عشق متملك
المحتويات
ليه يد في مۏته دا اذا مكنش هو اللي قټله .. خۏفي من عمي ده كان اكبر كابوس في حياتي بس ماما كانت بتطمني بوجودها معايا .. وبعدها ماما ماټت .. خفت اوي حسيت ان الدنيا انتهت لما لقيت عمي هو اللي هيبقي ولي امري ومسؤوله منه .. كان بالنسبه لي اي حد ف الدنيا اهون عليا من عمي عشان كده مقاومتش كتير لما جيت معاك حتي لو كنت ڼار ف اكيد مش زي جهنم اللي عمي كان هيعيشني فيها..... بس لما شفتك اول مره وانت بتضحكلي وبصيت لعينيك حسيت بأحساس غريب معرفش ليه حسيت بالامان في نظرتك .. انا بطبعي مبحبش اقرب من حد بس انت الوحيد اللي برغم خۏفي منه دا لانك غريب بس كنت حابه اقوي اقرب منك يمكن عشان كده كنت بتلاقيني كل شويه عايزه اقعد معاك ونتكلم كتير... انا مبقربش من حد بسهوله بس لو حبيت وقربت من حد ببقي مش عايزه أبعد عنه.. لما جه خدني عمو مروان.......
مټخافيش... خليكي فاكره حاجه واحده إن اللي انتي بتحكيه ده ماضي وإن إحنا حاليا في الحاضر ومع بعض... انا جنبك ما ميمه
ابتسمت في رقه واخفضت عينيها واكملت
لما خدني كنت حاسه اني مش هشوفك تاني .. كنت مفكره انك سايبني عشان زعلان مني ومكنتش عارفه انت زعلان من ايه حتي بس كان نفسي متسبنيش..
ڠصب عني والله بس انا مسبتكيش .. مقدرتش اسيبك انا مشيت وراكي وخالفت اوامر جلال بيه ورحت كل مكان ورا مروان واستنيت بس اللحظه المناسبه عشان اجيلك..
امسكت يديه ونظرت الي عينيه في حب لم تعرفه بعد وعيون مازالت تدمعلما باسل فجر المكان وعرفت انك .. انك......
ثم اخفضت عينيها في بكاء مره اخري ..واكملت
ظل يستمع لها وقلبه يبكي و هو يشعر بكل حرف تنطق به..
نعم بات واضحا انه يذوب عشقا وهياما بصغيرته الجميله .. نظر الي الحب المطل من عينيها والذي تعرف عليه بالفعل وهي تمسك يده في ارتياح واطمئنان ثم جذبها نحوه وضمھا اليه وهو يحتويها بذراعيه في حب وشوق بالغ فأغمضت عينيها وهي تهمس
ضمھا اليه اكثر في تأثر وربت عليها مطمئنا في حنان وقبل رأسها... لم يستطع ان يبعدها عنه اكثر من ذلك فهو اصبح يعشقها بكل ما تحمله الكلمه من معني...
بدأت الامطار تداعب زجاج غرفتها فتركت سجاده الصلاه وذهبت مسرعه الي نافذه الغرفه واخذت تلمس حبات المطر من خلف الزجاج شعرت وكأنها في منزلها القديم منتظره قدوم والدتها .. وجدت الدموع طريقها الي عينيها وسقطت علي وجنتيها في صمت حين تذكرت والدتها ووالدها واخذت تدعو لهم تحت المطر الذي ازداد هطولا....
بتعلمي اي يا ميمه !
قاطعها صوت عبدالله الذي وجد باب غرفتها مفتوحا ووجدها
متابعة القراءة