حكايتي مع صهيب
حكايتي مع صهيب
في ايه واحدة ادفع بالتي هي أحسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كانه ولي حميم وكان عندها حق مهران هزني ياعمي هزني لدرجة اول ما عيني وقعت عليه شفقت عليه ومقدرتش ابعد عنه اخدته في حضڼي ومن وقت ما رجعت من عنده وانا بفكر اخرجه من حالته ازاي اخدت براي غصن.
هو ايه الرأي ده.
قبل ما اقول رايها الاول هدخله مصحة يتعالج فيها وغصن اقترحت انه يكون معايا منين ما روح وانا اقتنعت بكلامها هاخدة معايا القاهرة واشغله بالشركة
عين العقل يا صهيب مهران كويس ابوك مربية زي مرباك على الرجولة والشهامة وحب الخير هي امه منها لله زرعت جواه الغيرة والحقد عليك خده في حضنك وحاجي عليه زى ما مراتك قالتلك وان شآء الله ينصلح وينعدل حالة.
صهيب وقاسم فضلوا يتكلموا واتفقوا على مراسم ډفن والعزاء واتصل صهيب بسليم وفهمه كل المطلوب منه وقاسم اتصل بالمحامي وبعد وقت من النقاش بينهم خرج قاسم وصهيب وراحوا ناحية غصن الواقفة تسلم على سناء وتودعها استاذن قاسم بسرعة منهم وخرج ركب عربيته وقرب من سناء هدى العربية وبصوت هادي.
متشكرة يا حج قاسم زي ما جيت منه هرجع ان شآءالله مفيش حاجه هتحصل.
قاسم بحرج السعادى ساعة ضهريه ومفيش فلاحين في أراضيهم والطريق زي ما انت شايفه ومش من الزوق ولا الواجب أمشي واسيبك يا اما تركبي العربية يا اما هنزل انا وامشي قريب منك لحد ما توصلي البيت.
طيب نقسم البلد نصين ايه رايك اركبي العربية وراء وانا هسوق قبل بيتكم ابق انزلي.
بعد تفكير وافقت سناء ركبت العربية وراء وساق قاسم لحد ما وصل بيت سناء ورجع البيت عنده فضل طول اليوم يفكر في كلام صهيب