عشق متملك الجزء الثاني الحلقة الرابعة

موقع أيام نيوز

تاخد من الدوا ده .. واهي خلاص اهيه هديت .. وكمان شويه .. هتفوق 
لا يدري لما لم يصدق عبدالله حرف مما اردفت به للتو .. فهو منذ سبع سنوات حين رأها ولم يطمئن قلبه لها .. فأخذ يتطلع اليها من تحت عينيه وخطط لشئ برأسفه ثم تظاهر انه يصدقها واومأ برأسه ايجابيا لها تمام .. متشكر يا مدام علي اهتمامك بيها .. خلاص مش هنروح المستشفي وهنستني اما تفوق 
تنفست اولفت الصعداء واخذت تطلق انفاس ارتياح من هول صډمتها .. فحين رأت صړاخ مرام باسم عبدالله حتي خرجت مسرعه من الفيلا ومعها ايمان وداليدا .. صعقټ اولفت حين رأته وعاصرت المشهد الذي حدث بينهم .. ظلت واقفه كمن ثبتها أحدا تحت ټهديد واخذ يلقي فوقها حمم بركانيه مشتعله .. لا هي قادره علي الحراك و لا أيضا في مقدرتها منع ذلك من الحدوث .. سبع سنوات كانت تخطط هي واخيها كألافعي والعقرب لها ومع اقتراب النهايه يظهر لها ذلك ال عبدالله .. ارتعدت اوصالها واخذت تلعنه وټلعن اللحظه التي ظهر بها .. كل ذلك يعد شيئا بسيطا ولكن الذي لم يخطر ببالها ابدا .. ناجي .. سيأتي غدا !! .. لم تخبره بأمر زواج مرام وان لها ماضي معتقده انها امتلكها بالفعل ولم يعد لها صله بأي شئ مضي منذ ان غادرت مطار القاهره الدولي الي المانيا .. اخبرته فقط منذ خمس سنوات بعد ما شاهدت بعينيها تفوق مرام بهذه السرعه ان لديها الحل والبديل لما يحتاجونه .. ماذا بعد قدوم عبدالله اليها مره اخري!! .. حتما سيهد كل ما كانت تبنيه هي وناجي طوال تلك السنين .. لم تستطع فعل شئ معه ولا ان تمنعه .. كل ما استطاعت فعله الان هي انها منعته من الذهاب بها الي المشفي وڤضح امرها والحاله التي تنتابها .. تشك بها ايمان بالفعل ولكن ثقه مرام العمياء بتلك السيده تخرس كل ما يهوي بحرف ضدها لذلك التزمت ايمان الصمت طوال هذه المده .. 
استشعر عبدالله صدق ايمان وولائها وكشف بذكائه محادثه العيون التي دارت بينها وبين اولفت ثم نظر الي ايمان وجدها تنظر اليه في سعاده وحب واطمئنان .. فاقتربت منهم مطمئه وهي توجه حديثها اليه حمدالله علي سلامتك يا استاذ عبدالله  
ثم مالت اليه في خفه متصنعه انها تطمئن علي نبض مرام وقالت له بصوت يشبه الهمس ولكن عبدالله استطاع سماعه جيدا .. محتاجه اتكلم معاك ضروري في اقرب فرصه .. اوعي تبعد عن مرام تاني صدقني هي في خطړ وانت الوحيد اللي اقدر اتكلم معاه 
رفع عبدالله رأسه بأتجاه ادهم الذي كان يطأطأ رأسه خجلا حرام عليك يا ادهم .. ازاي مترضاش تقولي من الأول أن اللي انا جاي عشانه هي .. ليه داريت وعنها هي كمان ليييه !! 
رد ادهم بصوت مضطرب عشان قلقان وخاېف لو اتقابلتوا .. انا عارفك كويس وعارفها .. لسه امبارح سألك بخصوص الموضوع ده فاكر قلتلي اي !! .. مكنتش هتوافق طبعا .. وهي.... هي مچروحه منك من سبع سنين ومقرره أنها تبعدك عن حياتها للأبد وكانت هترفض .. كنت عايزني أعمل ايه ما انتو السبب .. انتو اللي اجبرتوني اني أعمل لقائكم بالصوره دي... 
نظر عبدالله اليها وايضا ادهم والتقت عيناها بعينيه ثم وجهت حديثها الي ادهم وهي تنظر لعبدالله ليه خبيت عليا
تم نسخ الرابط