عشق متملك

موقع أيام نيوز

الشباك !
قالها عبدالله وهو يري اندماج مرام مع الهواء المطل من زجاج سيارته والتي نظرت له بنفس الابتسامه لا طبعا انا بحب الهوا قوي هو مضايقك ! .. 
ثم نظرت الي الزجاج الذي بجانبه وقالت بنصف عين طب ما انت كمان فاتح الشباك اهوه 
عبدالله هههههه ايوه بس حاطط وشي في الهوا زيك كده 
مرام بأستمتاع علي فكره مفيش احلي من الهوا ده .. 
ثم قال عبدالله وهو يبتسم ايضا في ود طيب تحبي اشغلك الراديو ولا حاجه 
مرام بإيماء اه ياريت والله 
وبمجرد ما ضغط علي الزر لتشغيل محطه الاذاعه سمعوا ذلك الصوت..
ودلوقتي معانا ومعاكم اصاله واغنيه اه من عيناه...
وبدأت موسيقي البدايه...
ابتسم عبدالله وأردف انا بحب اصاله خليها 
مرام بفرحه اه طبعا سيبها أنا بحب الأغنيه دي
وبدأت اﻷغنيه وبدأت مرام معها بصوتها العذب..
أه من عيناه دا انا والله ما حب القلب سواه ..
اه لو من قلبه يقول ان انا هفضل علي طول وياه ..
وبقول لو اطول انا لحظه معاه ..
دا انا اسيب الدنيا واعيش وياه ..
وان جالي هوا في يوم قالي انساه ..
دا انا اموت والله....اه اه اه اه...
ثم أخذت مرام تنظر لعبدالله بأندماج مع الأغنيه وجسدها كذلك وهي ترفع صوتها أكثر..
حبيبي لو يجيني مره يلاقيني في عيونه دايبه كده والله ..
يجيني لو يجيني مره يلاقيني في عيونه دايبه كده والله ..
الي اخر الاغنيه...
استمعت مرام الي كل حرف نطقت به اصاله واحست انها تتحدث عنها وتعبر وتعبر عما بداخلها من مشاعر تجاه عبدالله احبت تلك الاغنيه كثيرا واحبت ايضا اصاله لان حبيبها يحبها...
مهلا .. حبيبها ! اي حبيب ذلك .. هي لا تعرف الحب ولا ماهيته كانت دوما ما تري حب والدها ووالدتها وتتذكر كل اللحظات التي كانت تدور بينهم هي بالفعل تريد ان تفعل ذلك مع عبدالله .. عبدالله فقط ...لا تري غيره لا تريد غيره واخذت تفكر في حيره ما هذا الذي اشعر به احقا احبه !!...
كان يشاهدها عبدالله منذ بدايه الاغنيه واندماجها وغنائها وابتسامها مع كلماتها وصوت اصاله الذي لا مثيل له ...
عبدالله ميمه ! 
لم تجيبه حيث كانت شارده بعض الشئ فأرتفع صوته أكثر مرااااام !!!! 
انتفضت مرام علي صوته العالي وهو ينادي عليها نعم معلش مخدتش بالي 
عبدالله بضحك كتتي بتفكري في اي !
مرام بتوهان فيك 
قالتها مرام متسرعه بدون وعي مما جعله يبتسم 
فيا ازاي يعني !
انتبهت الي ما قالت ثم اكملت بتراجع لا لا لا مقصدش فيك يعني اقصد....
ثم قهقه اكثر واكمل القياده وهو يراها تصفن مره ثانيه في تنهيده....وبعد عده دقائق فاجأته بسؤالها 
هو يعني ايه حب ! .. اقصد اي هو الحب يعني...
قالتها مرام بعد فتره من التفكير مما جعل عبدالله يوقف السياره ويحملق بها.. 
ليه بتسألي السؤال ده !
انتبهت مره اخري لحديثها فأسرعت في ارتباك وظنت أنها قالت شيئا خاطئا انت وقفت العربيه ليه معلش كمل بس الطريق ولو مش عايز تجاوب براحتك بس انت عودتني اني اسألك علي اي حاجه 
اكمل بالفعل قياده السياره ثم قال في تفكير فهو يعلم جيدا ما تفكر به والي ما ترمي في حديثها فقال.. 
متسأليش حد يعني اي حب عشان السؤال ده ليه اجوبه كتير ..لكن اعتقد الجواب اللي يناسبك انتي هو انك تسألي نفسك انتي حاسه بأيه في قرب الحد ده وفي بعده .. الفرق لما تكوني معاه ومع غيره وانتي هتعرفي لوحدك يعني اي حب 
استمعت الي حديثه وبالفعل اخذت تفكر في كل ما قاله وتذكرت عندما رأته لأول مره شعرت ان شيئا ما حدث بداخلها من اول نظره شعرت ان نظره عبدالله لها سيكون ورائها الكثير .. تفكر في حديثه معها دوما كم تعشقه وايضا كم تعشق قربه منه دعابته معها اسعادها في كل ما يفعله لاجلها كم تحب دائما ان تراه بخير بجوارها .. تري ضحكته واطرائه عليها ونظراته لها ...وتذكرت ايضا عندما ابتعدت عنه واخذها مروان لما انفطر فؤادها في بعدها عنه واحست بالاختناق حتي وان كان غاضبا منها تريده ايضا تذكرت عندما رأت باسل وهو يفجر
تم نسخ الرابط