذهبت اولفت بأتجاه مرام قائله في قلق مصطنع عامله ايه دلوقت يا حبيبه طنط ! 
الحمدلله كويسه يا طنط
ثم اكملت وهي تتمني ان تنجح بالتأثير عليها نسيتي انه طلقك وانتي حامل !! .. نسيتي الايام اللي عيشتيها بتنادي عليه وهو سايبك ولا فارق معاه الالم اللي كنتي عايشاه !! .. الم المذاكره والولاده وتربيه ابنه وجايه ببساطه كده تهدي كل ده !! .. لا يا مرام توقعت انك تكوني اقوي من كده وأنه ميرجعش يأثر عليكي تاني
اكملت اولفت في خبث لو انتي عايزه نرجع تاني علي الأردن مفيش مشكله لو شايفه ان ده هيكون بفايده اكتر من انك تفضلي هنا... ولو علي ناجي انا ممكن اتفاهم معاه 
لم تنطق اولفت بذلك خوفا علي مرام انما خوفا من سيطره عبدالله عليها مره اخري وخصوصا انها رأت بعينيها مدي تأثيره عليها كما السابق تمام .. وخۏفها من اخيها حين يعلم بأمر عبدالله .. سيقضي عليها قبل ان يقضي علي عبدالله ومرام ... فأجابتها مرام لا يا طنط انا مكمله في بلدي .. انا وعدت ناس كتير عايزه تتعالج هنا اني هشرف علي علاجهم بنفسي والصحافه والاعلام سجلو كل حاجه .. مش ممكن ارجع
تم نسخ الرابط