عشق متملك
المحتويات
تقف صامته بجانب النافذه التفتت له وقالت في هدوء وهي تبتسم مفيش بس كنت بدعي لبابا وماما ربنا يرحمهم ..
عبدالله بحنان ربنا يرحمهم ويغفرلهم جميعا... خلصتي صلاتك
هزت مرام رأسها بإيماء.. يلا بقه يا قمر اجهزي عشان رايحين عند جلال بيه
نظرت له في استياء وقالت هو لازم نروح قوي يعني هو مينفعش تتحجج وتقولهم اني عندي مذاكره .. انا فعلا عايزه اذاكر عدي نص شهور المذاكره يعني فاضل 5 شهور علي الامتحانات المذاكره ولسه قدامي كتير مذاكرتهوش
مرام بابتسامه ساحره هوافق عشان خاطرك انت بس
عبدالله بحب تسلملي يا قمر .. يلا اجهزي ووريني اللي انتي هتلبسيه قبل ما تخرجي ..
مرامحاضر ..
وبالفعل ارتدت فستانا باللون الاصفر به تطريز من الاعلي وحزام من المنتصف وشيميز ابيض اسفله وحجاب باللون الابيض كانت تبدو جميله للغايه...ثم ذهبت اليه وقالت في دلالاي رأيك كده حلو يا عبده !
مرام ليه بس !
عبدالله اخاڤ تتعاكسي مني وانتي كلك علي بعضك كده حاجه متتوصفش ..
ضحكت في دلال اكثر وقالت بأبتسامه تجعله يذوب اكثر بها
طب يلا عشان منتأخرش يا عبده...
عبدالله بضحك وعشق أنا بعد عبده دي مش عايز أخرج من هنا أصلا..
ايه يا عبدالله جاي متأخر ليه دا احنا كنا خلاص هناكل من غيركم !
قالها جلال وهو يرحب بعبدالله ومرام ويدعوهو الي داخل المنزل لتناول الغداء...
رحب عبدالله بالجميع وكان يريد التحدث اكثر معهم لكن قاطعه جلال قائلا...
نكمل سلامنا بعد الغداء يا جماعه انا ھموت من الجوع يلا اتفضلوا ..
منور يا استاذ عبدالله اول مره تيجي عندنا ..
رد عليها عبدالله ببرود متشكر يا انسه سمر ..
نظرت إليهم مرام وشعرت بالضيق من حديثهم ولا تدري ما سبب ذلك الحنق الذي تكون بداخلها ما أن جلست سمر بجواره! .. وازداد ضيقها عندما وجدت سيف يجلس بجوارها ايضا قائلا عامله ايه يا مرموره !
سيف ههههههه بهزر يا ستي بس لا بصراحه بالفستان اللي انتي لابساه ده مش طفله خالص ده انتي اجمل انسه شفتها في حياتي
اشاحت بنظرها بعيدا عنه واقتربت من عبدالله اكثر وقالت في ضيق انا مش مرتاحه خالص علي فكره وانت عارف كمان اني مبحبش اكل عند حد
نظر عبدالله الي مرام في ابتسام وقال في هدوء
معلش يا بابا كلي بس اي حاجه او اشربي العصير ده وبعدين ابقي كلي في بيتنا ..
نظرت له سمر وفي نفسها مندهشه من تصرفاته فهو احيانا رقيق ومهذب وتحديدا في حضور مرام واحيانا اخري لا يحتمل وخصوصا عندما يحادثها...
كان يتحدث الجميع اثناء الطعام مع بعضهم البعض ولم يلاحظ احد تلك العيون التي كانت تراقب سمر في اهتمام وأعجاب....
اوشك الجميع علي انتهاء الغداء بأستثناء مرام التي لم تأكل شيئا
متابعة القراءة