عشق متملك

موقع أيام نيوز

الفصل الحادي عشر
وبات يعانقني دون ان نتلامس او نلتقي...فصوته كان كفيلا بتقبيل قلبي واستكانه الضلوع.
نظر باسل خلفه ووجد ميكيس يصوب سلاحھ في وجهه ويتحدث بلغه عربيه اصيله....
اسوء شعور بالعالم لم يضاهي شيئا بجانب ما شعر به باسل في تلك اللحظه.. فقد وضع كل ثقته ب ميكيس كان ليس فقط حارسه بل يده اليمني هو وروفا ليس من الممكن ان يتصور احدا شعور باسل وهو يسمع ميكيس يقول له وهو يرغمه علي ترك الفتاه التي بالفعل تركها من هول الصدمه.. ودلوقت .. سلم نفسك يا باسل ..

نطق باسل بشفاه مرتجفه غير مصدق علي الاطلاق يشعر وكأنه بحلم ميكيس .. انت .. انت مين !
قهقه ميكيس في سخريه هتعرف انا مين لما استجوبك بنفسي في مقر المخابرات ..
ثم اشار الي حسن الذي هو ايضا كان يقف مذهولا مما يحدث ولكنه أبتسم حينما فهم كل شئ علي الفور حين قال له جلال مسبقا..
متخافش انا واثق انكم هتنجحوا لان دايما هتلاقي اللي يساعدكم في النهايه.. احنا لينا رجاله في كل مكان وعامل حسابي علي كل حاجه...
عندما تلقي حسن اشاره ميكيس فهمها علي الفور واتي بأصفاد لكي يكبل بها باسل ولكن باسل فاجئهم سريعا وبكل غل وحقد وكراهيه يحملها حيث ادرك انها النهايه لا محاله ثم وجه ړصاصه الي ميكيس الذي اخترقت كتفه ف باغته حسن برصاص في الخلف فجرت رأسه وادت الي مۏته في نفس اللحظه...
صعد رجال الامن الي سطح اليخت وكان اول ما عثرو عليه بعد چثه باسل هي روفا علي قيد الحياه ولكن في حاله خطيره...
كانت مرام ترتجف من الخۏف ومن كثره ما مرت به وانهمرت دموعها من عينيها وهي تهوي علي ركبتيها ممسكه بقدم عبدالله الذي كان بجوارها حتي وجدته هو ايضا يسرع اليها ويحثها علي النهوض ميمه .. قومي يا حبيبتي انا جنبك .. خلاص كل حاجه انتهت متعيطيش....
اخذ جسدها يرتجف وهي تتشبث به اكثر ثم جذبها اليه وقبل رأسها واخذت تبكي في احضانه غير مصدقه انه عاد اليها..
نجحوا جميعا في مهمتهم مع اصابات البعض وخصوصا عبدالله و ميكيس الذي فاجأ الجميع بأصله المصري بأستثناء عبدالله وانتصروا في هذه المعركه الشرسه التي تصدروا فيها جميعا بشجاعه تم تسليم روفا الي السلطات لاستكمال التحقيقات معها ولكن بعد رحله علاجها وذهب كل من ميكيس وعبدالله ومرام الي المشفي......

تم استخراج الړصاصه من كتف ميكيس وايضا تم تضميد چروح عبدالله اثر الحريق والضړب الذي تلقاه اثناء مواجهتهم...كان يبتسم في عدم تصديق علي كل ما حدث معهم..
لهفه مرام وشوقها اليه لم يكن من الصعب عليه فهم مشاعرها اليه التي يصعب عليها اخفاؤها ببرائتها...ظل يحدث نفسه وهو يفكر عما سيحدث بعد ذلك .. كان ينوي الرحيل ولكن تلك المشاعر التي نمت بداخله وداخلها ايضا لا يريدها ان تنتهي الي ذلك الحد... قرر الذهاب اليها بعد الانتهاء من ضماده ...
حمدالله علي السلامه للمره التانيه يا عبدالله 
قالها جلال وهو يدخل غرفته وانتشله من افكاره والذي اجابه بأبتسامه وهو ينهض للترحاب به معانقا اياه 
الله يسلمك يا باشا ..
يبتسم له جلال في حنان قائلا في فخر
الدور اللي عملته مش ممكن اي حد ينساه يا عبدالله .. ذكائك ومهارتك وشجاعتك هيفضلوا دايما جوانا 
عبداللهعلي اي يا فندم انا مأدتش غير واجبي .. واظن دلوقت كل حاجه انتهت ..
ليزفر جلال في ارتياح
اااااااه فعلا كل حاجه انتهت .. في
تم نسخ الرابط