حكايتي مع صهيب
حكايتي مع صهيب
المحتويات
كلم رفيق اللي فتح الباب جنب امه... امه صهيب هيجي معانا هنوصله هو وعروسته انزلي اركبي جنب غصن وسنابل.
زبيدة
يتبع باقي التامن
حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز الفصل الثامن الجزء الثاني
نزلت قرب منها صهيب سلم عليها وساعدها لحد ما ركبت وقفا الباب وراح ركب جنب رفيق اللي ساق العربية في طريق المزرعة من غير ماحد يكلم كلمة وقف رفيق بالعربية قدام استراحة صهيب بمزرعته نزل صهيب من العربية لقي عمة وكام واحد من عيلته ومن اهل رفيق بينزلوا من عربيته بص لعمة بتحدي وقاسم بصله باستهزاء
قاسم بت خير ياحجة قال الكلام ده وغمز لصهيب يلا يا عريس خد عروستك .
صهيب قرب من غصن مد ايده ليها من غير ما يكلمها وقفت مكانها متحركتش.
زبيدة.... يلا ياحبيبتي ويا جوزك سلمى على امك وامشي معه مټخافيش احنا قاعدين هنا جنبك.
سنابل غصن وغصن مسكت فيها مش عاوزة تسبها رفيق اتحرج من نظرات الناس ليهم وسمع همس بين الرجالة الوقفين بيبصوا على سنابل وغصن وسالوا امته لقوها خاف الكلام يكتر قرب وقال.. خبريه يا عريس واقف كده قرب شيل عروستك وادخل مش واخد بالك من ضړب الڼار وزراغيت جايه من ناحية الشرفوة.
قاسم... يارب يا حج شفيق نص ساعة عدت ياتري مين عليه الدور في الاربعة الباقين.
صهيب انحن شال غصن بعصبية مهمهوش خۏفها وبكاها دخل الاستراحة وقفل الباب برجله نزل غصن في اوضة النوم ووقف ياخد نفسه وبصوت حاول يهدي نفسه... ممكن تبطلي عياط وخلينا نخلص من الورطة دى سكت وراح يفتح الباب بعد ما سمع صوت خبط على الباب وحد بينادى عليه فتح لقي عمة شايل شنطة هدوم غصن ادها لصهيب ... معلش ياعريس هنعطلك شوية بس دي شنطة العروسة عشان تغير هدومها.
قاسم بص في ساعة ايده تمن دقايق تقصد.
صهيب... عمي بعد اذنك هقفل الباب.
مشي قاسم بيضحك
من قلبه ودخل صهيب شنطة غصن وقال ليها... انا هغير هدومي بالحمام على ما تغيري.
غصن هزت راسها من غير ما تكلم .
غصن...فضلت سكته.
صهيب بعصبية... انطقي ما تسكتيش كده سمعيني صوتك.
غصن... ايوة ستي قالتلي.
صهيب... مدام كده قاعدة ليه مغيرتيش.
غصن... هغير بس معرفتش افتح الزرار بتاع الفستان .
صهيب.. هتفتحية ازاي وانت لبسه الطرحة الغريبة دي ومغمية عينك ومدارية وشك اكيد صعب يعني.
فتح صهيب الزرار... انا خارج اكلم في التليفون برة في الصالة على ما تغيري خرج صهيب واتصل علي الدكتور الخاص بأريام واطمن عليها فتح التليفون مرة تانية وقف يبص على صورة أريام وهي نايمة على السرير فاق لما سمع ضړب ڼار وصوت زغاريد دخل على غصن وقف مكانه متسمر بيبص عليها وقفه لبسه عباية سمرة واسعه ومدياله ضهرها قرب منها بضيق
وديرها ليه وقف
اسمك ايه.
صهيب... غصن اسمك جميل بس مش أجمل من وشك.
غصن مش قادره ترد وتقول ايه معقولة هي جميلة زى ما بيقول رفعت اديها تحسس على وشها استغرب صهيب.
صهيب... مالك بتحسس
كده ليه علي وشك.
غصن.. ها لا مفيش بس اصل اصل بتقول اني جميلة.
صهيب... انت مش جميلة وبس انتي فاتنه.
غصن... هاه قصدك ايه.
صهيب اخدها ومشي بيها ناحيه المرايا وقال ليها بصي كده وشك عامل زي وش الأطفال ناعم اوي ديرها ليه مرة تانيه وشاور على لبسها قالها.. ايه اللي لبسه ده في عروسة تلبس اسود.
غصن...
متابعة القراءة